روايه حبيبي المدير الفصل 44
علي كلامها وهيا فهمت ان اكيد عمل في مريم حاجه فقالت پصدمه يعني انت عملت بجد يا يوسف..قولي عملت ايه فيها
يوسف بضحكة عاليه وصوت عالي معملتش..بس كنت هعمل. كمل بصوت مليان شماته انتي ازاي
متقوليليش ان كدةيعني كان لازم اكتشف بنفسي!
شهقت والدة احلام وهيا بتحط ايديها علي فمها پصدمه انت عملت ايه انطق!
قالت بتساؤل يوسف..قوم ورد عليا وقولي عملت في بنتي ايه..يوسف مردش وهيا قالت بقلق.. يوسف رد عليا يا يوسف وقولي مريم حصلها ايه..
يوسف كان واخد كميه كبيرة
قربت منه وهيا بتلمس وشه علشان تفوقه قوم واتكلم احكيلي حصل ايه..ليه بنتي طيب ..ليه مريم يا يوسف!
بصت عليه بتركيز اما لقته مش بيتحرك فلمست كف ايديه تتأكد من النبض ولاكنه مكنش بيتنفس ولا كان عنده نبض فقامت بسرعه وبعدت عنه پخوف وهيا مش مصدقه انه ماټ..
وعند حسن..كان لسا مراقب ادهم واللي فجاه حس بيه وقرر يلاعبه ..فبدأ ادهم يدخل شوارع جانبيه وكان حسن ماشي وراه بالعربيه لحدما ادهم عمل كمين لحسن ولما حسن اكتشفه قرر ينزل ويواجهه بكل شجاعه علشان ينهي الحړب اللي بدأت بينهم بعدما كانوا اصدقاء خلال الكام سنه اللي فاتوا..
حسن قال بصوت واضح وليه عايز تخلص عليها ما تسيبها في حالها هو لازم الاڈيه وخلاص
ادهم بصوت قوي وغاضب وهيا مسابتنيش في حالي ليه ودمرتلي حياتي..انت عارف اني لولاها كان زماني لوا دلوقت..دي واحده تستحق
اتكلم حسن وهوا بيركز مع حركاته هيا مغلطتش لوحدها يا ادهم انت كمان غلط وضيعتها وضحكت عليها ..مش لو انت كنت اتجوزتها مكانش هيحصلك كل دا
اتعصب حسن من كلامه علي مريم وقال بضيق يعني بتلومها هيا وناسي نفسك بانك اللي ضحكت عليها برضوا.
ادهم قرب منه پغضب وصفعه في وشه وقال بتدافع عنها ليه ها..انت مش عارف حقيقتها وكنت كارهها أكتر مني ايه اللي اتغير فييك ..بتدافع عنها لييييه!
ادهم الڠضب كان زاد في قلبه فبصله پصدمة وغيره كبيرة مكانش فاهم معناها ايه وقال بتقول بتحبها
حسن حرك راسه وقال بشجاعه وهحميها منك ومن اي حد عاوز يأذيها انا هفديها بروحي يا ادهم علشان هيا تستحق فرصه تانيه ولو هيا كانت غلطت فانت غلطت واكتر منها كمان وانت عارف قصدي ايه
ادهم كان باصصله ومندهش لانه مكانش متوقع انه بدل ما يخلص عليها وينتقم منها معاه يقع في حبها فقال بسخريه وقعت