اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 38
ليه الياس مش بيكلمنا انا بقالي هنا اكثر من أسبوع وهو لسه مظهرش وحتى مسمعتش صوته
نظرت جدة الياس امامها بحزن ثم
تحدثت باشتياق.
اكيد راح يرجع
نظرت ريم الى السماء وهي تهمس
من قلبها.
يااارب
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
بداخل شركة أدهم.
جلس بغرفة الاجتماعات وجلس معه روبيرتو ومارك يخفضون وجوههم يستمعون الى حديث أدهم باحترام
انا فضلت ان اول اجتماع لينا يكون هنا فى شركتی وای اجتماعات قادمه بعد كده هيكون كل اجتماع في مكان
مختلف يعني مفيش مكان ثابت هنجتمع فيه
رفع مارك وجهه ثم تحدث پغضب مكتوم.
وليه منتجمعش في قصرك زي ما كان ديفيد بيجتمع بينا في قصره
نظر اليه أدهم بثبات ثم تحدث بقوة.
على ما اعتقد ان معندكش اي صلاحيات عشان تقولي ليه او مش ليه
ممكن نهدى شوية ونتكلم في المهم
تحدث أدهم بقوة. المهم دلوقتي ان كل واحد فيكم يعرف حدوده كويس ولازم تعرفوا ان انا مبهزرش في الشغل
تحدث مارك بغيظ. والمطلوب مننا دلوقتي ايه سيدي
نظر اليه أدهم بتفكير ثم تحدث بصوت
يشبه الجليد.
كان في صفقة كبيرة المفروض ديفيد كان هيوزعها واحد هيستلمها والتاني هيسلمها
بفضول.
والا هيسلمها ده هيسلمها لمين
نظر اليهم أدهم بتفكير ثم تحدث بمكر.
انا هبلغكم بكل شئ في الوقت المناسب
نظروا اليه پغضب مكتوم ثم تحدث مارك وهو يقف من مكانه يستعد
للذهاب.
لما يجي الوقت المناسب ياريت تبقى تبلغنا
نظر اليه أدهم بطرف عينيه وهو يدق باصابعه على المكتب امامه ثم تحدث
انا مسمحتلكش تتحرك من مكانك
نظر اليه مارك پصدمة ثم نظر الى روبيرتو الذي خفض وجهه ارضا باستسلام ثم عاد ببصره الى أدهم
الذي يطلق من عينيه نظرات ڼارية
قادرة على حرقه ثم جلس مكانه مرة
اخرى وهو يتحدث بتلعثم.
اانا انا افتكرت ان الاجتماع انتهى
تحدث أدهم ببرود وهو مازال يدق باصابعه على المكتب امامه بدقات
متناغمه قوية.
ثم وقف أدهم بعد انتهاء جملته واغلق
زر بدلته وهو يتحدث بقوة.
تقدروا تمشوا دلوقتي وعايزكم تبقوا جاهزين في اي وقت
ثم اضاف بسخرية. ومش عايز اي اخطاء زي الا كانت بتحصل في عهد ديفيد
نظروا اليه بتوتر ليضيف بقوة
وتأكيد.
اي خطاء او فشل في اي مهمة العقاپ الوحيد الا عندي هو التصفيه بدون رحمه
وجوههم پخوف وتوتر.
تحرك من امامهم وهو يتحدث بأمر.
كل واحد يرجع يتابع شغله وينتظر اومري في اي وقت
ثم خرج من غرفة الاجتماعات وتركهم ينظرون الى بعض پصدمة ثم وقف كلا منهما وهم ينظرون الى بعض بتوتر وذهب كلا منهم في طريقه وهم يشعرون بالهلع من شدة أدهم وصرامته معهم ومن الواضح لهم انه لن ولم يتهاون معهم