روايه حبيبي المدير الفصل 47 بقلم الكاتبة شيماء صبحي
الشباك المفتوح هرب من هنا
سينا شاور لمجموعه من الرجال وقال هاتولي الكلب دا يا رجالة بسرعه قبل ما يطلع من الجبل!
اول ما قال كلامه كل الرجاله اللي شاورلهم نطوا من الشباك بسرعه وجروا في نفس الطريق اللي ادهم جري منه
واول ما سينا شاف حالة مريم قرب منها وهوا بيتفحص مكان الطلقه وبيقول للاسف يا ولدي الطلقه في مكان حساس جدا وهنا مش هتعرف ننقذها للن المستشفي بعيده والطبيب مش جراح فخدها بسرعه وروح علي اقرب مستشفي في المدينة
الشاب جري وحسن بص لمريم وقال امسكي نفسك يا مريم ارجوكي!
مريم بصتله بدموع وقالت بضعف حسن انا حاسة إني همووت متتعبش نفسك انا خلاص مش عاوزه اي حاجه غير انك تكون بخير انا مش هنفعلك يا حسن بلعت ريقها واخدت نفسها بصعوبه وكملت انت انت تستاهل واحده احسن وانظف مني
الشاب جاب العربيه وسينا قال يلا يا ولدي اتحركوا علشان تلحقها
حسن شالها بسرعه وكان سينا هيروح معاه بس حسن رفض وقال بعضب انا عاوزه حي يا عم سينا انا لازم انتقم منه علي اللي عمله دا
مريم حركت راسها وهو ركب العربيه وربط الحزام وبعدها اتحرك بالعربيه بسرعه عاليه وكان من الوقت للتاني وهو سايق يبصلها علشان يطمن عليها
كانوا ماسكينه ولا كأنهم سامعين هو بيقول ايه وفضلوا مكتفينه كده لحد ما وصلوا قدام عم سينا واللي كان باصص عليه پغضب وبيقول انت بق الحيوان اللي دخل الجبل بدون اذننا
سينا اتضايق وضربه علي وشه وقال بتحذير تفتكر مين فينا المچرم يا حضرت الظابط
ادهم بصله بكره وقال هيا اللي انا قټلتها هيا المچرمة اللي فينا عارف انا مبسوط اني قټلتها ضحك بعدما قال كلامه ووقتها سينا صفعه تاني پغضب
سينا وهو بيبص لرجالته كتفوه وحطوه في الزريبه لحدما ولدي حسن يرجع لانه طالبه يكون حي
سينا حرك راسه وقال ماحدش فينا يعرف حالتها بس دلوقت نظفوا الارض لحدما حسن يوصل المستشفي وانا هتصل عليه واعرف منه الاخبار
قمر وليله حركوا راسهم بالموافقه وبصوا لوالدهم بحزن وبدأوا ينضفوا الارض
وفي القصر
عند ماهر واحلام !!!!
كانت فاديه والدة احلام قاعده في الصالون وهيا مش مصدقة نفسها وبتبص لتفاصيل القصر باندهاش ولما لاحظت احلام نظراتها قربت منها وقالت هو جوزك دا ماټ ازاي
فاديه انتبهت لسؤالها وردت عليها بتوتر ماټ ب جلطة دماغية
احلام بتساؤل هو كان تعبان!
فاديه لا كان مويس