الأربعاء 08 يناير 2025

ؤواية سلطانه امانى سيد  البارت الثالث

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ارتباطهما كيف تغير فؤاد لهذه الدرجة وكيف تستطيع سلطانة التعايش مع هذا الوضع ولماذا كل هذا العناد من الطرفين
بصى انا معاكى بس انا واثقه إنكم هترجعوا نفسكم مره تانيه 
عموما هعدى عليكى الصبح تكونى جهزتى التصاميم 
باذن الله حبيبتي هنتظرك
فى العربية ساد الصمت بضعه دقائق كلا منهم يتذكر حديث سلطانه 
بالنسبة لفريدة تأججت نيران الغيرة في قلبها كيف لسلطانة أن تتمتع بكل هذا الجمال والرقي حينما بحثت عن ماضيها صعقټ من الوضع الذي نشأت فيه كيف لفتاة ترعرعت في بيئة كهذه أن تكتسب كل هذا الكبر والغرور في نظرها
أما فؤاد فقد استحضر صورة سلطانة وهي تحتسي قهوتها ببرود وجلستها وكأن أمره لا يعنيها شيئا تساءل في نفسه هل ماټت مشاعرها تجاهه حقا هل تزوجته طمعا في ماله فقط كان يتمنى لو أنها أبدت بعض الحزن أو الغيرة ليشبع بها غروره كرجل لكن ثقتها الزائدة بنفسها زعزعت ثقته بنفسه من الداخل 
قررت فريدة أن تستغل تلك النقطة لصالحها حتى تضمن قلب فؤاد وعقله 
صحيح يا فؤادى هو انت وسلطانه كنتوا بتحبوا بعض 
أه 
اقولك على سر انا كنت مجهزه نفسى انها تثور فى وشى تتخانق معايا تعمل أى موقف يعنى مثلا لو انا لمحت إعجاب من ناحية واحده غيرى ناحيتك كنت هاكلها بأسنانى إزاى هى شايفانا ماشيين وماسكين ايد بعض وعادى عندها كده 
بس ارجع اقولك الموضوع كده يطمن عشان كده اضمن أنها مش هتعملى مشاكل وهتسبنا فى حالنا 
ظل فؤاد صامت لم يجيب على فريده هل حقا سلطانه لم تعد تحمل أى مشاعر تجاهه هل اصبحت تعيش معه فقط من أجل المال 
نظر بعد ذلك لفريده محاولا تغيير الموضوع 
صحيح يا فريده المفروض بكره اقابل أهلك ودى أول مره ازوركم وكنت حابب اجيب هديه معايا ايه 
لم تعطيه فريدة فرصه لاستكمال حديثه فؤاد عارف لو عملت كده انا و اهلى هنزعل منك وممكن بابا يرفض الموضوع كله انت لو مش عايز تجيب حاجه هات علبه شكولا أو بوكيه ورد وكفاية اوى انت هتتجوزنى أنا مش هتتجوز اهلى 
تعبان تس تس  
لا خلاص يا ستى انا بس كنت حابب اهاديهم لكن لو باباكى ممكن يرفض عشان كده فخلاص نجيب شكولاته وورد 
ابتسمت فريدة داخلها بمكر فهى تريد أن يضعها دائما فى مقارنة مع زوجته حتى ترجح كفتها عن طريق المكر عليها أن تصبر لتتخلص من سلطانه أولا وبعدها تأخذ منه كل ما تريد

عاد فؤاد للمنزل وصعد لغرفته التى اصبحت منفصله عن غرفه سلطانه ظل يأخذ الغرفه ذهابا إيابا يفكر في سلطانه 
خرج من غرفته وتوجهه لغرفتها ووقف خارج الباب هل يتحدث معه أم يظل هاربا ظل خمس دقائق واقف على باب الغرفه وبعدها عاد لغرفته

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات