روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 16
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
دلفت فتون غرفة المكتب وجلست فى المقعد المقابل لأسيل وجها لوجه وكانت الحړب باردة بين الطرفين اسيل التى تحب يعقوب وقررت تلك المره الحفاظ عليه والحړب من أجل حبها وعدم السفر مره أخرى و
فتون التى رأت يعقوب زوج مناسب وسيحقق لها جميع أحلامها كانت فتون ترى نظرات أسيل تجاه يعقوب فى البداية كانت تعتقد إنها مثل اخت تعار على اخيها إلى أن شعرت بفرحه أسيل عندما علمت بإنفصالها من يعقوب وبعدها عادت مره أخرى
حمد الله على السلامه يا أسيل مش كنتى قولتيلى إنك رجعتى مصر على الأقل نعمل معاكى الواجب
اجابتها أسيل بتحدى مستتر خلف ابتسامه صفراء
الله يسلمك يا فتون معلش مكنش عندى وقت واديكى عرفتى وماتقلقيش يعقوب عمل الواجب بزياده
يعقوب طول عمره صاحب واجب ده عشره برضو وكنا مخطوبين وبينا أيام مابتتنسيش صح يا يعقوب
يااا يافتون على زكرى الأيام الحلوه اللى مابتتنسيش فكرتينى أيام زمان لما كان يعقوب بيجى يقعد معانا ويبات معانا ونسافر سوا المصايف أيام ما ماما كانت عايشه الله يرحمها يارب مكناش بنسيب بعض أبدا بس ملحوقه هنعوضها بإذن الله
ثم نظرت لرحيم
مش صح يا رحيم
ربنا يخليه ويعوضك انتوا فعلا متربيين سوا وهو زى اخوكى مش كده يا رحيم
شحب وجهه أسيل خوفا من اعتراف يعقوب إنه أخيها وقتها سيكسر قلبها للمرة الثانية
لم يعطيها يعقوب اجابه ولكن احاب على سؤالها بسؤال
صحيح يا فتون إيه سر الزيارة بتاعت انهارده دى بصراحه آخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجى انهارده
تمام يا فتون أنا فعلا مشغول أوى أوى الفترة دى لما افضى بإذن الله
فى البيوتى سنتر كانت شيماء تجلس برفقه نادين وتنظر فى الساعة فقد اقترب موعد لقائها بثائر
كانت نادين تنظر لها باستغراب لتوترها
عندى كمان نص ساعه معاد مع ثائر
طيب تقدرى تتحركى دلوقتي عشان تلحقى المعاد
بقولك ايه يا نادوا تعالى معايا
ليه
اصلى حاسه انى تعبانه شويه تعالى معايا عشان لو تعبت مبقاش لوحدى
طيب اجلى المعاد ونروح لدكتور
لا مش محتاجه يلا بينا عشان منتأخرش
ذهبت شيماء برفقه نادين لمقابله ثائر الذي كان يجلس منتظر قدوم شيماء
تفاجئ ثائر من وجود نادين وشعر بضيق ولكنه لم يظهر ذلك ورحب بهم
ازيك يا انسه شيماء عامله ايه وانتى يا انسه نادين
إحنا