روايه زوجة اخي الحلقه التالث
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ياجماعه تعالي يازهره ياحببتي جنبي ..
ونظرت الي ابنها الذي يطالع بذلته بتأفف حتي قالت وانت ممكن الحج يقولك فين الحمام وانقذ مايمكن انقاذه
وضحكت وهي تتأمل ملامحه فربطت علي يد زهره بحنان قائله حد يطول القمر ديه توقع عليه العصير
ليخرج صوت ممدوح الضاحك وهو يتذكر نفس فعلت زوجته حتي غمز لها قائلا مبتفكركيش بحد الحكايه ديه
وتحولت تلك الزياره الكئيبه .. للضحك والمداعبات حتي شعرت الاسرتان بالألفه ..
...................................................................
ضحكت جميله بقوه الي ان سمعت صوت امها المحذر قائله جميله
لتنظر جميله الي اختها التي مازالت هائمه فقالت بهدوء خلاص ياست الكل معلش يازهوره اصلي بتخيلك وانتي بتدلقي علي شريف العصير .. وتابعت بحديثها قائله حد قدك ياعم هتسافري فرنسا معاه لاء واسمع كمان انه عايش في شقه قصاد برج ايفيل
فتأملتها امها قائله ربنا يشفيكي يابنت بطني يابت انتي مش من شويه قولتي لأبوكي انك مش عايزه تبعدي عننا
فلمعت عين زهره قائله ياماما ديه فرنسا بس ياست الكل هو قال فتره بسيطه هيخلص شغله هناك وهنرجع تاني
فتأملتها جميله بمشاغبه قائله صبرتي ونولتي !
وماكان من أمهما سوا ان تمتمت بسعاده ربنا يسعدكم يابناتي
نظرت اليها مني بأشفاق لما فعله ابنها حتي قالت بأسف وهي تتأمل اعين ابنتها نسرين شريف بيقولك اختاري الشبكه اللي تعجبك ياحببتي
فنظرت والدتها بأنبهار للأطقم المعروضه من الالماس حتي قالت ربنا يعينه ياحجه اكيد ياحبة عيني مشاغله كتير
ومدت يدها اتجاه ابنتها كي تقترب وتتأمل الاطقم المعروضه ولكن زهره ظلت واقفة پقهر وألم لما فعله
وكادت ان تفر دمعه من عينيها لما تلاحظها سوا حماتها التي اشفقت عليها ... اما امها كانت منشغله مع نسرين ليختاروا من بين الاطقم العروضه طقما مبهرا
فأقتربت منها امها قائله زهره تعالي شوفي اختارت ليكي ايه
فنظرت اليها امها پصدمه حتي اقتربت منها حماتها قائله ليه يابنتي .. ده شريف موصيني اجيبلك كل اللي نفسك فيه وميهمكيش الفلوس
فأخذت تهز رأسها برفض وهي تطالعهم .. وكادت ان تنهرها امها علي فعلتها ولكن هيهات
يتبع بأذن الله