الأربعاء 04 ديسمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 19

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

برجاء.
ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم
الټفت اليها پصدمة يتحدث بزهول.
بتقولي ايه !
تحدثت ببساطة.
تحدثت بهدوء.
ممكن تطلع تشوفه برا انا شاكه انه وقع مني وانا بجري مع ريم
حرك رأسه ثم تحدث بسخرية قائلا.
انا اطلع ادور على مشبك شعرك !
حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بمكر.
حاضر يا فيروز حطي الطرحة على شعرك وانا هتصرف
ثم اتجه الى مكتبه وهاتف مديرة مكتبه وطلب منها ان تحضر له مشبك حريمي للشعر في
أدهم ممكن نتكلم شوية
تجاهلها وهو ينظر الى ساعة يده.
تأملته باشت ياق ثم تحدثت معه برجاء.
أدهم لو سمحت ممكن تسمعني عشان اشرحلك انا كان قصدي ايه
نظر اليها يتأملها بصمت ثم تذكرها وهي بداخل ح ضنه وبين يده والسعادة الكبيرة التي عاشها معها ثم تذكر صوت شه قاتها وبكا ئها وحديثها الذي اضاع فرحته وك سر قلبه.
.استمعوا الى صوت طرق خفيف على الباب.
سمح أدهم بالدخول وهو ينظر الى فيروز بصمت.
دخلت مديرة مكتبه تنظر اليهم بدهشة.
خرجت مديرة مكتبه من الغرفة ثم الټفت الى فيروز ينظر اليها وهو يحمل بيده مشبك الشعر ثم مد يده لها قائلا.
اتفضلي مش هو ده الا انتي عايزاه 
وقفت فيروز وهي ت قترب منه وتتحدث بتأكيد.
لأ يا أدهم مش هو ده خالص الا انا عايزاه
نظر اليها بده شة لتضيف بحز ن بعد ان لمعت عينيها بالد موع.
انا عايزاك انت عايزاك تسامحني وتعرف انا ليه عملت كده
تأمل عيونها اللامعة ثم تحدث بجمود.
خلاص يا فيروز انا نسيت كل الا حصل بينا ومش محتاج اعرف حاجة او اسمع أي شرح او توضيح
شعر بتم زق قلبه عند تساقط ډم وعها امامه لكنه حاول السيطرة على قلبه وابتعد عنها سريعا واتجه الى النافذة مرة اخرى.
تابعة ابتعاده عنها بحزن ثم وقفت تتأمله وهي تب كي ثم خفضت وجهها ارضا وهي تتوعد امام نفسها انها لن تتركه حتى يسامحها ويعود اليها كما كان سابقا.
ثم جففت ډم وعها وتحدثت معه بصوتها الب اكي.
لو سمحت انا عايزة اغسل وشي
اشار لها اتجاه الحمام المرفق بغرفة المكتب وهو مازال ينظر من النافذة ويعطيها ظهره.
حركت رأسها بالايجاب ثم اتجهت الى الحمام واغلقت الباب عليها.
تنهد بتعب وهو يحاول السيطرة على قلبه ويمنع نفسه من الاستسلام لها بصعوبة.
بداخل الحمام وضعت فيروز الماء على وجهها وهي تنظر الى المرآه وتتو عد له ان تفعل المستحيل حتى يعود اليها وتذيب ذاك الجليد الذي وضع به قلبه.
لحظات قليلة ووجدها تخرج من الحمام وهي تحمل طرحتها بيدها وشعرها منسدل على ظهرها بنعومه ثم اقتربت منه بخطوات هادئة وتحدثت اليه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات