الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه زوجة اخي الحلقه التالث

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل ان ينبعث صوته ليتحدث قائلا ازيك يارامز
فجائه صوت رامز الضاحك قائلا فرنسا كلها وحشتها وتابع بحديثه قائلا وديانا وترجع
فتأفف هو بضيق قائلا سيبك من ديانا وقولي اخبار الشغل ايه
فهتف صديق غربته قائلا كله تمام متقلقش وانا ببعت ليك كل حاجه تخص الشغل علي ايميلك .. بس شكلك مش فاضي تبص علي اي حاجه ..ايه مصر بقيت حلوه كده عشان تخليك تنسي الشغل ومشاريعك
ليتحدث شريف قائلا وهو يلعن تلك الطحونه التي وضعه فيها فارس لكي يكمل عنه تصميماته واعماله الي ان يعود من رحلة زواجه معلش يارامز بس مضغوط في شركه فارس الايام ديه لانه مسافر ... عقبال عندك اصله اتجوز من اسبوع
فأتاه صوت رامز الضاحك قائلا حاجتين ربنا يبعدني عنهم الجواز واني انزل مصر تاني ..
ليشفق شريف علي حال صديقه فلكل تارك لبلاده قصه .. جعلته يفر دون رغبه في الرجوع وكأن الوطن اصبح وباء
..................................................................
جلس بأسترخاء علي مكتبه الفخم الذي دوما قد حلم به .. ففتح عيناه علي صورة زوجته القابعه علي مكتبه وهي في اباها .. فظل يتأملها قليلا الي ان حن لوجه طفولي قد عصف به .. فأخرج هاتفه ليبحث فيه عن صوره وحيدة لها مازال محتفظا بها وقد اخذها لها دون ان تلاحظ وقد كانت الصوره تحتوي علي بعض من السائحين
ليتذكر اليوم الذي قابلها فيه وقد كانت فعلا ملاك كما كان يتخيلها
فنظر باسما وهو يتأمل ملامحها وضحكتها وهي تحادث اختها وتشاور بأصبعها علي أحد السياح ليتنهد قائلا وحشتيني اوي يازهره كنتي انقي انسانه عرفتها ونورت حياتي .. بس للاسف حظك وقعك مع انسان مش بيفكر غير في نفسه وبس
واغلق هاتفه سريعا عندما احس بأن الحنين سيأخذه لذكري راحله .. وبدأ يتابع اعماله علي الشخصي .. حتي رن هاتفه ليرد بحبور ازيك ياعمي نهي الحمدلله كويسه .. والقريه تمام
ليأتيه صوت احدهما يضحك قائلا جوز بنتي طول عمره شاطر ودماغه عجباني سلملي علي نهي وخد بالك منها
وقبل ان تنتهي محادثته مع والد زوجته سمع صوت انثوي يتحدث بمياعه هنروح فين يابيبي
ليضحك هشام علي افعال حماه وهو يتمتم بيبي .. وتابع بحاديثه قائلا ادلع وانبسط يابيبي
...................................................................
هتفت نسرين بسعاده وركضت نحوه لتتعلق برقبته قائله بجد ياشريف هنروح النهارده نشوف العروسه
فأبتسم شريف وداعب وجنتي اخته قائلا شريف حاف كده فين ابيه يابت راحت فين
فضحكت نسرين وتأملت وجه امها البشوش قائله انا كبرت دلوقتي وبقيت مدام ..
فحضنها بحب وهو يري دموع والدته التي تقف امامه .. فترك اخته وذهب اليها ليضمها اليه بحنان قائلا بټعيطي ليه دلوقتي ياست الكل
فنطقت امه وهي تغالب دموع سعادتها البيت من غيرك كان ضلمه ياحبيبي وروحي كانت رايحه مني ... ربنا يفرحك يابني ويكرمك
فرفع بكف امه الاثنين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات