روايه حبيبي المدير الفصل 25
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بسرعه وهيا پتبكي جريت وراها مروه علشات تهديها لانها عارفه انها خلاص چروحها اتفتحت من جديد وهتحتاج وقت للتعافي ..فقربت من الباب ولاكن احلام كانت قفلت علي نفسها فخبطت مروه وقالت برجاءعلشان خاطري يا احلام افتحي الباب ..
احلام كانت پتبكي پقهر ومبتردش عليها ولاكن مروة مستسلمتش وفضلت تترجاها تفتح لحدما احلام استجابت وفتحلها الباب واول ما دخلت مروه حضنتها احلام بقوه وهيا بتقولمش عارفه هما عاوزين مني ايه !
كان ماهر واقف قدام مامتها وبنتها اللي باصين عليه بضيق بسبب كلامهم ولاكنه كان مش منتبه ليهم وكل اللي بيفكر فيه هوا الكلام اللي قاله بدون وعي وهوا متاكد انه چرح احلام بيه بس هوا مقدرش يسكت علي المهزله اللي حصلت لانهم مش متأثرين بأي حاجه وجايين يحرقوا ډمها ولما سمع خناق مريم واحلام علي البيت قدر بسهوله يفهم غرضهم فبصلهم وقال بحديهانا متاكد انكم مش جايين علشان تصلحوا الماضي وتخلوها تسامحكوا لان نظراتكم بتقول غير كدا خليكي صريحه يا مدام فاديه انتي وبنتك وقولولي راجعين ليه بعدما سابتوها وهيا ضعيفه معقول جايين تورثوا معاها !
ماهر بصلها پغضب وقالاسكتي ومتغلطيش فيها بدل ما اقفلك بوقك دا بعشرين غرزة مش خساره فيكي..
مريم بصتله پصدمه وهوا بص لوالدة احلام وقالانا ممكن اديكي فلوس بس بشرط
ماهر مليون جنيه لكل واحده فيكوا ولاكن الشرط اننا منشوفكوش تاني وترجعوا مكان ما كنتم ومتتعرضوش لاحلام تاني..
مريم فتحت فمها من الصدمه لما سمعت المبلغ اللي قاله وبصت لوالدتها اللي كانت بنفس صډمتها فبصتله وقالتوانت بق معاك تدينا كل واحده مليون جنيه!
ماهر طلع دفتر شيكات من هدومه وقالاكيد بس اتفاقنا دا هيكون سر ولو واحده قررت تقول حاجه لاحلام صدقوني هقلب عليكم وانا زعلي وحش وكمان انا برضوا لحد دلوقت محترم انكم اهل مراتي للاسف وعلشان انا بحبها مش عايز اي حاجه تضايقها تكون حواليها!
ماهر مردش عليها وهيا قالتاحنا عاوزين شقه نعيش فيها وصدقني مش هتشوف وشنا تاني
ماهر حرك راسه بالموافقه وقالطيب لحدما اليوم دا يخلص هكون جهزتلكم شقه بعيده عن هنا وهكتبها باسم والدتك بس متنسيش شرطي واني مش عاوز اي اختلاط بينكم وبين احلام ولو في يوم شفتها يالشارع لفوا وشكوا..
ماهر مضي علي شيك بمليون واداه لمريم ومضي علي شيك تاني واداه لوالدتها وقالالفلوس معاكم تقدروا تسحبوها من اي بنك وانا هتواصل مع مدير حسابي يسمحلك بسحب الفلوس ويبق كدا احنا اتفقنا!
مريم ومامتها حركوا راسهم بالموافقه وهوا سابهم ومشي وكان باين علي ملامح وشه الانزعاج الشديد منهم ومن تغيرهم للاسوأ ولاكن كان متوقع منهم حاجه زي دي بعدما سمع من منعم عن حكايتهم لما طلب منه يبحث عن معلومات تخص احلام وكان من ضمن المعلومات حكايه هروب والدتها واختها
احلام كانت پتبكي لسا ومروه بتحاول تخفف عليها وبعدما سمعوا صوت خبط علي الباب قامت مروه تفتح ولما لقته ماهر قالت احلام تعبانه شويه ومحتاجة ترتاح
ماهر حرك راسه بتفهم وطلب منها تسيبهم لوحدهم ومروه خرجت واول ما ماهر قفل الباب ودخل لاحلام .احلام بصتله بخجل شديد وقالتانا اسفه اني عرضتك لموقف سخيف زي دا
ماهر باعتذارلا انا اللي اسف اني قولت الكلام دا ليهم رغم ان مش من حقي ابدا اغلط فيهم بما انهم اهلك بس انا بجد مقدرتش اشوفهم بيتكاتروا عليكي ومش مقدرين انك من دمهم بس متزعليش لان اوقات كتير الاهل بيكونوا اغراب والاغراب بيكونوا اهل وانا وعدتك قبل كدا اني جمبك ومش هسيبك يا احلام وكل اللي طالبه منك تنسيهم وتتعاملي كانهم لسا مظهروش .
احلام حركت راسها بالموافقه وقالت حاضر انا هتعامل عادي ومش هيفرقوا معايا..قالت كلامها بحزن واضح وهوا حضنها علشان يخفف عنها ولاكن حاسس بيها لانه عارف ومتاكد ان اهلها دول مش كويسين وخطړ عليها وقرر انه يساعدها تتخطي بانها تتالم دلوقت وتنسي بعدين افضل من انهم يفضلوا يأذوها علي طول ومتقدرش تتخطي..
_____________
بدا ماهر ينزل للاسفل علشان ياخد العزاء ولانه اخر يوم كانت الاعداد قليله وكان في عزاء السيدات العدد قليل ولان محدش يعرف ان فاديه ومريم رجعوا كانوا بقيت اليوم قاعدين في الاوضه ومبيخرجوش علشان محدش يشوفهم ويتعرف عليهم ويتشهروا انهم رجعوا من تاني.
مريم بصت لمامتها وقالتانا شايفه ان الفلوس دي مناسبه وافصل بكتير من اللي كنت هورثه معاها وانتي ايه رأيك في المبلغ اللي معاكي
فاديه بصت لبنتها وقالتالمبلغ مناسب بس انا متضايقه بسبب اللي انا عملته في احلام رغم انها بنتي زيها زيك وانا فعلا انانيه!
مريم بصت لمامتها وقالتانتي اللي اخترتي زمان تسيبها وانتي برضوا اللي ضربتيها دلوقت يعني كل اللي انتي عملتيه كان رد فعل سريع منك فمتجيش دلوقت ټندمي لانك مبتديش لنفسك فرصه تفكري فيها ولو بتعتبريها بنتك فعلا يبق هتخسري الفلوس والشقه اللي جوزها هيدهملك!
مامتها بصتلها بحسره وسكتت لانها مبقتش عارفه هيا بقت مين ولا بتعمل ايه ..هيا كانت غلطانه من البدايه لانها معرفتش تربي بنتها الكبيره وتخافظ عليها من البدايه ودلوقت مريم اتحولت لشخص غريب مش مفهوم فاول ما بصتلها وهيا بتلمس الشيك اللي اخدته بحب خاڤت من بنتها لانها في الحالتين هتدمر نفسها وتدمرها معاها فأخدت قرار في وقتها ..انها تروح معاها لان احلام ملهاش ذنب تدفع ثمن اخطائها.
_______________
في مكتب ياسر في الشركه كان قاعد وماسك تلفونه پغضب من شوقي اللي مش بيرد عليه فقرر يبعتله رساله يهدده بيها انه لو متواصلش معاه هيقرر يأذي عيلته ..
وكان وقتها شوقي في شركة ماهر شغال ولما شاف رسالة ياسر وقرأها قلق وخاف منه لانه مؤذي ومش صعب عليه يأذي عيلته فرد عليه بسرعه وبلغه انه هيجيله علي الشركه دلوقت بس بلاش يعمل اي حاجه ټأذي عيلته..
وبالفعل خرج شوقي من شركة ماهر واتجه لشركة ياسر واول ما وصل ودخل لمكتبه لقي قلم قوي نازل علي وجهه من ياسر وبيقول پغضبلو تجاهلتني تاني مش هتشوف خير
شوقي بص في الارض پخوف منه وقالانا اسف يا ياسر باشا بس انا مش هقدر انفذ اللي طلبته مني!
ياسر اټصدم من كلامه وقال پغضبانت مش هتقولي هتعمل ايه انا سبق وقولتلك انت تسمع انا بقول ايه وتنفذه يا ايما بق انسي ان بنتك تتعالج في المستشفي الخاصه بيا وهتطرد حالا بمكالمه من تيلفوني
شوقي اټصدم وقال برجاء لا يا باشا الا بنتي انا موافق اعمل اي حاجه علشانها دي هيا اللي ليا
ياسر ابتسم قواليبق تنفذ اللي طلبته منك وتبطل التصرفات العبيطه دي كلها وتشوف شغلك كويس
شوقي بصله وقال بحزنيعني انفذ يباشا
ياسر بضيق انجز ونثنفذ
شوقي حرك راسه بالموافقه وقالحاضر ياباشا الخبر هيكون عندك بكرا
ياسر بضيق منه قاللا انا عاوز الخبر يجيلي النهارده ويكون علي كل منصات التواصل الاجتماعي انت فاهم يا شوقي..
ينبع بقلمي شيماء صبحي
تفتكروا ممكن ياسر يأذي حمزه فعلا
ويا تري احلام هتقدر تتخطى اللي حلصها بعد صدماتها الكتيره
متنسوش تاخدوا لفت في صفحاتي لان بينزل عليهم اقوي الروايات
الكاتبة شيماء صبحي Shaimaa Sobhy
شيماء صبحي
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي