روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 16
بخير الحمدلله
تشربوا ايه
شيماء شكرا مالوش لزوم
تحدث ثائر وهو ينظر فى عين شيماء متجاهلا نادين
لا طبعا مايصحش لازم تشربى حاجه انتى ضفتى
تحدثت شيماء بخجل جعل نادين صمت وتشاهد الحديث الدائر بينهم
بجد مش هقدر اشرب حاجه
مهو لو مشربتيش هيبقى تتغدى بقى
لا مستحيل انا مش قادره اشرب هتغدى ازاى
تمام
ثم نظر لنادين التى لاحظت النظرات المتبادلة بينهم
تشربى ايه انسه نادين
لا شكرا مش دلوقتي يلا نشوف المنتجات الجديدة
ذهبوا جميعا للمخزن لرؤيه المنتجات وكان ثائر مهتم بالحديث مع شيماء ونادرا ما يوجهه حديثه لنادين شعرت نادين بفرحه داخلها من اعجاب ثائر بأختها تمنت أن يكون العوض لها
وقام ثائر بإعطائها تلك المنتجات بأسعار أقل من اى متجر يمكن أن تشترى منه
انتهوا من العمل وأصر ثائر على أن يتناولوا الفطور سويا وقام بشراء بعض المأكولات من إحدى الاماكن المشهوره
ذاد إعجاب ثائر بشيماء وبطريقه تسويقها للمنتجات وبعملها واجتهادها
تناولوا القطور سويا ثم استأذنت شيماء وغادرت برفقه نادين وعندما خرجت من الشركه اخدت نفس عميق ثم اخرجته ببطئ كأنها لم تتنفس فى الداخل
حاولت نادين فتح حديث مع شيماء ولكنها تتردت ولكن قررت ان تسألها حتى تطمئن عليها
لا مش ناويه انا عايزاكى تفضلى معايا في كل حته كده
بس كده هبقى عزول
عزول على مين
على فكره انا واخده بالى من النظرات المتبادله بينك انتى وثائر
بطلى اوهام الراجل بس محترم بزياده واحنا بناخد منه منتجات بكميات
قصدك ايه
قصدى إنه معجب بيكى
مستحيل طبعا وماتفتحيش الموضوع ده تانى
ليه بس تنكرى إنك انتى كمان معجبه بيه
تحدثت شيماء بإندفاع كأنها ماصدقت احد يسألها ذلك السؤال حتى تجيب على نفسها قبل أن تجيب على نادين
لو بيحبك اه وبعدين بلاش تبصى للماضى بصى للحاضر انتى بقيتى ايه
الماضى ده للاسف بقى زى الوصمه اللى هتفضل ملزمانى طول عمرى مش عايزه اعلق نفسى بحاجة وتطلع وهم فى الآخر
ضغط نادين على يد شيماء وهى تبتسم لها
الناس الضعيفه اللى بتفكر كده يا شيماء