رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه التاسعة
كان موجود مكنتش هفضل على زمتك لحد دلوقتي يا ريته ېموت عشان اخلص منك بقى و للابد حرام عليك و الله اطلع من حياتي بقى انا بكرهك...
كريم بصلها بالم... و اتكلم بهمس انتي اكيد بتقولي اي كلام دلوقتي عشان انتي مټعصبه و انا هسيبك لحد اما تهدي بس مش هسيبك كتير يحياة
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و طلع من الشقه پغضب و هو حاسس بغصه في قلبه من كلامها و رفضها ليه بالشكل
محمود بحنان اهدي يحياة مش هيقدر يعملك حاجه مټخافيش
حياة ببعض الامل و هي بتمسح دموعها بجد يا ابيه
محمود بحنان و هو رأسها بجد يحبيبتى بطلي عياط و قومي ذاكري لازم تعوضي كل اللي فاتك مش هقبل باقل من طب يا دكتوره
حياة ببأبتسامه هرفع راسك و هكون من اوائل الثانويه العامه كمان و دا وعد مني ليك
فردوس بحب اخوكي معاه حق يحبيبتى قومي يلا ذاكري و أنا هحضرلك العشا و هدخلهولك الاوضه
حياة بهدوء ماشي عن اذنكوا
كانت لسه هتمشي بس ميلت على فردوس و اتكلمت بهمس
ماما صالحي ابيه ماشي متخليهوش زعلان
فردوس هزيت راسها بهدوء و حزن و هي بتبص لمحمود
و فردوس بصيت لمحمود و راحت عنده و ... راسه
و اتكلمت بدموع
حقك عليا يا نور عيني حقك عليا كانت تنق..طع.. ايدي دي و لا انها تتمد...
قاطعها محمود و هو بيمسك ايديها و بيقب لها.. بحنان
بعد الشړ عليكي يا ماما ربنا يباركلنا فيكي انا عارف و مقدر انك كنتي خاېفه عليا و مش زعلان منك انتي اللي متزعليش مني انا بس مقدرتش اشوفه بيتحكم في حياة كدا و بيمنعها عننا ماما حياة بنتي قبل ما تكون اختي و انا اللي مربيها و اكيد مش هسمح لواحد زي دا انه يطاول عليها كدا و يجبرها انها تعيش معاه غصبن عنها
محمود بهدوء مش هينفع عشان عندي شغل مهم و لازم امشي المهم لو كريم رجع يخبط تاني متفتحليهوش و عشي حياة خليها تاكل كويس وشها بقى شاحب خالص و خسيت
هزيت فردوس راسها بهدوء و محمود مشي
حياة كانت قاعدة في اوضتها و فاتحه اللاب بتاعها
لاقيت نفسها بتدخل على جوجل و بتبحث عن الشخص اللي في المستشفى بسبب احساسها بالذنب من ناحيته
اتنهدت براحه و هي شايفه عنوان بالبونت العريض
الاخبار ترصد خروج رجل الاعمال ريان النصراوي من مرحله الخطړ
اتنهدت براحه كبيره فضلت تتحرك لاخر الشاشه لاقيته صورته بصتله باعجاب كبير
اد ايه وسيم و شكله حلو اوي و مريح و باين شخصيته قويه جداا !!!!!!
وبخت نفسها بسرعه و فضلت تستغفر
حياة انتي متجوزه استغفر الله العظيم
دخلت فردوس بصنايه الاكل بصيت لحياة باستغراب و اتكلمت بتساؤل و هي بتعقد جانبها على السرير
انتي بتكلمي نفسك يحياة
حياة انا لا تعرفي يا ماما الشخص اللي كان في المستشفى منزلين انه الحمد لله عدا مرحله الخطړ تعرفي لو كان حصله
حاجه انا كنت هحس بالذنب اوي عشان كان في ايدي أنقذه و معملتش كدا
فردوس براحه الحمد لله يحبيبتى ربنا يديمه لعياله
حياة و هي بتتكلم بسرعه و بتحط العصير من ايديها على الصنيه لا يا ماما دا