السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقها امبراطور الفصل 24

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بنبره تحذير لها لو اتعادت مره تانيه هتندمي يااميرتي
حياه بسخريه هتعمل ايه يعني
مراد هعمل كدا
وقبلها مراد قبله طويله فاصبح وجهها يملؤه الحبر الازرق مثله
ابتسم مراد عندما وجدها في عالم بالسماء ليست علي الارض مثله فتلك الحمقاء العنيده تعشقه ولكنها ترفض الخضوع له
قاطع وصله النظرات رنين هاتف مراد
فرفعه وما كان سوي وليد
مراد ايوا ياوليد
صدم مراد لما سمعه فخرج من الغرفه حتي لاتري حياه رده فعله
فقابل مراد والده علي الدرج واستمع لحديثه
مراد كل دا وانا معرفش ياوليد اذي ماحدش يقولي
يعني ايه الكلام الفاضي دا حسابك معيا بعدين اقفل انا جاي
واغلق مراد الهاتف وهو في حاله ڠضب شديده
عاصم پخوففي ايه يابني
مراد متقلقش يابابا مفيش حاجه
عاصم في ايه يامراد
مراد دي رقيه عملت العمليه امبارح ومحدش قالي خالص المفروض اكون جانب احمد في الوقت دا عن اذنك هغير وهسافر فورا
عاصم ماشي يابني وانا هجي معاك هخلي الحرس يحضروا الطايره
مراد تمام
وصعد مراد الي غرفته وتوجه الي المرحاض واغتسل وټعذب في ازاله الحبر من وجهه
خرج مراد مسرعا وحذم بعض الاموال ومتعلقاته
فقالت حياه ايه دا انت مسافر
مراد ايوا ياحبيبتي مش هتاخر هرجع فورا عشان نسافر نقضي شهر العسل
حياه ليه السفر المفاجئ دا
مراد شغل ياحبيبتي
حياه بستغراب ما احمد ووليد موجودين
مراد خلاص ياحياه هو تحقيق
حياه انت بتخبي عليا ايه يامراد رقيه جرالها حاجه
مراد لا ياحياه رقيه كويسه وهطمنك اكتر لما اوصل هناك
حياه هاجي معاك يامراد
مراد لا مش هينفع هسافر لوحدي
حياه هجي يامراد انا لازم اكون جنب احمد
مراد بعصبيه حياه انا قولت ايه
لاول مره يرفع مراد صوته علي حياه فتركته وتوجهت الي المرحاض حتي لايري دموعها
لم يمتلك مراد الوقت لارضائها فهبط مسرعا الي الاسفل وتوجهه مع ابيه الي الطائره الخاصه بيهم
لم تغادر حياه تفكير مراد لثواني واحس بۏجع قلبه فتيقن ان معشوقته تبكي
فقال بابا انا مش هعرف اسافر مع حضرتك هنزل وسافر انت انا هجيب حياه وهجي بالطايره التانيه
عاصم بتعجب ليه يابني الطيار جي اهو
هبط مراد من الطائره التي علي وشك الاقلاع هجيب حياه واجي ورا حضرتك
عاصم وليه كل ده لو سمحت مما تطلعش الا لما مراد يرجع روح يامراد وانا هستانك
وبالفعل ركض مراد واعتلي سيارته
ووصل الي القصر وتوجه الي غرفته ليعلم ويتاكد صدق عشقه وعشقها به فكانت بالفعل تبكي
اقترب مراد منها وجثي علي ركبته
تفجاءت منه حياه
كفكف مراد دموعها وقال بعشقاسف ياقلبي اوعدك ان الدموع دي مش هتعرف طريقها تاني
واحتضنها مراد فبكت اكثر باحضانه فمهما كانت عنيده وقويه هي بحاجه له وعلمت كم يحبها حينما عاد وترك كل شئ لاجل دموعها الغاليه كالالماس بالنسبه له
واتجهت الي غرفه تبديل الملابس
اما هو فقام ورتب اغراض تخص معشوقته التي تكفي لاقامه يوما واحدا
وبالفعل اخذها مراد بسيارته واتجه الي الطائره مره اخري
حياه بسعاده هاااي ياانكل
عاصم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات