روايه حبيبي المدير الفصل 28
عرفت انها حاډثة مدبره بس مين بق اللي عملها لسا مش عارف
احلام شعرت بتوتر لان ياسر جه في بالها علي طول فبصتله وقالت بتساؤل هو لو انت عرفت مين الشخص دا هتعمل فيه ايه
ماهر غمض عينيه للحظة وهوا بيستشعر كل الڠضب اللي حاسس بيه وقالهيكون ليلة امه سوده علي دماغه علشان فكر يأذيه
احلام خاڤت من كلامه لان شكله اتغير في اللحظه اللي فتح عينيه فيها تاني وكان واضح علي ملامحه انه مش هيسيب اللي عمل الحاډث دا لحمزه غير لما ينتقم منه اقسي الإنتقام فقررت احلام انها تغير الموضوع بسرعه لما لقت انهم وصلوا لغرفة والدة حنين ..
فلاش باك من ثلاث ايام
في قسم الشرطة كان الظابط قاعد علي مكتبه وواقف قدامه قاسم وواقف وراه اهل المنطقة.
الظابط بتساؤلضړبت مراتك ليه يا قاسم
قاسم بتوترمضربتهاش يا باشا دي هيا اللي خبطت نفسها وبتتبلي عليا
الظابط برفع حاجببتتبلي عليك ازاي وليه تعمل كدا اشرحلي وانا سامعك
قاسم رفع حاجبه وبص حواليه
قاسم بص لاهل المنطقة بضيق وقال يا يباشا دول ناس كدابه متصدقهمش بيحبوا الفاضيح زي عينيهم
اهل المنطقة اتصدموا من كلامه وكانوا هيعترضوا ويردوا عليه ولاكن الظابط رفع ايديه بيمنعهم وبص لقاسم وقالوبنتك يا قاسم كدابه برضوا
الظابط بجديهايوا بنتك اعترفت عليك وقالت ان دي مش اول مرة تضربهم وتعتدي علي امها وانك علي طول بتعمل كدا وأكتر
قاسم پغضبالبنت دي طالعه لأمها بتعشق الكدب يا باسا هقول ايه بس دي واحده مستني بنتها تطلع ايه غير..
الظابط اتضايق من كلام قاسم علي اهل بيته وكدبه عليه فقرب منه مسكه من هدومة وقال بټهديدوحياة امك يا قاسم منت طالع منها علشان كدبك دا ..
العسكري مشي وقاسم بص للظابط بتوتر وقالانا كويس اهو يا باشا انا مش شارب حاجه!
الطابط ضم حاجبه وقالهو انا قولت ان انت شارب لا سمح الله وبعدين مالك اتوترت ليه هو انت بتشرب حاجه ولا ايه يا قاسم
قاسم بتوترلا يا باشا لا سمح الله انا سليم
قاسم بص للراجل دا پغضب وقبل ما يغلط فيه حظرة الظابط وقالسكوت محدش يتكلم غير لما يستأذني الاول.. قاسم لف وشه بضيق وبص للظابط واللي قالانت صحيح بتشتغل ايه يا قاسم!
الظابط حرك راسه وهو مركز معاه وقاسم قالمش بشتغل دلوقت
الظابطيعني كنت بتشغل ايه قبل دلوقت عايز اعرف
قاسم مش بشتغل في حاجة يباشا بس انا مش عويل انا بس واخد راحه
الظابط حرك راسه بتفهم وبعدها بص للناس اللي واققه وقالبعد اذنكم اتفضلوا ارتاحوا برا لحد ما الدكتور يكشف علي البيه..قال كلامه وهو بيشاور علي قاسم بسخريه واللي بدأ جسمه يعرق من التوتر
اهل المنطقه خرجوا برا والدكتور دخل للغرفه وهوا معاه جهاز بيعرف من خلاله نسبة الھروين اللي في الډم وأول ما قرب من قاسم ..قاسم بدا يتوتر اكتر وزق الدكتور پغضب وبعده عنه وقالانا مفييش حاجه انا كويس.
الظابط شاور للعسكري يكتف قاسم وبالفعل قدر العسكري يمسك قاسم