رواية عشقها امبراطور الفصل 24
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الشقه ودلفت هي الي الغرفه لتجد ميرا فقدت الوعي فصړخت بها ولكن لا جدوي فاتجهت الي الخزانه وجلبت ملابسها وحجابها ووضعتهم عليها وخرجت تصرخ بيهم لانقاذها
وبالفعل تم نقل ميرا الي المشفي
في المشفي مر اليوم بسلام وعاد الجميع الي الفندق الذي حجزه حسين المهدي للجميع
في غرفه وليد
حاول اكثر من مره الوصول للميرا ولكن لا رد فجن جنانه فهو يعلم انها لا تترك الهاتف ابدا
فاتجه الي غرفه وليد
واخبره بكل شئ واخبره ان الطائره الخاصه جاهزه لعودته وبالفعل شكره وليد وهرول الي مصر للاطمئنان علي محبوبته
اما في غرفه الامبراطور
كانت حياه مهمومه علي اخاها فهو بموقف لا يحسد عليه
فدلف الامبراطور وجلس بجانبها وقال مالك ياحبيبتي
حياه بحزن مخنوقه يا مراد
مراد من ايه ياقلب مراد
وضع مراد يده علي وجهها وقال ان شاء الله خير ياحبيبتي
وهترجع ذي ماكانت
حياه يارب يامراد
مراد انا عندي خل للخنقه دي
حياه بلهفه ايه هي
جذبها مراد من معصمها وقال تعالي
وفتح الباب الخارجي للغرفه واخرجها بالهواء الطلق
وحملها ووضعها علي الحافه للسور
كانت حياه سعيده للغايه وهي تري المدنيه من اعلي والهواء الطلق ينعشها فظلت تضحك بسعاده
احمد بدموع وحشتيني يارقيه ماتتصوريش انا بټعذب اد ايه وانا بعيد عنك كدا وانتي ادامي ومش قادر اخدك في حضڼي احساس بشع
استيقظت رقيه وبمجرد ان وجدت احمد بالغرفه صړخت بشده فاتي الاطباء وقاموا بتخدريها واخبره الطبيب بضروره ان يفعل ما يريحها والا سيفقدها
ام يتحمل احمد ذلك فخرج من الغرفه باكملها وطلب رقم مراد الذي اجاب مسرعا
احمد بصوت متقطع من البكاءانا تحت يامراد انزل
واغلق احمد الهاتف وجلس امام الاوتيل وهو يشعر بنقطع انفاسه
ركض مراد اليه فلاول مره يستشعر بضعف احمد كهذا
احمد شبه كويس انا تعبان اووي يامراد حاسس اني قلبي هيوقف احساس صعب اوي بعد لما كنت الحمايه والامان ليها بقيت مصدر خۏفها
مراد اهدي يااحمد وان شاء الله هتفتكرك
احمد بسخريه هتفتكريني اذي بس وهو هترجع لاهلها
مراد انت هترجعها لاهلها
احمد للاسف مفيش حل تاني انا هنزل مصر حالا لازم اتكلم مع الكلاب دول وقسمن بالله لو مسوا شعره واحده منها لادمرهم
مراد تمام هكلم وليد حالا اعرفه
احمد وليد نزل مصر مراته تعبت وفي المستشفي
مراد ليه في ايه هي كمان
احمد اطمن حاجه بسيطه عندها ضعف مش اكتر
مراد خلاص يااحمد هشوف اجراءت خروج رقيه هينفع تهرج امته وهحصلك
احمد ياريت تطمني عليها ديما يامراد انا لازم ابعد
من دلوقتي مش هستحمل اني اشوفها بتضيع مني
مراد بحزن علي رفيقه متقلقش يااحمد
صعد احمد الي غرفته واعد حقيبته للسفر مبكرا
اما مراد فطلب وليد ليستعلم ما حدث