اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه الرابعة
اكلهم وحش !
تفاجئ من تفكيرها ثم تحدث بسخرية.
هو المكان لما يبقى فاضي يبقى اكلهم وحش !
تحدثت بثقة.
طبعا يعني معروفة المكان الا أكلهم بيكون حلو بيبقى زحمه انما المكان إلا اكلهم وحش بيبقى فاضي
حرك رأسه قائلا بسخرية.
بيعجبني فيكي يا فيروز تفكيرك العظيم
رفعت حاجبيها بمكر.
شكلك بتتريق
كتم ضحكته.
انا بقول نتعشى احسن عشان انا مليش مزاج نتخانق
هو انت ليه محسسني اننا متجوزين بقالنا 10 سنين
نظرت إليه بهلع قائلة.
هو ايه صوت ضړب ده هو ده عادي هنا !
وقف من مكانه سريعا قائلا.
تعالي معايا بسرعة
ثم اخرج من ملابسه وهو ينظر حوله.
صړخت بقوة عندما رأت بيده.
في ايه إنتي كويسة
تحدثت بصړاخ.
ابعد البتاع ده عني هيعورني
تفهم خۏفها من ثم جذبها من يدها سريعا بقوة وركض بها إلى باب اخر للخروج من المطعم.
فتح باب السيارة سريعا وقام بأدخالها واغلق عليها باب السيارة ثم تحدث مع السائق بقوة.
ارجع بيها على القصر بسرعة
نظرت إليه بهلع وهي بداخل السيارة وصړخت بأسمه پخوف.
تجاهل صړاخها و تحدث مع باقي رجاله وطلب منهم حماية السيارة حتى تعود بها إلى القصر.
وقف يتابع السيارة وهي تذهب بها وتنظر إليه فيروز من داخل السيارة پبكاء.
اخذ وذهب سريعا إلى باقي رجاله في الاتجاه الاخر من المطعم ليتعامل مع من
وصلت السيارة بفيروز إلى القصر ثم فتح لها السائق باب السيارة.
نظرت إليه پبكاء من داخل السيارة قائلة.
أدهم راح فين
نظر إليها بصمت واخفض وجهه بالارض.
قابلها الياس بداخل القصر ونظر إليها بدهشة قائلا.
انتوا كنتو فين
تحدثت معه پبكاء.
كنا بنتعشى برا وحصل ضړب وأدهم رجعني في عربية غريبة لوحدي ومعرفش هو راح فين
نظر إليها بدهشة و تحدث بهدوء.
طب متعيطيش وهتلاقيه جاي دلوقتي
متقلقيش يا فيروز احنا هنتصرف
فتح الياس هاتفه يتحدث مع شخصا ما وبعد لحظات تحدث الياس في الهاتف پصدمة.
بتقول إيييه !!
عمار بقلق.
في إيه يا الياس
نظر الياس إلى فيروز پصدمة.
أدهم ماټ
صړخت پصدمة وسقطت امامهم فاقدة الوعي.
نظر إليها عمار پصدمة ونظر إلى الياس پغضب.
الياس پصدمة.
انا كنت بهزر معاها معرفش انها هتاخد الموضوع جد كده
تحدث معه عمار پعنف.
بزمتك ده وقت هزار
ثم نظر إلى فيروز وهي فاقدة الوعي على الأرض امامهم قائلا.
هنعمل إيه في المصېبه إلا انت وقعتنا فيه دي دلوقتي انت عارف لو أدهم رجع وشافها بالمنظر ده هيعمل فينا إيه
نظر إليها الياس ثم عاد ببصره إلى عمار قائلا.
والله يا عمار انا كنت بهزر انت عارف ومعرفش ان قلبها خفيف كده وبعدين اصلا إلا انا كنت بكلمه ده أدهم وجاي في الطريق دلوقتي
نظر عمار إلى فيروز بحيرة قائلا.
طب دلوقتي احنا مش هينفع نشيلها نطلعها اوضتها وبرضه مش هينفع نجيبلها دكتور و أدهم مش موجود
تحدث الياس بتفكير.
انا بقول ننادي على كريمة تحاول تفوقها إيه رأيك
تحدث عمار بتأكيد.
صح
ركض الياس سريعا وقام باستدعاء كريمة.
اقتربت كريمة من فيروز بهلع.
وقف الياس ينظر إليها پخوف