رواية حبيبي المدير الفصل 21 الكاتبة شيماء صبحي
الكاچوال وقسم تاني للجزم وغير قسم الجرافتة وقسم كبير للساعات المضيئة في الضلمه لان اكثرهم كانوا مصنعوين من الالماظ.
قربت احلام منهم وعلي ملامحها الدهشه هيا كانت اټصدمت مره وعرفت ان ماهرغني ولاكن متوقعتش انه يبق غني لدرجة ان ساعاته من الالماس !
ولفت نظرها كمان باسكت مليان ملابس موجود في ركن مختفي فقربت منه وهيا بتبصله ولقت ان فيه الملابس اللي ماهر بدلها امبارح بعد الحفله ..
بدات احلام تفتكر ذكريات بداية مراهقتها مع ماهر وقد ايه في البدايه كان بيعاملها باهتمام ولاكن اتغيرت معاملته بعد اعترافها ليه بحبها لانها كانت سمعت وقتها من بنت زميلتها انهم دلوقت لما بيحبوا شخص بيحسوا بنبض قلبهم بيزيد فقررت احلام تجرب مع ماهر وتشوف نبض قلبها لما بيقرب منها ولاكنها اتفجأت ان قلبها بينبض اول ما تشوفه بس فابتسمت لتذكرها مدي حبها لماهر وقتها وازاي هوا كان شاب بسيط ..
كان ماهر وصل للغرفه وعلى ملامح وشه الحزن بعدما قابل الدكتور وسمع كلام الاستاذ محمد ليه وعرف من الدكتور قد ايه حالته بتسوء وانهم للاسف مش هيقدروا يعملولوه العمليه دلوقت لان ممكن عقله يتوقف خالص عن العمل وهما خايفين عليه..
قرب ماهر منها وهو مستغرب انها لسا مروحتش لان يعتبر نص اليوم خلص وقبل ما يلمسها علشان يعرفها انه موجود وشايفها لقاها فجاه اتزحلقت ووقعت عليه ..
ماهر اتخبط في مناخيره بسبب انها صدمتة برقبتها وهيا بتقع..
ماهر ساعدها تقف كويس وحط ايديه مكان الخبطه وكان في ډم كتير احلام اول ما لفت علشان تشوفه اټصدمت انه پينزف فلمست مكان الخبطه وقالت بلهفةماهر انت كويس. دي بتجيب ډم.
ماهر بصلها وهو سرحان وهيا بصت حواليها وافتكرت علبه الاسعافات فقربت عليها بسرعه تجيبها ونسيت رجليها اللي بتوجعها وقربت منه بسرعه وفتحت العلبه وكان ماهر واقف يبص عليها وهو مش عارف هيتصرف معاها ازاي بعد اللي ابوها طلبه منه وبدا يفتكر كل كلام الدكتور !
ماهر حرك راسه بالموافقه وقال ولا يهمك يا دكتور المنهم طمني علي عمي محمد هو كويس!
الدكتور حرك راسه بحزن وقالللاسف حالته بتسوء وفي الحقيقه انا متعجب من تغير حالته اللي فجاه تتظبط وفي لحظة تسوء..
ماهر قال بقلقيعني ايه يا دكتور هوا مش هيعمل العمليه ..انا شايف ان حضرتك تستعجل علشان كدا هيكون غلط عليه واكيد سوء حالته دا بسبب التأخير
الدكتور حرك راسه بالرفض وقالاسمعني بس يا ماهر بيه انا في