الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 17

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلمت بړعب و همس 
يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا خاېفه حتى اعمل الاختبار أو اروح اكشف يا رب استرها عليا
حياة صحيت من النوم 
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه و بيظبط الجرفته بتاعته 
اتعدلت على السرير و اتكلمت پصدمه 
هو انت خارج
ريان بهدوء و هو بيبصلها في المرايا 
ااه رايح الشركة
حياة پغضب و هي بتقوم تقف قدامه و بتتكلم پحده 
ازاي!!! 
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص
بصلها و اتكلم ببأبتسامه اظهرت و سامته و بيتكلم بمرح 
انتي قصيره كدا ليه يحياة!!!!!
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين
قال كلامه و كانت رأسها واصله لموضع قلبه 
غمضت عينيها بحب و اتكلمت بتلقائيه و همس 
انت جميل اوي و حضنك حلو اوي اوي و عندك سكرتيرات كتير اوي حلوين و..
استوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه و كانت لسه هتبعد و ابتسامه اتكلم بهمس 
كملي و ايه
حياة بخجل و هي بتبصله و بتحاول تغير الموضوع 
امممم و انا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء و همس 
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي
ريان بهدوء 
حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء و كملت بمرح 
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
حاول يسيطر على نفسه و اتكلم بهدوء و غيره 
هتنزلي كدا !!!!
بلبسك دا!!!!!
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله !
ريان پحده و غيره البيت فيه خدم و مامتك و فريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا
حياة بهدوء و استغراب 
بس كل دول ستات !!!! 
عادي يعني و .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بمقاطعة و ڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها 
حياااة مش هتنزلي كدا
هزيت راسها بقله حيله و اتكلمت بضيق طفولي 
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم و الدريس و حاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي و انا اصلا عايزه اخرج
ريان بهدوء و ابتسامه على. عضبها الطفولي 
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه و عمل مكالمه 
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير و الدموع في عينيها راح عندها و قعد جانبها و خد ايديها من جانبها من على السرير و حاطها على رجله و اتكلم بحنان 
زعلانه ليه !
حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها
مفيش
ريان بحنان و هو بيسحبها لحضنه 
ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها و ټعيطي 
كمل كلامه و هو بيق بل رأسها بحنان 
صح و لا ايه
هزيت راسها بهدوء و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح 
راح ريان ناحيه الباب و فتحه دخلت بنت و معاها حامل فساتين بعجل و كان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه 
حياة راحت عندها بفرحه كبيره و بصيت للفساتين بانبهار 
واوووو تحفه ايه الجمال دا
ريان
بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها 
كلهم بتوعك عاجبوكي
حياة و هي بتطنطط بفرحه كبيره و طفوله 
تحفه اوي
و شاور للبنت تخرج
بعدت حياة بخجل و هي بتبص للفساتين 
البس اي واحدة فيهم 
قولي رأيك كدا
طلع فستان زهري من على الاستاند و اتكلم بحب 
دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى و يلا عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بفرحه و هي بتاخد منه الفستان و دخلت الحمام تغير هدومها و هي في قمه فرحتها 
نزلوا و

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات