روايه حبيبي المدير الفصل 25
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_25
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
احلام اول مشافت شكل امها واختها خاڤت وقربت من ماهر قبل ما يمشي ومسكت فيه قالتاستني يا ماهر خليك معايا ..انا خاېفهقالت كلمة خاېفه بهمس وهوا سمعها بسهوله فا بص علي والدتها واختها وحرك راسه وقال بهدوء طيب مټخافيش انا معاكي ادخلي بس جهزي غرفة والدك ليهم واعملي زي ما طلبت منك !
مامتها حركت راسها بالموافقه ولاكن مريم كانت معترضة وقالتمتخليكي انتي نامي فيها مع جوزك وسيبينا احنا ننام في اوضتك
احلام حركت راسها برفض وقالتلا اوضتي سريرها صغير ولاكن اوضة بابا مناسبه!
مريم باستغرابهوا مش اوضتك كان فيها سريرين هوا التاني دا راح فين!
مامتهم قاطعت كلامهم وقالتخلاص يا حبيبتي احنا هننام في اوضة باباكي ادخلي يا مريم مع اختك علشان تجهزي معاها الاوضه!
رفعت احلام ايديها باعتراض وقالتلا متتعبيش نفسك انا هجهزها بسرعه!
مريم بصت لاختها بضيق وحركت راسها واحلام اتحركت من قدامهم ودخلت اوضة والدها وبدات تاخد كل الاوراق المهمه من الدولاب وتحطها في كيس وبعدما خلصت خرجت ليهم وهيا بتبلغهم ان الاوضة جاهزه ولان الاوضه كانت مترتبه في البدايه احلام معملتش فيها حاجه فقالت كلامها ليهم وهما اتحركوا بسرعه ودخلوا للاوضة وماهر بص لاحلام وحط ايديه علي ضهرها وهوا بيشاور لاوضتها وبيقول خلينا ندخل نرتاح احنا كمان علشان الوقت اتاخر !
ماهر بص علي السرير وقال بتساؤل يا تري مين هينام جوا ومين هينام برا
احلام خجلت وقالتانا هنام جوا زي امبارح !
ماهر حرك راسه بالموافقه وقالطيب انا هغير هدومي وانتي كمان غيري هدومك علشان ننام .
احلام حركت راسها بهدوء وقربت من دولابها خرجت منه بيچاما ليها وطلعت لماهر هدوم جابتها ليه من اوضة باباها الصبح وادتهاله وهوا اخدها منها وابتسم وهيا كانت بتبص للاوضة وبتدور علي اي مكان تغير فيه هدومها من غير ما هوا يشوفها ولاكنها لقت ان الاوضة مفيهاش حاجه ضخمه غير الدولاب ولانه واخد ركن لوحده مكانش ينفع تستخبي جمبه فاستسلمت احلام لان مفيش قدامها حل علي ضهرها وقربت منه وهوا كان لسا واقف وساكت فقالت احلام بهدوء انا خلصت!
ماهر بتوترهتنامي!
أحلام بهدوءايوا.
ماهر بعد عن السرير علشان احلام تقدر تطلع عليه واول ما طلعت علي السرير بدات تنام وتغطي نفسها وهوا كان واقف بيحاول ياخد نفسه بسبب توتره من شكلها.
احلام لفت جسمها وادتله ضهرها وهوا قرب من السرير ونام جمبها وقبل ما يلف جسمه فضل يبصلها وهوا مش مصدق انها فعلا احلام وللحظة افتكر ذكرى ليهم وكانت اول مره قلبه يدق ويكتشف انه بيحبها
واحده من زملاء احلام قالتمش هتروحي معانا
احلام برفضلا هروح مع ماهر..قالت احلام كلامها وخدودها احمرت بسبب حبها واعجابها بيه.
فقالت زميلتها بغيره من كلامها اشمعنا ماهر دا يعني هو انتوا مرتبطين
احلام اتوترت من كلام زميلتها وقالت برفضلا مش مرتبطين انا وماهر اخوات وبعدين بابا هو اللي قالي اروح معاه علشان طريقنا واحد وكمان المسافه طويله!
البنت حركت راسها بتفهم وقالتخلاص ماشي براحتك احنا هنمشي بق مع السلامه
احلام رفعت ايديها وشاورتلهم بابتسامه واول ما زمايلها بعدوا عنها بمسافه اخدت احلام نفسها بخجل وهيا بتدخل للنادي ووقتها كان ماهر بيلعب كوره وكان مغول مع فريقه وكان جسمه كله مليان ماية بسبب المجهود الكبير اللي بيبذله في الجري ..
احلام اول ما دخلت وشافته بيلعب ابتسمت لان كان شكله جميل وشعره كان نازل علي وشه بسبب انه مليان مايه فكان مخلي شكله وسيم اكتر..
ولان ماهر كان شاب رياضي فكان بيمتلك مهاره كبيره في الجري وكانوا اصدقاءه بيعتمدوا عليه ومسمينه المنقذ بسبب سرعته وانه بيلحقهم دايما قبل ما الفريق الثاني ياخذ منهم الكوره ..
واحد من زمايله في الفريق وجهله الكوره علشان يدخلها جول وبالفعل ماهر قدر يدخل هدف واول مشافته احلام فرحت وقالت بصوت عالي علشان تشجعهبرافووووا ماهررر
انتبه ليها ماهر وابتسم لوجودها وهيا قلبها دق لما بص في عينيها..فابتسملته وشاورتله علشان يروحوا وهو حرك راسه بالموافقه وحدف لاصحابه الكوره علشان هيخرج من اللعبه وبسبب غيرة واحد من الفريق المنافس ليه حدف الكوره بقوه عليه ولاكن ماهر تفادها وهوا مش واخد باله ان الكوره جايه عليه والكوره للاسف جت في احلام بالغلط وبسبب قوتها احلام وقعت علي الارض..
ماهر اول ما انتبه ليها وشاف الشاب بيبص عليها وبيضحك بشماته قرب منه پغضب علشان يضربه واصحابه جريوا علي احلام علشان يطمنوا عليها وماهر مسك زميله اللي ضړب احلام وبدأ ضربه بكل قوته وهوا متعصب وبدا زمايله التانيين يبعدوهم عن بعض وماهر او ما انتبه ان اصحابه اللي في الفريق مقربين من احلام وواحد منه كان بيقرب ايديه علي شعرها فبعد بسرعه عن زمايله الي ماسكينه پغضب وجري عليها بسرعه وهوا حاسس بقلبه بيشتعل من الغيره..
احلام كانت پتبكي بسبب انها اتألمت وكان زميل ماهر بيحاول يهديها ولمس وشها علشان يمسح دموعها ولاكن ماهر مسك ايديه وزقه پغضب وقالابعد ايدك دي
زميله بصله بدهشه لانه ميقصدش اي اساءه ليها ولاكن ماهر قاطع كلامهم پغضب وقالخلينا نمشي يا قومي!
خاڤت احلام من صوته العالي وغضبه فحركت راسها ومسكت ايديه وهوا ساعدها تقوم وخرجوا من النادي وقبل ما يمشوا في الطريق افتكر انه نسي شنطته فطلب منها تستناه مكانها لحدما يجيب شنطته ويرجعلها وهيا وافقت علشان كان متضايق جامد ووشه احمر فخاڤت انها تقول اي كلمه وتزيد من غضبه ..!
ماهر رجع لاوضة تغير الملابس علشان يجيب شنطته اللي نساها ولاكنه قبل ما يدخل سمع زمايله اللي كانوا وقفوا اللعب و بيتكلموا عن احلام وبيقولوا لبعض قد ايه هيا بنت جميله وانها ازاي بتحب ماهر وهو متجاهلها ومش بيحبها وبدا كل واحد يقول منهم للتاني انه بيتمني يرتبط بيها لانها بنت جميله وشاطره ..فماهر بدأ قلبه يزداد بالغيره الشديده وحس انه عايز يدخل يكسر راسهم كلهم بسبب انهم بيتكلموا عليها بالطريقه المثيره دي .. فقرر ياخد نفسه ويهدي واول ما دخل علشان ياخد شنطته زمايله اتصدموا من وجوده وسكتوا.
ماهر وقتها بصلهم پغضب وهما فهموا انه سمعهم فالتزموا الصمت لحدما يمشي وبالفعل ماهر خرج من النادي بسرعه وقرب منها تاني ولما لقاها حطه ايديها في مكان الضربه وبتتآلم قال بغيره وڠضبمعدتيش تجيلي تاني النادي وابقي روحي مع زمايلك البنات!
احلام اټصدمت من كلامه وقالت بحزنبس بابا اللي قالي اروح معاك!
ماهر بضيقانه هبلغه اني مش هقدر اروح معاكي تاني لاني هاخد درس اضافي ومش هعرف اوصلك !
احلام زعلت من كلامه وهوا بص لوشها ولما شاف دموعها اتوتر وقرب ايديه من وشها ومسحها وقال وهوا متضايق من نفسه علشان اتعصب عليها متعيطيش حقك عليا وبعد كدا متبقيش تسيبي شعرك مفرود تاني ولميه بتوكه وابقي البسي كاب علشان الشمس
احلام بصتله وسكتت وهوا لما دقق في ملامحها حس باحساس غريب وقال بتوتر من نظراتهاخلينا نمشي.
احلام حركت راسها بهدوء ومشيت وكانت وقتها ساكته وهوا كان متعود يسمعها بتحكيله عن يومها ولاكنها مقالتش حاجه ففكر انها بتعمل كدا علشان الضربه اللي اخدتها فقرر يسكت ولاكنه اتفاجئ في اليوم التاني انها لما كانت بتروح معاه المدرسه بطلت تتكلم معاه وكلامها بق قليل ..
فضل ماهر يضايق لانه مش متعود علي سكوتها فقرر يسألها ليه بتتعامل معاه برسميه واول ما قرب منها وهيا مع اصحابها علشان يسألها ..احلام بصتله وقالت برفضمعلش يا ماهر انا عندي درس ولازم امشي
ماهر اټصدم لانها اول مره تعامله كدا ففضل يبص عليها وقلبه مشتعل بسبب انه بدأ يحبها ولاكنهانر بينكر احساسه لانه شايف انها زي اخته ومش متقبلها غير كدا
فاق ماهر علي ذكرياته معاها وهو بيبصلها وبيقول في عقلهبس دلوقت بقت مراتك مكنتش تتوقعها دي صح..
عدي وقت وماهر مثبت نظرة عليها في صمت واحلام لانها بتتقلب كتير اثناء نومها
ابتسم ماهر وغمض عينيها براحه كبيرة وسمح لنفسه انه ينام علشان يصحي بكرا بدري .
___________
في غرفة والد احلام
فاديه مامت احلام قالت بضيق من بنتهابتفكري في ايه المره دي يا مريم انا بقيت اقلق من سكوتك المفاجئ دا
مريم قالت وهيا بتنام علي السرير وبتبص للسقف وبتقول بتنهيده ماما هو انتي بتحبي اختي احلام!
فاديه استغربت سؤال بنتها الغريب وقالتاكيد بحبها دي بنتي وكمان متنسيش انها تبقي اختك
مريم قالت بتجاهلعارفه بس مدام بتحبيها اوي كدا سيبتيها لوحدها ليه من ٩ سنين
فاديه قالت بتوتر سيبتها علشانك.. مكنش لازم اسيبك في المصېبه دي لواحدك خصوصا ان لو ابوكي اوعمك عرفوا باللي انتي عملتيه كانوا قتلوكي!
مريم قالت بسخريهبس انا مغلطش يا ماما انا اتجوزت عرفي
مامتها ضړبتها پغضب وقالتلولا اني عارفه انك بنت طايشه مكنتش عبرتك بس بلاش بق تفتحي في الماضي تاني وقوليلي بتفكري في ايه دلوقتي وليه صممتي نيجي هنا تاني
مريم قالت بتساؤل تفتكري لما احلام تعرف اننا راجعين علشان ناخد ورثنا هتعمل ايه
فاديه بصتلها وقالت بتساؤلانتي هتقوليها امتي علي الموضوع دا.
مريم غمضت عينيها وقالت بكرا اخر يوم في العزاء فانا هبلغها بالليل علشان تعمل حسابها اننا هنبيع البيت دا وكل واحده تاخد نصيبها .
فاديه نامت جمب بنتها وقالت برفضانا شايفه اننا نأجل الموضوع دا دلوقت وبعدين دي بتقلك هترجع بيتها يعني كدا كدا هتسيب البيت فخلينا نعيش في البيت وخلاص واهو نكون ارتاحنا من يوسف وقرفه
مريم فكرت في كلام مامتها وقالت بتفكيربس انا شايفه اننا نروح نعيش معاها في بيتها التاني احسن!
فاديه باستغرابتقصدي ايه مش فاهمه
مريم بصت لامها وقالت بابتسامة مليانه طمعالقصر بيقولولك عندهم قصر عارفه ياعني ايه قصر يا عني مساحه كبيره وحمام سباحه وجناح وفلوس
فاديه بصت لبنتها وسكتت ومريم قالت بتساؤلانتي مش نفسك تعيشي في مستوي عالي!
فاديه بابتسامهنفسي بس تفتكري احلام هتوافق اننا نعيش معاها خصوصا انها لسا مش متقبلانا
مريم قالت بضيق من كلام والدتها هتوافق ڠصب عنها طبعا ..احنا اهلها وهيا