السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقها امبراطور الفصل 24

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هههههههههه هااين ياقلب انكل هههههههه وضح انك خلاص سيطرتي علي الامبراطور
مراد بابتسامه من زمان ياوالدي والله
خجلت حياه من نظرات مراد العاشقه لها فاخذت مجله واخذت تتجول بها
في منزل ميرا
كانت ميرا تشعر بدوار فظيع ولم تجد اخدا بجانبها فتركها زوجها وسافر ليكون بجانب رفيقه وتركها ولم يعد لديها احد
تمتلك ابا واما فقط بالاسم يقضون حياتهم بالخارج لم يهتموا بها من الصغر فلا جديد بالنسبه لها
قامت ميرا واتجهت الي المطبخ لتتناول المياه ولكن لم تستطيع الوقوف فحاولت مرارا ولم تستطيع
احست باحد ما يسلب قلبها لم تشعر بشئ فقط دعت عيناها لتنغلق وفقدت الوعي
وصل عاصم و مراد وحياه الي المشفي
فوجدوا احمد يجلس بحزن شديد ووليد بجانبه يحاول ان يهدء من روعه
وكذلك حسين يبدو عليه الحزن الشديد فاتجه عاصم الي صديقه واتجه حياه ومراد الي احمد
حياه احمد رقيه عامله ايه
احمد الحمد لله ياحبيبتي العمليه نجحت
حياه بفرحه الحمد لله
مراد بقا كدا بقيتوا بتخططوا من ورايا
احمد محبتش ازعاجك في يوم ذي دا يامراد
مراد كدا يااحمد ماشي وحضرتك ما عرفتنيش ليه
كاد وليد ان يتحدث فقطعه احمد وقال انا الا قولت لوليد ميعرفكش حاجه
مراد ماشي يااحمد حسابك انت وهو بعدين قولي بقا رقيه هتخرج امته
احمد بحزن بعد كام يوم ثم اكمل بسخريه بس لو خرجت مش هترجع معنا
مراد يستغراب اذي مش فاهم
وليد رقيه مش فاكره احمد خالص ولا فاكرنا كلنا
حياه پصدمه فقدت الذاكره
احمد لا ياحياه مش فاكرنا احنا بس فاكره عيلتها ومصممه ترجعلهم بعد الا عمالوه معهم
مراد والحل
احمد وهو يضع يداه بين لاحه يده بتعبمعرفش يامراد معرفش
وليد الدكتور بيقول مش لازم نزعلها ولازم نعملها الا هي عايزاه
حزنت حياه لما سمعت 
مراد بعد تفكير مفيش ادمك حل تاني يااحمد لازم ترجع لاهلها
لحد ما تفتكرك
وليد ودا الا انا بقوله من الصبح يامراد انت ما شوفتش حالتها
احمد بعصبيه وبصوتا عالي اتي لاجله عاصم وحسين انتوا اتجننتوا عايزني ارجعهها ليهم بعد العڈاب الا شافته هناك ارميها للڼار بايدي
مراد بس كدا انت ممكن تفقدها يااحمد فكر بعقلك
جلس احمد حزين مهموم يفكر في كلام مراد وبالفعل يعلم انه صحيح
اما حياه فتوجهت الي احضان والدها توسيه عما هو به
قبل سفر عاصم اخبر نسرين كل شئ وان وليد معهم فقامت وتوجهت الي ميرا حتي تطمئن عليها فهي تعلم انها بمفردها
دقت نسرين الباب ولكن لارد اخذت تدق لمده لا عن ربع ساعه وعندما لم تستمع اي رد علمت انها ليس بالخارج فتوجهت للخروج ولكنها لمحت البواب فسالته علي ميرا فاكد لها انه لم يترك العماره من الامس وانها لم تخرج
قلقت نسرين وطلبت منه ان بكسر الباب وبالفعل بمساعده بعض الرجال تم كسر الباب فدخلت نسرين واستاذنت منهم ان تدخل الغرفه بمفردها لعلها لم ترتدي حجابها
وبالفعل واقف الرجال امام

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات