روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 26
لسه زعلان اكيد انبارح كان بياخدني على اد عقلي
اتنهدت پغضب و حزن كبير و نزلت عند فردوس و هي بتهرب من افكار دماغها اللي بټخنقها و بتألمها بشده
ريان وصل القصر و طلع الجناح و كان ماسك في ايديه شنط كتير
ملاقهاش موجودة خمن انها عند فردوس
حط الشنط في غرفه الملابس و نزل
خبط على الباب بهدوء و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول من فردوس بص لحياة اللي كانت قاعدة على الكنبه و تانيه رجليها و ركبتها و ماسكه السندوتش في ايديها و بتاكل پغضب و هي بتتجنب النظر ليه
ريان بمكر و هدوء
ااه نسيت المحفظه بتاعتي بس مش لاقيها خالص فوق ممكن تطلعي معايا تدوري عليها
حياة بصتله و اتكلمت ببراءه و رقه
ازاي مش لاقيها!!!
تعال كدا و انا هدورلك عليها
خرجت حياة قدامه و هي لسه ماسكه السندوتش في ايديها و بتاكل منه بشراهه كأنها بطلع ڠضبها كله فيه و ريان بصلها و ابتسم
بصلها بانتباه و احترام
اتكلمت بهمس و ابتسامه عشان حياة متسمعش
داري المحفظه لو بصيت على جيبك هتلاقيها !!!!
ريان بصلها باحراج و ابتسم
و الله انتي عسل
قال كلامه و طلع ورا حياة اللي بدأت تدور على المحفظه في الاوضه و اتكلمت پغضب
ريان و هو بيتصنع الحزن
مش عارف يحياة دي فيها كل حاجه الڤيزا و البطاقه و كل حاجه و فيها شويه ورق مهم
حياة برقه و هي بتعقد جانبه و بتمسك ايديه
يحبيبى هندور عليها متخافش هلاقيها متزعليش أوي كدا
قامت من جانبه و وقفت و هي بدور عليها جيه من وراها و شدها عليه ليلتصق ضهرها في صدره
مالك
زعلانه من ايه اوي كدا مش احنا اتصالحنا انبارح
مكنتش عارفه تطلع صوتها بسبب قربه الشديد منها حاولت تتظاهر بالقوه و اتكلمت بهمس و هي بتحاول لكن معرفتش ب طلعت صوتها بالعافيه و اتكلمت بهمس و توتر
انت لسه زعلان صح كنت انبارح بتاخدني على اد عقلي مش اكتر
كملت و هي بتلتفت إليه و تتحدث ببعض الحده الممزوجة بصوتها المخن وق
هو فيه حد يك ره يبقى اب !!!!
اتحدث بهدوء و هو يقب ل خدها برقه
يحبيبتى انا عملت ايه بس ما انا مبسوط اهو و الله كنت مشغول اوي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع من امتى و شغلك بيشغلك عني يا ريان
متشغلش بالك هدور على المحفظة و خدها و ارجع انا مبقتش مهمه
مش واخده بالك انك بقيتي نكديه و بتصغري عقلك ديما على فكره يحياة انتي مش عارفه تفهمني
حياة بصتله بحزن و شالت ايديه من على خصرها و بعدت
و اتكلمت پألم..
صح معاك حق انا مش عارفه افهمك و بقيت نكديه
حاول يتحكم في غضبه عشان ميزعلهاش دخل غرفه تبديل الملابس و طلع الشنط و اتكلم ببأبتسامه
طب بصي كدا
بصيت للشنط باستغراب و خدت منه شنطه و فتحتها لاقيت فيها فستان مقاس طفله رضيعه
بصتله بفرحه كبيره و ابتسامه و بدأت تفتح باقي الشنط لاقته جايب لبس اطفال و لعب
فضلت تضحك بفرحه و هي بتحضن الهدوم بحب
شكلهم حلو اوي انت اللي جبتهم