اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 38
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقه 38
على فكرة دي مش أول مرة تفكر تسيبك فيها وانت محتاجلها
نظر اليها بدهشة يستمع اليها باهتمام
لتضيف بتأكيد.
يوم لما اتصبت وعمار عرفها حقيقة شغلك هي كانت عايزة تسيبك وانا الا اتكلمت معاها واقنعتها انها تفضل معاك لاني كنت عارفة انك بتحبها وافتكرت انها ممكن تحبك زي ما انت بتحبها
ثم اضافة بأسف وهي تخفض وجهها
وسابتك لما حست ان حياتها ممكن تبقى في خطړ
نظر اليها بعمق وهو صامت ينتظر ان تفرغ كل ما بداخلها لتضيف وهي ترفع وجهها تنظر اليه بنظرات تفضح
ما بداخلها اتجاهه.
هي عمرها ما حبتك ومتستهلش حبك اصلا مفيش واحدة تستاهل حبك
غيرر...
ثم توقفت عن الحديث وهي تخفض
وجهها بخجل.
نظر اليها بتفكير للحظات ثم تحدث بهدوء وهو ينظر الى ساعة يده.
ثم تركها وذهب.
وقفت تتأمله وهو يخرج من القصر بعيون لامعه ثم همست الى نفسها
بشرود قائلة.
مفيش حد هيحبك ادي يا أدهم انا حبيتك من زمان من بعد ما انقذت شرفي وحمتني لما جوزي وانت بقيت اغلى حاجة في حياتي مردتش ارجع مصر وابعد عنك ورضيت اني
اكون جمبك حتى لو خدامة ودفنت حبك جوايا لما فيروز ظهرت وافتكرت انك هتلاقي السعادة معاها عشان هي بنت ولسه صغيرة وافتكرت انها ممكن تسعدك اكثر مني
بس فيروز اختارت نفسها وفضلت سعادتها على سعادتك وحتى صحبك الوحيد سابك ومبقاش لك حد غيري
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بضيعة دوما ب لبنان.
وقفت ريم امام النافذة المطلة على الجبال الخضراء والاشجار العالية تنظر امامها بشرود تفكر في والدها وهل شعر باختفائها ام لا هل حاول الاتصال بها حتى يطمئن عليها وعندم فشل في الوصول اليها شعر بالقلق عليها ولو قليلا ام لم يتذكر ان يهاتفها ويطمئن عليها من الاساس.
بإيطاليا.
ثم شردت بإلياس واشتياقها اليه والى حنانه عليها واحتوائه لها وتتمنى لو تسمع صوته وتطمئن عليه وتسأله عن تفسير لكل ما حدث معها وخبر
الكاذب.
دخلت جدة إلياس الغرفة تنظر اليها بابتسامة ثم اقتربت منها ووقفت بجانبها تنظر اليها ثم تحدثت بهدوء.
نظرت اليها ريم بحزن ثم تحدثت
بهدوء. وهو فين حبيبي المچنون
تحدثت جدة إلياس بابتسامة. حكيت عمار وخبرني انه راح يجي عن قريب
ابتسمت ريم بحزن ثم تحدثت بشرود.
انا حاسة ان حياتي متلخبطه كل حاجة حلوة في حياتي بتضيع مني وخاېفة ان الياس يضيع مني هو كمان
ربتت جدة الياس على ظهرها ثم
تحدثت اليها بابتسامة.
اطمني حبيبتي انا معك والياس اكيد راح يرجع مهما طال الغياب
ابتسمت ريم ثم تحدثت بقلق. هو