روايه حبيبي المدير الفصل 49
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل_49
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
____________في المستشفي!
كانت مريم فاقت ولاكن كانت تعبانه جدا اول ما دخلت الدكتورة علشان تطمن عليها كان حسن ووالدتها واقفين وهينجننوا عليها..
بعد دقايق خرجت الدكتورة وهيا مبتسمه فقرب منها حسن واتكلم بقلق
طمنيني يا دكتورة هيا مريم عامله ايه دلوقت
الدكتور بابتسامه الحمدلله يا فندم هيا دلوقت فاقت ولاكن هيا لسا تحت تأثير البنج
الدكتورة ابتسمت وردت عليه الشكر لله يا فندم انا عملت كل اللي اقدر عليه!
حسن بتساؤل هو انا ممكن ادخل اطمن عليها يا دكتورة لو سمحتي
حركت الدكتورة راسه بالموافقه وقالت ايوا طبعا اتفضل يا فندم !
حسن حرك راسه ودخل للغرفه والدكتورة وقفت قدام والدة احلام وقالت حضرتك والدتها
الدكتورة بصتلها بجديه وقالت بصراحه في حاجه مهمه لازم تعرفيها يا مدام للاسف بنت حضرتك بعدما اتعرضت للحاډث دا الاصابه كانت في منطقة الرحم وللأسف احنا مقدرناش نعالج الوضع وإستأصلنا الرحم..
فاديه پصدمه بتقولي ايه يا دكتوره. ياعني ايه الكلام دا وبعدين ازاي يعني تعملوا كده من غير ما تاخدو اذن حد مننا
فاديه كانت بصالها وباين علي ملامح وشها الخۏف الشديد فحركت راسها بتفهم لكلام الدكتوره وقالت يعني كده خلاص مريم مش ممكن تخلف تاني
فاديه حركت راسها بزعل وقالت طيب يا دكتوره استأذنك ادخلها!
الدكتوره وقفتها وقالت باعتراض بلاش تعرفيها اي حاجه دلوقت علشان نفسيتها خليها لما تخف خالص وبلغيها
فاديه حركت راسها بتفهم واتحركت لداخل الغرفه!
وفي غرفه مريم كانت بتبص حواليها بتوهان لحدما لقت ايد بتمسك ايديها وكان صوت حسن بيقول مريم..انتي سمعاني!
مريم كانت بتبص له وساكته وهوا كمل كلامه وقال أنا بشكر ربنا إنك بقيتي بخير أرجوكي ما تعمليش في نفسك كده تاني ومهما حصل ما تضحيش بحياتك لأني مش هسمح بكده ..
كانت مريم بصه عيله بتركيز وهو بيتكلم وكانت مش عارفة تحدد اوي هو يبق مين لأن هي لسة تحت تاثير البنج..
فبعد ما حاولت أنها تستوعب مع نفسها أن هي تعرفوا وانه قريب منها ابتسمت تلقائية وحركت راسها بالموافقة !
و حسن ابتسم هو كمان وقال وهوا بيمسك ايديها كويس إنك بخير يا مريم وأنا هوصي عليكي رجالتي واجبهم هنا علشان تكوني تحت عيوني وحمايتي
..حركت راسها بالموافقة وهو قرب من راسها وقبلها من أعلى جبهتها وقال بحب انا همشي بق مع السلامة يا روح قلبي!
حسن نهي كلامه وكان هيخرج بس وقف علي صوت فاديه وأول ما شافها قال برجاء أرجوكي خلي بالك منها لان أنا لازم امشي دلوقتي ومش هعرف اكون معاها لأني مشغول وعندي مهمه ضرورية ولحدما ارجع بطلب منك تحطي مريم في عينك وبلاش تلوميها على أي حاجة عملتها قبل كده