رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 17
اتكلمت بړعب و همس
يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا خاېفه حتى اعمل الاختبار أو اروح اكشف يا رب استرها عليا
حياة صحيت من النوم
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه و بيظبط الجرفته بتاعته
اتعدلت على السرير و اتكلمت پصدمه
هو انت خارج
ريان بهدوء و هو بيبصلها في المرايا
ااه رايح الشركة
حياة پغضب و هي بتقوم تقف قدامه و بتتكلم پحده
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص
بصلها و اتكلم ببأبتسامه اظهرت و سامته و بيتكلم بمرح
انتي قصيره كدا ليه يحياة!!!!!
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين
قال كلامه و كانت رأسها واصله لموضع قلبه
غمضت عينيها بحب و اتكلمت بتلقائيه و همس
استوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه و كانت لسه هتبعد و ابتسامه اتكلم بهمس
كملي و ايه
حياة بخجل و هي بتبصله و بتحاول تغير الموضوع
امممم و انا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء و همس
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم
ريان بهدوء
حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء و كملت بمرح
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
حاول يسيطر على نفسه و اتكلم بهدوء و غيره
هتنزلي كدا !!!!
بلبسك دا!!!!!
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله !
حياة بهدوء و استغراب
بس كل دول ستات !!!!
عادي يعني و .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بمقاطعة و ڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها
حياااة مش هتنزلي كدا
هزيت راسها بقله حيله و اتكلمت بضيق طفولي
ريان بهدوء و ابتسامه على. عضبها الطفولي
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه و عمل مكالمه
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير و الدموع في عينيها راح عندها و قعد جانبها و خد ايديها من جانبها من على السرير و حاطها على رجله و اتكلم بحنان
حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها
مفيش
ريان بحنان و هو بيسحبها لحضنه
ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها و ټعيطي
كمل كلامه و هو بيق بل رأسها بحنان
صح و لا ايه
هزيت راسها بهدوء و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح
راح ريان ناحيه الباب و فتحه دخلت بنت و معاها حامل فساتين بعجل و كان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه
حياة راحت عندها بفرحه كبيره و بصيت للفساتين بانبهار
واوووو تحفه ايه الجمال دا
ريان
بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها
كلهم بتوعك عاجبوكي
حياة و هي بتطنطط بفرحه كبيره و طفوله
تحفه اوي
و شاور للبنت تخرج
بعدت حياة بخجل و هي بتبص للفساتين
البس اي واحدة فيهم
قولي رأيك كدا
طلع فستان زهري من على الاستاند و اتكلم بحب
دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى و يلا عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بفرحه و هي بتاخد منه الفستان و دخلت الحمام تغير هدومها و هي في قمه فرحتها
نزلوا و