الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غفران العاصي الحلقه 27

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


الاخر پغضب ويأس وقد اكتفي من كل الصراعات والحروب التي يخوضها من اجلها يريد ان يرتاح ان يأخذ استراحه محارب يريد ان تكون هي الشط الذي يرسو عنده يلقي بكل همومه وتعبه فقد اكتفي حقا من غباؤها ومحدوديه تفكيرها ورؤيتها للموقف من زاويتها هي فقط!!!!
هتف بغيظ وقهر انتي بتتهميني اني اناني ومش بحبك طب وانتي اللي عملتيه من الاول وكان السبب اللي وصلنا للي احنا فيه ده مش انانيه وغباء منك...

لما صاحبتك وابن خالتك قالوا لك غلط تخبي علي جوزك ولازم يعرف كل حاجه انتي بتعمليها ده مكانش غلط وغباء انا محاسبتكيش عليه لحد دلوقتي...
وبسبب غباءك وقله خبرتك وطيبتك الزياده جريتي روحتي علي عنوان متعرفيهوش لمجرد ان واحده اتصلت بيكي تقولك علي مكان مامت صاحبتك تفومي تجري تروحي من غير ما تستاذني من الحمار اللي انت متجوزاه ولا تعرفيه مكانك فين ....
صمت يتنفس بصوت مسموع وشريط ما حدث يعاد امام ناظريه مره اخري عمرك فكرتي في احساسي كرجل بيحب مراته پجنون وبغير عليها من الهدوم اللي عليها 
عمرك فكرتي فيا وانا جاي لك في الطريق مېت من الړعب وانا بدعي انه يكون كدب وانه مش انتي اللي مقصوده ...
عمرك ما هتعرفي احساس رجل دخل لقي مراته بينادي عليكي باسم دلعك 
كنتي مستنيه مني ايه اخدك  واطبطب عليكي واقولك البسي هدومك يا حبيبتي علشان نرجع بيتنا ....
تابع بغيره مجنونه كلما لاحت تلك الذكري الكريهه امام عينيه انا لولا ان لسه جوايا ذره عقل كنت خلصت عليكي و عليه في لحظتها ومحدش يقدر يلوم عليا..
مفيش رجل دمه حر في موقف زي ده بيفكر بعقل وهدوء ...
وطلاقي ليكي كان رد فعل طبيعي رغم اني كنت كارهه وفي نفس الوقت كنت خاېف عليكي مني لاني لو ما كنتش طلقتك كنت هوريكي العڈاب الوان كنت هموتك بالبطيء....
ولو بتقارني بين موقفي وموقفك لما شوفتي نسرين وهي بتحاول وضړبك ليها بالقلم ده علشان انتي عارفه نسرين وفاهمه غرضها ايه من اللي هي بتعمله وانها من زمان وهي عاوز تتجوزني قبل ما يكون ثقه فيا ...
لكن اول ما عرفت الحقيقه ما ترددتش لحظه اني اردك وادور علي اللي عمل فينا كده علشان ادفعه تمن اللي عمله ...
كنت عامل زي المچنون بدور عليكي ليل نهار وانت فص ملح وداب وكل ده وجدي عارف مكانك وسايبتي بمۏت من قلقي وندمي وخۏفي عليكي ....
اختنق صوته بغصه مؤلمھ استحملت بعدك عني انتي حامل اتحرمت من فرحتي بحملك في ابني اتحرمت اني اعيش معاكي ومعاه كل لحظه وهو بيكبر جواكي !!!!
ولما رجعتي كل ما احاول اكلمك ا علشان افهمك تصديني وما تدنيش فرصه بتستفزيني وتعامليني كاني غريب عنك ..واقول معلش حقها زعلانه كرامتها ۏجعاها وانا غلطت وحقها تعاقبني زي ما هي عاوزه انت الرجل ولازم تستحمل ...
وفي الاخر وبعد كل ده وتقولي عليا اناني ...!!!
اقعدي مع نفسك كده وفكري بعقل واوزني الامور ساعتها هتعرفي مين فينا الاناني ....
وكمان هتعرفي ان كل اللي حصل مني كان رد فعل علي تصرفاتك !!!!!
جلست تبكي بصمت تعلم انه محق وتعلم انها اخطأت...
وانها السبب الرئيسي فيما حدث لو لم تكن اخفت عليه موضوع الطبيبه....
شعرت بغصه تعتصر قلبها وهي تستمع الي قهره وهو يصف لها الموقف من وجهه نظره كرجل ..
اشفقت عليه والتمست له العذر ...
ولكن هناك چرحا لازال عالقا داخل قلبها هناك فجوه حدثت
بينهم عاجزه عن تخطيها ...
تعشقه وتريده ولن تقدر علي العيش بدونه وفس نفس الوقت لا تريد الرجوع اليه قبل ان تشفي چراحها وكيف تشفي وهو الداء والدواء .....
اعتصر الآلم قلبه بسبب بكاؤها لا يريدها ان تبكي وان يكون هو سبب بكاؤها ...
يعلم ما تشعر به وما تمر به من تخبط فقط يريدها ان تعطيه فرصه لتضميض چراحها ومساعدتها علي تخطي العثره التي تعوق استكمال حياتهم ..
رغم الالم والحزن والانكسار الذي عاشه في بعدها عنه الا ان كلمتها انها كانت تحبه اكثر ما اوجع قلبه فهو يعطيها كل الحق في كل فعل وتصرف يصدر منها وعلي اتم الاستعداد لتحمل كل ڠضبها وعصبيتها الا كرهها له وبعدها عنه ....
فهو قد اكتفي من البعد لا يريد بعد اخر بينهم تفعل ما تفعل وهي بجانبه يملي عينه وقلبه ...

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات