الجمعة 20 ديسمبر 2024

روايه حبيبي المدير الفصل 42 بقلم الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عم سينا انا عارف اني بتقل عليك بس انا راجع القاهرة دلوقت وعاوز زي ما قولتلك يعني ان مريم مراتي تفضل معاكوا في البيت لانها خاېفه تفصل لوحدها في البيت 
سينا حرك راسه بالموافقه وقال بموافقه لا تقلق يا ولدي عليها زوجتك في عيوني لحدما ترجع بالسلامه روح جيبها وخليها تيجي تنور مع اخواتها
ابتسم حسن وقال بحب تسلم ياعم سينا والله جميلك دا انا مش هنساه ابدا!
سينا خبط علي كتف حسن وقال تعيش يا ولدي انت ابن اجدع صاحب ليا ابتسم حسن وسينا كمل بتساؤل هو نت أكلت ياولدي انت مراتك!
حسن حرك راسه وقال لا انا هجيب اي حاجه اكلها في طريقي بس مريم هيا اللي مأكلتش ف قاطع سينا كلامه وقال لا تقلق يا ولدي عليها اطمن !
ابتسم حسن وحرك راسه ومشي علشان يجيب مريم لبيته علشان يمشي بدري 
والعم سينا دخل يبلغ اهل بيته ان في ضيفه هتفضل معاهم فتره وبلغهم انها تبق زوجة حسن ابن جارهم الله يرحمه وانها تبقي من مصر 
كان العم سينا عنده بنتين واحدة متزوجة والتانيه عازبه ولان زوج بنته المتزوجه مسافر فهيا عايشه مع والدها بدل ما تفضل لوحدها 
بنات العم سينا وزوجته لما عرفوا ان في بنت من مصر هتفضل معاهم كانوا متحمسين يشوفها ويقعدوا معاها 
وعند حسن ومريم اول ما حسن دخل وقرب منها قال انا عرفت العم سينا وعاوزك تروحي البيت علشان انا همشي كمان شويه 
مريم حركت راسها بالموافقه وقربت منه مسكت إيديه وخرجت معاه من البيت وراحوا مع بعض لبيت سينا واول ما شافوها بناته من ورا الباب كانو متحمسين ليها وفرحانين وهيا بصت عليهم لانها سمعت اصواتهم فابتسمت ليهم وهما بصوا لبعض بفرحه 
حسن بص لمريم وقال انا ماشي يا مريم خلي بالك علي نفسك
مريم حست ان قلبها ۏجعها لانها اتعودت عليه فبصتله بحزن وعيونها مدمعه وقالت استني شويه يا حسن!
حسن ابتسم وقال وهو بېلمس علي ايديها بحنيه مټخافيش يا مريم انتي هنا في امان بس انا لازم امشي علشان ورايا حجات كتير لازم اعملها 
مريم پخوف من فكرة انه هيسيبها لوحدها فقالت وهيا بتقرب منه وتحضنه وپتبكي خلي بالك علي نفسك حسن ضمھا أكتر لصدره وكان حاسس ان روحه بتهرب منه لما سمع بكاءها فقال بحب خلاص يا حبيبتي بق علشان عم سينا واقف قدامنا
مريم بصت لعم سينا واللي باصصلهم بخجل فبعدت عن حسن بسرعه وقالت طيب روح انت علشان تلحق الطريق وهو رايق كده 
حسن ضحك علي كلامها وحرك راسه بالموافقه وبص لعم سينا ولما لقاه بيطمنه بعيونه سابها معاهم وخرج وهيا بصت لعم سينا والي وقتها نده علي بناته وقال اخرجوا يبنات البنات خرجوا بعد ثواني بس من نداء والدهم عليهن وكانوا باصين للارضه ووشهم احمر لانهم شافوا حسن ومريم وهما حاضنين بعض وكانت ديلحظة رومانسيه مش بيشوفوها غير علي التيلفزيون بس!
سينا وهو بيبص لبناته سلموا علي مريم يا بنات
بنات العم سينا قربوا من مريم وقالت البنت الكبيرة كيفك يا مريم انا ليلة ودي اختي قمر
مريم بصتلهم وابتسمت وقالت عاشت الاسامي
كان حد من اصحاب العم سينا بيقرب من البت ولما نده علي سينا وقال هيا يا سينا هيا
سينا بص لبناته ياخدوا مريم ويدخلوا بسرعه ومريم في لحظة لقت نفسها جوا غرفه مليانه بالزي النسائي البدوي فقالت بابتسامه الله دي اوضتكوا
حركوا البنات راسهم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات