الإثنين 23 ديسمبر 2024

روايه حبيبي المدير الفصل 44

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

في حبها يا جبان..اكيد كانت بتضم حاجبها وتقولك..قال ادهم وهو بيقلد حركات وصوت مريم انقذني يا حسن..متسبنيش يا حسن..انا مظلومه يا حسن..ذقا بايديه وقال دي كانت بتضحك علييك بتمثل يا غبي!
حسن بصوت عالي وانت مااالك انت انا عاوزها تمثل ان شالله تخلص عليا متدخلش..انا بقولك دلوقت يا ادهم لو عاوز تنقم من مريم بجد انا قدامك اهو اعمل فيا مابدالك وصدقني ليا هيوجعها برضوا ..
ادهم بسخريه يعني مش خاېف علي ۏجعها لما تعرف انك مت علي ايدي وضحيت بحباتك علشانها
حسن مش مهم حياتي اهم حاجه انها تكون بخير ويكون ليها فرصه تانيه تقدر فيها تعوض اللي فات..هيا مش وحشه هيا بس كانت عايشه في مجتمع سلبي محاوطها فيه اشرار دمروها زيك
ادهم حسن غبي ..وهتعيش غبي وھتموت غبي!
في مفس الوقت دا كانت مريم قاعده وقلبها اتقبض فجاه فبصت لبنات العم سينا وقالت مفيش هنا هاتف محمول عاوزه اطمن علي حسن !
البنات حركوا راسهم بالرفض ولاكن قمر حركت راسها فجاه بالموافقه وقالت لا في هاتف محمول مع والدي..بس مش شغال 
مريم بزعل انا مش عايزه العب بيه انا عاوزه اتواصل مع حسن يعني عاوزاه شغال
قمر بماقطعه يا مريم انا مش قاصدي انه عطلان قصدي انه مش شغال يعني والدي مش بيشغله كتير يعني ممكن تتواصلي مع جوزك بس اهم حاجه انتي حافظة الرقم تبعه
مريم برفض لا..بس هوا مش عمو سينا معاه الرقم
ابتسمت مريم وليلة علي اسم عمو سنما وحركوا راسهم بالرفض وقالو ما بنعرف بس ممكن تسأليه والدي قرعد برا
مريم حركت راسها بالموافقه وقامت علشان تروح تسأل عم سينا وفى الوقت دا كان ادهم ضړب طلقه ومريم فجاه حست بنغزه قويه في قلبها وكانت بتبص علي الفراغ پصدمه.
اتكلم العم سينا بقلق وقال انت بخير يا بنتي..حصل اي
مريم مردتش عليه وهوا قرب منها وقال مريم يا بنتي انتي بخير..مريم انتبهت ليه وقالت بموافقه ايوا بس عايزه اتواصل مع حسن ضروري..
العم سينا بتساؤل بس هنا مفيش محمول يوصلنا بمصر
مريم پبكاء يعني ايه.. ليلة وقمر قالولي ان حضرتك معاك تيلفون.
سينا بصلها لبعض من الوقت وحرك راسه وقال خلاص يا ابنتي لا تبكي انا هتواصل معاه
مريم بفرحه بجد يا عم سينا ..والنبي اتصل بيه حالا عاوزه اطمن عليه قلبي واكلني قوي!
حرك سينا راسه بالموافقه ودخل لغرفه وقعد فيها دقايق وخرج وهوا ماسك تيلفون ارضي وبيقول اخر رقم عطاه حسن لي هتصل عليه لاني ما بعرف اذا كان غيره ولا ايش
مريم حركت راسها بالايجاب وسينا كتب الرقم واتصل عليه وكانت مريم واقفه تبصله بعيون مليانه خوف وقلق فأول ما سمعت سينا بيقول ايوا يا حسن يا ولدي..زوجتك عاوزه تتطمن عليك وقلقلنه قوي!
مريم قربت منه بلهفه واخدت التيلفون وقالت بصوت في بكاء انت كويس يا حسن..طمني عليك وصولي انك بخير !
حسن حرك راسه وهو بيبص للفراغ اللي قدامه بتعب وبيقول ايوا يا مريم..متقلقيش عليا انا كويس بس طمنيني عليكي انتي عاملة ايه ومرتاحه عند عم سينا.
مريم حركت راسها بالموافقه وقالت انا مرتاحه معاهم بس انت هتيجي امتي ..كانت عاوزة تقوله انه وحشها بس كانت خجلانه.
كان حسن ساند بجسمه علي العربيه وبيفكر في كلام ادهم معاه قبل ما يمشي وبيفتكر لما ادهم ضړب طلقه في الهوا وقاله بټهديد تمام يا حسن انا عايزك تحميها بس صدقني اول ما الاقيها وتقع تحت ايدي مش هيكفيني فيها طلقه زي دي
حسن فاق

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات