روايه سلطانه الفصل الرابع بقلم امانى سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مبسوطه كده وهتبطلى عياط
أه جدا
تحرك فؤاد مره اخرى بالسيارة وعاد بعدها لمنزله وجد الجميع قد غادر والجميع فى غرفته دخل غرفه اولاده اولا وظل يتحدث معهم وبعدها توجهه لغرفه سلطانه
ظل واقف امام الباب وقرر أن يتحدث معها كفى هروب منها هو الرجل وله الكلمه
طرق على الباب وفتحت له سلطانه باب الغرفه
وقف امامها فؤاد صامت لعده لحظات يتخيل بدايه زواجهم كم كان يحب تلك المنامه عليها ظل يتخيلها عندما كانت ترتدى تلك المنامه وكانت وقتها حامل فى ابنها
هزت سلطانه رأسها بإستفهام
فاق فؤاد مش شروده وعاد لواقعه على صوت سلطانه واجاب عليها
نعم
انت اللى بتخبطت عليا عايز ايه
عايز اتكلم معاكى شويه ادخلى نتكلم جوه افضل
لا طبعا انزل تحت فى المكتب وانا هنزل وراك
انتى لسه مراتى يعنى من حقى اكلمك وقت ما احب وفين ما احب
لا مش من حقك حقك ده انت اللى منعته بنفسك ماتجيش دلوقتي تطالبنى بيه انت فاهم
بقولك ايه ده الى انت جاى تتكلم فيه ولا فى حاجة مهمه
انتى شايفه ان كلامى وعلاقتنا مش مهمه
انا مبقتش شايفه حاجه انا سيباك انت تقرر وانا بنفذ فصلت نفسك فى اوضه تانيه بقالك فتره سبتك براحتك مقضى وقتك كله بره سيباك براحتك عشان ماتقولش بخنقك المفروض اعمل إيه عشان ارضيك وهل لو عملتلك اللى يرضيك انت هتعمل اللى يراضينى
مش مهم وقت الكلام ده فات انت عايز ايه دلوقتي
عايز اعرف عملتى ايه مع فريده
معملتش حاجه
بجد امال كانت بټعيط ليه
اسألها
عاملتيها وحش وبتدخلى فى حاجات مالكيش فيها وقواعد خطوبه ايه انتى شيفانا مقضينها بوس
اهو ده اللى كان ناقص دلوقتي ماسك ايديها كمان شويه تعمل اكتر من كده وبعدين هو الحلال والحرام بقى يزعل دلوقتي معلش
والله انا مقولتش انى حامل
يا شيخه صدقتك انا كده على أساس مكنتش قاعد معاكم وسامع وشايف الحركات تصدقى انا نفسى صدقتك
انت عايز ايه دلوقتي
تتصلى بفريده وتقوللها انك حامل
يعنى انتى قاصده بقى
أه قاصده
طيب ايه رأيك بقى هتتصلى بيها وتقوللها
ولو معملتش كده
سلطانه بلاش عند
مش هتصل بيها يا فؤاد وورينى هتعمل ايه حاضر يا سلطانه انتى اللى بدأتى
ترك فؤاد سلطانه وذهب لغرفته فهو لم يستطع
أن يفعل معها شىئ
ماشى يا سلطانه انتى اللى بدأتى
مر ثلاث اسابيع وبدأ حماده بالعمل فى البنك وتمكنت سلطانه من وضعها فى الشركه وبدأت بتنفيذ تصاميمها على ارض الواقع
قررت سلطانه أن تاخذ قرار سيغير بعضا من الأمور الهامه فى حياتها وستبدأ بألها
ذهبت سلطانه لمنزل اهلها وطلبت منهم أن يكونوا جميعهم حاضرين
دخل القلق قلب ابيها وامها أن تكون اتخذت قرار الانفاصل
وفى الجهه الاخرى اذداد العند بين سلطانه وفؤاد
انتظرونى بارت بكره باذن الله عشان هيكون في قرارات حاسمه
مش هسالكم عن تخميناتكم المره دى بس حابه اسمع رايكم فى وضع فؤاد وسلطانه
سلطانه
امانى_سيد