السبت 28 ديسمبر 2024

روايه حبيبي المدير الفصل 47 بقلم الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الشباك المفتوح هرب من هنا
سينا شاور لمجموعه من الرجال وقال هاتولي الكلب دا يا رجالة بسرعه قبل ما يطلع من الجبل!
اول ما قال كلامه كل الرجاله اللي شاورلهم نطوا من الشباك بسرعه وجروا في نفس الطريق اللي ادهم جري منه 
واول ما سينا شاف حالة مريم قرب منها وهوا بيتفحص مكان الطلقه وبيقول للاسف يا ولدي الطلقه في مكان حساس جدا وهنا مش هتعرف ننقذها للن المستشفي بعيده والطبيب مش جراح فخدها بسرعه وروح علي اقرب مستشفي في المدينة 
شاور لواحد وقال هات العربيه بسرعه يازين يا ولدي
الشاب جري وحسن بص لمريم وقال امسكي نفسك يا مريم ارجوكي!
مريم بصتله بدموع وقالت بضعف حسن انا حاسة إني همووت متتعبش نفسك انا خلاص مش عاوزه اي حاجه غير انك تكون بخير انا مش هنفعلك يا حسن بلعت ريقها واخدت نفسها بصعوبه وكملت انت انت تستاهل واحده احسن وانظف مني
حسن كان بيسمع كلامها وحاسس ان قلبه هيخرج من مكانه فقرب منها ولمس وشها وقال لا يا مريم انا مش عاوز غيرك لانك انظف بنت انا عرفتها ومتقوليش كده علي نفسك!
الشاب جاب العربيه وسينا قال يلا يا ولدي اتحركوا علشان تلحقها
حسن شالها بسرعه وكان سينا هيروح معاه بس حسن رفض وقال بعضب انا عاوزه حي يا عم سينا انا لازم انتقم منه علي اللي عمله دا 
سينا حرك راسه بالموافقه وحسن خرج بسرعه وحط مريم في العربيه واخد شال من الشاب اللي جاب العربيه ولف علي بطنها بقوه علشان يوقف الڼزيف وقال وهو بيبصلها برجاء استحملي علشان خاطري اوعدك اني هوصل بسرعه بس امسكي نفسك!
مريم حركت راسها وهو ركب العربيه وربط الحزام وبعدها اتحرك بالعربيه بسرعه عاليه وكان من الوقت للتاني وهو سايق يبصلها علشان يطمن عليها
وفي الجبل كان رجالة سينا مسكوا ادهم بعدما لاقوه مستخبي في كهف صغير واول ما مسكوه كان بيقول ابعد ايدك انت مش عارف انا ابق مين كمل بصوت عالي انا المقدم ادهم العمري
كانوا ماسكينه ولا كأنهم سامعين هو بيقول ايه وفضلوا مكتفينه كده لحد ما وصلوا قدام عم سينا واللي كان باصص عليه پغضب وبيقول انت بق الحيوان اللي دخل الجبل بدون اذننا
ادهم بصله بضيق انا هوديكوا في داهيه يا شوية حوش
سينا اتضايق وضربه علي وشه وقال بتحذير تفتكر مين فينا المچرم يا حضرت الظابط
ادهم بصله بكره وقال هيا اللي انا قټلتها هيا المچرمة اللي فينا عارف انا مبسوط اني قټلتها ضحك بعدما قال كلامه ووقتها سينا صفعه تاني پغضب
سينا وهو بيبص لرجالته كتفوه وحطوه في الزريبه لحدما ولدي حسن يرجع لانه طالبه يكون حي
الرجالة حركوا راسهم بالموافقة واخدوا ادهم ووقتها سينا دخل وطلب من اهل بيته ينظفوا الارض واول ما ليلة وقمر سمعوا ان مريم هيا اللي اتضربت پالنار اتصدموا وبدأوا يبكوا ويسألوا والدهم لو كانت بخير
سينا حرك راسه وقال ماحدش فينا يعرف حالتها بس دلوقت نظفوا الارض لحدما حسن يوصل المستشفي وانا هتصل عليه واعرف منه الاخبار
قمر وليله حركوا راسهم بالموافقه وبصوا لوالدهم بحزن وبدأوا ينضفوا الارض 
وفي القصر 
عند ماهر واحلام !!!!
كانت فاديه والدة احلام قاعده في الصالون وهيا مش مصدقة نفسها وبتبص لتفاصيل القصر باندهاش ولما لاحظت احلام نظراتها قربت منها وقالت هو جوزك دا ماټ ازاي
فاديه انتبهت لسؤالها وردت عليها بتوتر ماټ ب جلطة دماغية 
احلام بتساؤل هو كان تعبان!
فاديه لا كان مويس

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات