اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 34
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
!
نظرت والدة شادي الى ابنها وزوجها وحركت رأسها بحزن والدموع تنسال
من عينيها قائلة.
للأسف كل المبادئ والاحترام الا انا زرعتهم فيه ضيعهم والده والمجتمع الغربي الا احنا بالنسبه ليهم
ثم نظرت الى ابنها وزوجها وتحدثت
بحزن.
الجوازه دي لو انا هرجع مصر
ثم نظرت الى موني من الاعلى الى الاسفل وهي تضيف بحسرة.
لان مش دي الزوجه الا انا بتمناها لأبني ولا الام الا انا بتمناها تربي احفادي
بخطوات سريعه غاضبة.
وقفت موني وهي تشعر بالذل من هذا الوضع التي وضعت نفسها به
نظر والد شادي الى ابنه پغضب مكتوم ثم تحدث مع موني قائلا.
اطلعي مع شادي ارتاحي في اوضته وانا هكلم المحامي يجهز عقد الجواز
ثم اضاف بفضول.
قوليلي الاول في اي حد من اهلك هنا او اصحابك
حرکت رأسها ب لا وهي تتحدث
بابا من سنين وماما متجوزه ومستقره مع جوزها في مصر وانا كنت بدرس اخر سنه هنا ومليش حد
هنا غير ريم وفيروز اصحابي وريم وفيروز معرفش عنها حاجة
حرك رأسه بالايجاب ثم غمز الى ابنه بطرف عينيه وهو يحرك رأسه بتأكيد
قائلا.
خد موني طلعها اوضتك يا شادي وتعالى عشان نكلم المحامي ونجهز كل حاجة عشان تتجوزها رسمي
نظر شادي الى والده بدهشة ثم حرك رأسه بالايجاب وتقدم موني وهو
تعالي ورايا
ذهبت موني خلفه وهي تبكي ووقف والد شادي يتابع صعودها للدرج
بتفكير عميق.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
بداخل الطائرة المسافرة الى مصر.
جلست فيروز وهي مڼهاره من البكاء لا تريد ان تبتعد عنه وتتركه وحيدا ويحاوطه كل هذا الخطړ وتعلم جيدا
انه يضحي بنفسه من اجلهم.
نظر اليها عمار بحزن ثم همس پخوف
وقلق على صديقه.
احميه يا رب واحفظه