رواية غفران العاصي الحلقه 27
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الاخر پغضب ويأس وقد اكتفي من كل الصراعات والحروب التي يخوضها من اجلها يريد ان يرتاح ان يأخذ استراحه محارب يريد ان تكون هي الشط الذي يرسو عنده يلقي بكل همومه وتعبه فقد اكتفي حقا من غباؤها ومحدوديه تفكيرها ورؤيتها للموقف من زاويتها هي فقط!!!!
هتف بغيظ وقهر انتي بتتهميني اني اناني ومش بحبك طب وانتي اللي عملتيه من الاول وكان السبب اللي وصلنا للي احنا فيه ده مش انانيه وغباء منك...
وبسبب غباءك وقله خبرتك وطيبتك الزياده جريتي روحتي علي عنوان متعرفيهوش لمجرد ان واحده اتصلت بيكي تقولك علي مكان مامت صاحبتك تفومي تجري تروحي من غير ما تستاذني من الحمار اللي انت متجوزاه ولا تعرفيه مكانك فين ....
عمرك فكرتي فيا وانا جاي لك في الطريق مېت من الړعب وانا بدعي انه يكون كدب وانه مش انتي اللي مقصوده ...
عمرك ما هتعرفي احساس رجل دخل لقي مراته بينادي عليكي باسم دلعك
تابع بغيره مجنونه كلما لاحت تلك الذكري الكريهه امام عينيه انا لولا ان لسه جوايا ذره عقل كنت خلصت عليكي و عليه في لحظتها ومحدش يقدر يلوم عليا..
مفيش رجل دمه حر في موقف زي ده بيفكر بعقل وهدوء ...
وطلاقي ليكي كان رد فعل طبيعي رغم اني كنت كارهه وفي نفس الوقت كنت خاېف عليكي مني لاني لو ما كنتش طلقتك كنت هوريكي العڈاب الوان كنت هموتك بالبطيء....
لكن اول ما عرفت الحقيقه ما ترددتش لحظه اني اردك وادور علي اللي عمل فينا كده علشان ادفعه تمن اللي عمله ...
كنت عامل زي المچنون بدور عليكي ليل نهار وانت فص ملح وداب وكل ده وجدي عارف مكانك وسايبتي بمۏت من قلقي وندمي وخۏفي عليكي ....
ولما رجعتي كل ما احاول اكلمك ا علشان افهمك تصديني وما تدنيش فرصه بتستفزيني وتعامليني كاني غريب عنك ..واقول معلش حقها زعلانه كرامتها ۏجعاها وانا غلطت وحقها تعاقبني زي ما هي عاوزه انت الرجل ولازم تستحمل ...
اقعدي مع نفسك كده وفكري بعقل واوزني الامور ساعتها هتعرفي مين فينا الاناني ....
وكمان هتعرفي ان كل اللي حصل مني كان رد فعل علي تصرفاتك !!!!!
جلست تبكي بصمت تعلم انه محق وتعلم انها اخطأت...
وانها السبب الرئيسي فيما حدث لو لم تكن اخفت عليه موضوع الطبيبه....
شعرت بغصه تعتصر قلبها وهي تستمع الي قهره وهو يصف لها الموقف من وجهه نظره كرجل ..
اشفقت عليه والتمست له العذر ...
ولكن هناك چرحا لازال عالقا داخل قلبها هناك فجوه حدثت
بينهم عاجزه عن تخطيها ...
تعشقه وتريده ولن تقدر علي العيش بدونه وفس نفس الوقت لا تريد الرجوع اليه قبل ان تشفي چراحها وكيف تشفي وهو الداء والدواء .....
اعتصر الآلم قلبه بسبب بكاؤها لا يريدها ان تبكي وان يكون هو سبب بكاؤها ...
يعلم ما تشعر به وما تمر به من تخبط فقط يريدها ان تعطيه فرصه لتضميض چراحها ومساعدتها علي تخطي العثره التي تعوق استكمال حياتهم ..
رغم الالم والحزن والانكسار الذي عاشه في بعدها عنه الا ان كلمتها انها كانت تحبه اكثر ما اوجع قلبه فهو يعطيها كل الحق في كل فعل وتصرف يصدر منها وعلي اتم الاستعداد لتحمل كل ڠضبها وعصبيتها الا كرهها له وبعدها عنه ....
فهو قد اكتفي من البعد لا يريد بعد اخر بينهم تفعل ما تفعل وهي بجانبه يملي عينه وقلبه ...