الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 14

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه 14
تحدثت معه پخوف والدموع تنسال من عينيها.
أدهم انت ليه بتخوفني كده 
تأمل ملامحها البريئة بصمت و شعر وكأن دموعها العاشق لها ثم جذبها الى وزاد من ضمھا الى قلبه بحنان.
غمضت عينيها بداخل حضنه ثم استنشقت عطره
وشعرت بالاشتياق الشديد اليه.
طال لها حتى كاد ان يستسلم الى قلبه
ويعترف لها بعشقه الكبير لها.

بعد لحظات ابتعدت عنه بهدوء وهي تخفض
بصرها من شدة الخجل.
نظر اليها ولأول مرة في حياته يشعر بمثل هذا الشعور وكأنها قطعة من قلبه ويريدها بالقرب منه دائما.
تأملها بتفكير ثم تذكر حياته الخطره الذي يعيشها ويعلم جيدا انه لا يستطيع المخاطرة بحياتها
باقترابه منها.
ثم نظر امامه وقام بتشغيل محرك السيارة ليذهب بها الى مسكنها مع الفتيات.
نظرت اليه بصمت وبعد دقائق وجدته يقف بالسيارة امام العمارة التي تسكن بها مع الفتيات.
تحدث معها بجمود وهو ينظر امامه پغضب من
نفسه.
اتفضلي انزلي
نظرت اليها بحزن ثم تحدثت پغضب. انت ليه بتعمل فيا كده 
نظر اليها بدهشة قائلا.
بعمل ايه مش فاهم 
تأملته للحظات ومنعها كبريائها من الحديث معه
اكثر ثم فتحت باب السيارة ونزلت منها واغلقت
الباب بقوة وڠضب ثم اتجهت الى داخل العمارة.
تابعها بعينيه وهو يضغط بقوة على قبضة يديه ثم
اخذ هاتفه وتحدث الى عمار بصرامة.
عمار حرس فيروز يتغيروا ويجي غيرهم ورئيس الحرس بتاعها يكون على تواصل مباشر
معايا بكل خطوة فيروز بتخطيها.
رد عمار بالايجاب ثم اغلق أدهم الهاتف ونظر
امامه بتفكير وهو يشعر بالقلق عليها.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
دخلت فيروز شقة البنات.
اقتربوا منها موني وريم ينظرون اليها بدهشة
وتحدثت موني بفضول.
تعالى كده بقى انتي لازم تحكيلنا كل حاجة
نظرت اليهم بحزن قائلة. احكيلكم ايه بس
ثم اضافة بهدوء. انا معنديش حكاية اصلا عشان تتحكي
تحدثت ريم بفضول. احكي لنا تعرفي الاتنين الا كانوا بيكلموكي دول ازاي 
تحدثت موني بحماس. والقمر الا خدك مننا و روحتي معاه في عربيته
ثم اضافة بفضول. هو ده يبقى جوزك فعلا 
تحدثت ريم پصدمة. هو انتي متجوزه فعلا یا فیروز 
تحدثت فيروز بتعب. بسسس خلاص انا هحكيلكم كل حاجة بس لازم تعرفوا ان ده هيكون سر بينا
تحدثوا الفتاتين في صوتا واحد. وعد هيبقى سر بس انتي احكي
جلست فيروز وجلس الفتاتين امامها ثم نظرت امامها بابتسامة وهي تعود بذاكرتها الى الماضي
ثم تحدثت بابتسامة.
الحكاية بدأت من وانا طفلة صغيرة تقدروا تقولوا ان انا من اول ما فتحت عيني على الدنيا وانا مكنتش بسمع من بابا غير أسم أدهم.
طول الوقت كان بابا بيتكلم عنه وعن اخلاقه واد ايه بابا بيحبه وبيعتبره ابنه ولما كبرت كان بابا دايما يتكلم أدهم عمل أدهم قال كان كل كلامه عن أدهم وقوة شخصيته وعن حبه
الكبير لبابا.
رسمت صورة أدهم في خيالي من كلام بابا وكنت بحلم كل يوم باليوم الا اشوفه فيه لحد ما
بابا جه في يوم وقال ان أدهم سافر.
اليوم ده انا اټصدمت وحاسيت اني كرهته على اد ما حبيته ازاي يسافر قبل ما اشوفه ازاي يسبني قبل ما يعرفني اصلا ازاي انا عشت عمري احلم بيه وانا اصلا مش في احلامه.
تحدثت ريم بدهشة. بس ازاي تحبيه من مجرد كلام عنه ومن غير ما تشوفيه 
تحدثت فيروز بشرود. معرفش ازاي حبيته بس انا كنت طول الوقت حاسه اني ملك أدهم وهو ملكي انا وبس
تحدثت موني بلهفة. طب كملي يا فيروز وبعدين ايه الا حصل 
نظرت فيروز امامها بشرود ثم تابعة حديثها.
بعد ما عرفت انه سافر حاولت بكل الطرق انساه واشيله من

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات