السبت 23 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه الرابعة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى داخل الغرفة واقتربت منه تقف امامه بخجل ثم تحدثت برقة.
انا زهقت من القاعدة هنا طول الليل والنهار عايزة اخرج شوية واشوف ناس
ابتسم بهدوء قائلا.
وعايزة تخرجي فين 
حركت رأسها.
اي مكان بس يكون فيه اكل اصلي بصراحه جعانه اوي وزهقانه اوي
ابتسم بهدوء.
حاضر يا فيروز اتفضلي اجهزي وانا هخرجك ونتعشى برا
فيروز بسعادة 
احلف
أدهم ضحك
من غير ما احلف انا بقولك اجهزي وانا كمان هطلع اجهز وهخرجك
تحركة بحماس ثم ركضت إلى الأعلى بسعادة.
وقف يتابعها بدهشة ثم تنهد بقلة حيلة وذهب خلفها يصعد إلى غرفته بالاعلى لتبديل ملابسه.
انتهى أدهم من ارتداء ملابسه سريعا ثم اتجه إلى الأسفل يتحدث بالهاتف ويطلب من رجاله تأمينهم هو وفيروز من بعيد حتى لا تلاحظ فيروز أي شئ.
وقف ينظر إليها وهو يتحدث بالهاتف وهي تترجل الدرج بخطوات هادئة وترتدي ثوبا رائعا ويزينه حجابها بطريقة انيقة.
تأملها بأعجاب شديد واخفض يديه وهو يتحدث بالهاتف ثم شرد بأفكاره وهو يتمنى لو تصبح زوجته حقا.
اقتربت منه ثم توقفت امامه قائلة.
انا جاهزة
حرك رأسه يحاول الخروج من افكاره وشروده ثم تحدث بجمود وهو يشاور لها بيده ان تتقدمه.
اتفضلي
تقدمته بخجل وذهب هو خلفها وهو يحاول السيطرة على مشاعره وعدم السمح لها بدخول قلبه حتى لا تتعرض لأي اذى.
في احدى الاماكن المخصصة للسهر.
ذهب عمار والياس يستمتعون ببعض الوقت.
جلس عمار ينظر حوله بملل قائلا.
انا زهقت من الحياة إلى احنا عيشينها دي انا نفسي اعيش حياة طبيعية
ضحك الياس بمرح قائلا.
تقصد ايه بالحياة الطبيعية 
ثم اضاف بسخرية.
قصدك يعني كنت تبقى موظف وتتجوز بنت خالتك وتصحى الساعة سبعة الصبح تروح شغلك وترجع كل يوم من شغلك الساعة اتنين الضهر وانت شايل البطيخة
نظر إليه عمار پغضب.
بس كفاية اني كنت هنام وانا منتظر مۏتي في اي وقت
الياس بقوة.
متنساش يا عمار ان الا احنا فيه ده مش بإيدينا ومفيش حد فينا كان قدامه اختيارات عشان نقول يارتنا كنا اختارنا طريق تاني
تنهد عمار بحزن وهو ينظر امامه.
استمعوا إلى صوت فتاة تصرخ وتطلب المساعدة.
نظروا خلفهم وجدوا والجميع ينظر اليهم بلا مبالاة.
وقف عمار من مكانه پغضب وذهب اليها سريعا وجذب الشاب بعيدا عنها وقام بلكمه بقوة اوقعه على الارض.
ركضت الفتاة ووقفت وهي تبكي خلف عمار تطلب منه الحماية.
وقف الياس من مكانه سريعا عندما رأى الشاب يصوب اتجاه عمار.
نظر الياس الي عمار.
خلاص يلا بينا
نظرت اليهم الفتاة بدهشة قائلة.
انتم مصرين !
نظر اليها عمار بدهشة.
إنتي كمان مصرية 
حركت رأسها بالايجاب ثم استمعوا الى صوت
انا أسفة
ثم ركضت خارج المكان مع الجميع.
وضع عمار يده على جرحه ينظر إليها بدهشة.
تحدث معه الياس بسخرية.
ودي اخرة الجدعنه هنا يا صاحبي
ثم اضاف بمرح.
بينا نجري احنا كمان عشان لو سألونا مين الا انا مبعرفش اكدب وهقول الحقيقه
ضحك عمار وهو يتألم. 
بيعجبني فيك ان عندك ضمير
عند أدهم وفيروز.
توقف أدهم بسيارته امام احدى المطاعم.
ترجل من السيارة ثم فتح الباب إلى فيروز.
ترجلت هي الأخرى وهي تنظر حولها بحماس. 
البلد دي حلوة أوي
نظر حوله يتابع رجاله وهم يحاوطون المكان ويقومون بتأمينه من حولهم.
اخذ يدها واتجه بها إلى الداخل وهو ينظر حوله يتأكد من تأمين المكان جيدا.
توترت من لمسة يديه ليدها وحاولت سحب يديها من بين يده بخجل.
ضغط على يدها قائلا بدهشة.
في ايه 
تحدثت بخجل.
مفيش بس مينفعش تمسك إيدي كده
تأملها بدهشة ثم ترك يدها وهو يبتسم.
نظرت حولها بدهشة.
هو المكان هنا فاضي ليه هما

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات