الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي كاملة بقلم لسوما العربي

انت في الصفحة 48 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


باب المرحاض بقوه ثوانى وخرجت مطئطه الرأس قائله بتعب وخجليونس ممكن تساعدنى 
وقف بسرعه قائلا بخبثبس كده من عيونى 
خلص البارت 
رائيكوا
توقعاتكوا
اكتر مشهد حبتوه
اكتر مشهد صعب
بحبكوا كلكوا
الفصل الثامن عشر
فوت قبل القراءة لو سمحتوا وكمان الى مش عامل متابعه ليا على صفحتى يعمل عشان يوصلكوا اى رساله جديده او كومنت او توضيحات ومواعيد لو اتاخرت ومره كمان الفوت الفوت ياجماعة الروايه بيشوفها فوق الالف ومش بتكمل الفين فوت 

بعد جدال طويل جدا ومرهق استطاع يونس اقناع ملك بالذهاب معهم لبيتهم كى تريح اعصابها بعد اصرارها الشديد على العودة إلى منزلها في بلدتهم ووجد مجنونته تصر على الذهاب معها فهى لابد وأن تكون معها تأزرها فى محنتها وهو اصبح لا
يستطيع المكوث بدونها 
توقف بسيارته الفخمه امام الفيلا فتقابل مع عز الذى كان خارج بسيارته من منزله هو الآخر فوقفوا قبالة بعضهم اغمض يونس عينيه وتمتم داخليايعني حبقت نتقابل وهى معايا بس الصراحة هو راجل محترم ومجبر اعامله كويس 
وجد عز يترجل من سيارته ففعل هو الاخر صافحه عز باحترام مساء الخير يا يونس بيه 
يونسمساء النور 
وقفوا للحديث قليلا قالتقطت عين غز مع ذات النقاب ولكن انتقل نظره تلقائيا الى وجه باكى حزين عيون حمراء ولكن لم تذهب جمالها لم تنظر اليه يبدوا انها غارقه في بحر الهموم تسأل قلبه من هذه الجميله 
عقد يونس حاجبيه بضيق وهو يراه ينظر إلى حيث سيارته ويلا لك اتنظر إلى فاتنتى 
يونس پغضب عز بيه انت شكلك مش معايا خالص 
عزها اه هى مين المدام اللى فى عربيتك دى 
يونس پغضب أكبر عز بيه الزم حدودك دى مراتى شهد يونس العامرى 
شعو عز بفهم يونس الخاطئ له وأسرع مصححا وهو يقدر غيرته على اهل بيتهلا خالص مانا شوفت مدام شهد معاك في الفرح
امبارح انا اقصد إلى معاها 
يونس پغضب واقتضاب دى اخت المدام عنئذنك 
تركه ورحل دون انتظار للرد وغيرته بدت كالنيران ستلتهم اى شئ رأته شهد وهو بهذه الحالة فأثرت الصمت الان فحالته غير مطمئنه ولا تسمح بالكلام 
اما عز فقاد سيارته من جديد وأحيانا تأتي صوره صاحبه الوجه الاحمر امام عينيه وهى متكئه على نافذة السياره غارقه في احزانها 
استفاق عز على نفسه وقال انت عبيط يا عز ماتنشف كده 
عاد عز لجموده من جديد عز الفيومى الرجل الوقور ذو الهيبة والطله التى تذهب العقول ببشرته السمراء وملامحه الصارمه وجسده العريض 
دلفت ملك بخطى بطيئه مع
شهد التى تمسك على يدها تحسها على السير وتشجعها استقبلتهم عزيزه بترحاب شديد 
جلست ملك على استحياء فهى رغم شخصيتها القويه والعنيده إلا أن الخيانه امر مؤلم جدا اكثر الأشياء كسره للمرأة وخصوصا المرأة التي كل حياتها ودنيتها أسرتها وملك كانت نعم الزوجه ولكن ذلك المنير لا يستحق 
كان يونس قد أمر الخدم بتجهيز غرفه لملك لتسريح بها طلبت منها شهد الذهاب لتستريح قليلا 
شهد تعالى يالا يا ملك تطلعى اوضتك 
ملك بخفوتتمام 
ذهب الاثنان وأثناء صعودهم السلم كانت مروه تهبط الدرج ونظرت لهم پحقد واندفعت ناحية يونس وقالت انا عايزه اعرف الفلاحة دى بتعمل ايه هى كمان مش كفاية واحده انت هتجمعلى الفلاحين فى بيتى ولا ايه 
توقفت قدمى شهد وملك وتسمرتا بالسلم واحتدت أعين يونس واتجه إليها ولوى ذراعها خلفها وقالانتى
اتجننتى ايه اللي بتقوليه ده 
مروه پغضب انت بتمد ايدك عليا عشان البتاعه دى 
يونس بصوت جهورى واعين حمراء الزمى حدودك واعتذريلها حالا 
مروه بصړاخانا اعتذر لدى مش كفاية سامحلها تعيش في بيتى 
يونستتكلمى عنها كويس وهى اللى معيشاكى ومعيشاكوا كلكوا فى بيتها 
مروه پجنوننعم 
يونس بصوت دوى فى كل الأرجاء البيت ده مكتوب باسم
شهد من قبل ماننقل فيه كمان 
شهق الجميع بتفاجئ واولهم شهد اما مروه فكانت الصدمه اكبر من استيعابها فاتسعت عيونها پغضب وزهول وقالت ايه كاتبلها فيلا بكل الملايين دى باسمها وسايبنا ننقل ونيجى نعيش هنا واحنا ساكنين عندها بقى البتاعه د قطع حديثها صوت صفعه قويه من يونس على وجهها وقال قولتلك الزمى حدودك واعتذريلها حالا 
مروه پغضب وحقداعتذر اعتذر لمين انت فاكر لما تكتبلها فيلا باسمها وتلبسها ماركات هتبقى هانم لا فوق هى هتفضل الفلاحة الى جت من الفلاحين وانا هفضل مروه هانم بنت السفير 
يونس پغضبمش هسمح بكلمه كمان عليها انتى سامعه انا سكتلك كتير وعديتلك تجاوزات فى حقها كتير وانا بحاول اراعى مشاعرك بس يا تعتذريلها يا تخرجى من بيتها حالا 
كان مالك قد تجمع كالباقين على صوت الشجار فتدخل قائلا باعتراض بابا 
يونس پغضبمالك ماتتدخلش انت دلوقتي 
مالكبس دى امى 
يونسمالك قولت ماتتدخلش 
نظر لها بقوه قائلا اتعذرى حالا 
نظرت له بتحدى وڠضب وقالتمش هيحصل ابدا انا ماشيه وانت اللى هترجعلى زى ما حصل قبل كده 
اتجهت لأعلى پغضب شديد بعد أن رمقت ملك وشهد بنظرات ناريه 
نظر مالك لوالده پغضب واتجه الى غرفته بينما صعد يونس الدرج وقالانا اسف يا ملك 
مسد على ذراع شهد بحنو وقالانا اسف يا حبيبتي حقك عليا انا 
لم تنطق هى فكل الاحداث تجمعت فى وقت
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 85 صفحات