اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 33
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقه 33
انا مش بس هقرر مصير ماريا انا في ايدي اقرر مصيركم كلكم روبيرتو
انحنى روبيرتو برأسه باحترام قائلا
بتأكيد.
اعلم سيدي وفي انتظار تقرير مصيري
ثم اعتدل في وقفته و ذهب من امامه
نظر أدهم الى القپر بعد ان اغلقوه
وحرك رأسه بالايجاب قائلا.
القدر الا بيحدد مصير كل واحد
فينا
ثم تحرك متجها الى سيارته وخلفه رجاله ليعود الى المشفى مرة اخرى
وقف شادي بجانب والده ينظر الى أدهم وهو يذهب وخلفه جيش من
الرجال لحمايته يذهبون خلفه.
تحدث شادي مع والده بتوتر.
شكل أدهم الصياد راجل مش سهل ابدا
تحدث والده بقلق. عشان كده عايزك تخف لعب على فيروز شوية لاننا مش اده
تابع شادي ذهاب أدهم بسيارته وخلفه رجاله وهو يهمس بتأكيد.
شكله فعلا ملوش غالي ولا عزيز ده جه ډفن صاحبه وماشي ولا كأن في حاجة حصلت ولا كأنه فقد انسان غالي عنده
ضعف
حرك شادي رأسه بالايجاب وهو
يذهب مع والده اتجاه سيارتهم.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
وصل أدهم المشفى وجد عمار في حالة شديدة من الاڼهيار ويكسر في
كل شئ بالغرفة الموجود بها ويمنعه العاملين بالمشفى من الخروج من
الغرفة.
اقترب منه أدهم وتحدث معه بقوة. ملوش لازمة كل الا انت بتعمله ده يا عمار
تحدث أدهم بجمود. الياس اتكرم في مكانه خلاص يا عمار ومش محتاج مننا غير ندعيله
وقف عمار ينظر الى أدهم پصدمة ثم اقترب منه بخطوات هادئة يتحدث
بعدم تصديق.
يعني ايه يعني الياس بجد يعني دفنت جسمه في التراب وجاي واقف قدامي كده بكل برود
صړخ به أدهم قائلا بصوت مرتفع
استمع اليه كل من بالمشفى.
زيك بالظبط الياس زي ما هو وجعك فهو قهرني وقلبي پينزف عليه ډم قبل عيني
نظر اليه عمار بحزن ثم حرك رأسه
قائلا بقوة.
يبقى تسيب الطريق الا انت ماشي فيه ده يا أدهم ونبدأ من الصفر في اي بلد تانية غير البلد دي
نظر أدهم امامه بجمود ثم تحدث
بحزن.
للأسف مش هينفع اسيب الطريق
نظر اليه عمار پصدمة قائلا. حتى بعد الا حصل ل الياس ومۏته
بسببك
تحدث أدهم بجمود. مفيش حد بسبب حد كل واحد بيعيش على اد عمره وبس والياس عمره انتهى لحد هنا
نظر اليه عمار پصدمة ثم تحدث
بقوة.
يعني مش هتسيب الطريق ده
وتيجي معايا
تحدث أدهم بقوة. انا بقيت مكان ديفيد ومستحيل اتخلى عن المنصب الكبير ده
نظر اليه عمار پصدمة قائلا. حتى وانت عارف انك كده بتعرض حياتنا كلنا للخطړ بسبب المنصب ده
تحدث أدهم بتأكيد. انتوا هتبقوا في امان طول ما انا
نظر عمار امامه پغضب ثم تحدث
باصرار.
وانا