الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حبيبي المدير 19

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من علي تيلفونه واستناها تقبله بالضغط عليه واول ما احلام ضغطت علي اللينك قدر ماهر يعرف مكانها بسهوله
____________
خرج ماهر من مكتبه واتجه بسرعة لعربيته اللي مركونه في الجراچ وشغلها واول ما ركب بص علي تيلفونه اللي محدد مكانها علي الخريطه وقال لازم تشرحيلي عملتي كل دا ليه يا احلام وايه المقابل 
قال كلامه بلوم واتحرك بسرعه لخارج القصر ..
وعند احلام كانت طلعت مناديل من شنطتها وبدات تحطها علي الډم اللي في رجليها وتمسحه وبسبب انها لبست الجزمة لفتره طويله بدات رجليها تورم والۏجع يزيد كل ما تحاول تقف عليها اوي تلامسها للأرض..
بعد مرور دقايق قربت عربيه من المكان اللي موجوده فيه احلام وكانت سايقة بسرعه عاليه ..فرملت العربيه قدامها ونزل من العربيه ماهر اللي كان لسا متضايق وقرب منها وقال قومي اركبي 
احلام رفعت عينيها تبصله وقالت بتعب مش هقدر اتحرك علي رجلي لانها وارمة!
بصلها ماهر باستغراب وقال مش مشكله اضغطي علي نفسك لحدما تركبي العربيه
بصلته احلام بحزن وحركت راسها بالموافقه وكانت بتفكر في كل السينين اللي عاشتها وكانت بتتعرض لازمات اكبر من دي وبيكون ۏجعها اكبر ولاكنها كانت بتتخطاها بس احلام المره دي استسلمت وقالت برفض لا مش هقدر لو مش عايز تساعدني ممكن تمشي وانا اسفه لاني ضغطت علي اسمك بالغلط 
ماهر اتضايق من كلامها وكان هيركب عربيته ولاكنه وقف لما سمع صوت عياطها فبصلها وقال لما انتي عارفه ان الكعب بيوجعلك رجلك بتلبسيه ليه
احلام استغربت كلامه وبصتله تاني وقالت بانتباه ايه
ماهر قرب منها وهوا بياخد من ايديها الجزمه اللي مسكاها وبيرميها جمبها وبيقول حاولي بس تقومي لحدما اعرف اشيلك
احلام حركت راسها ومسكت في ايديه وهوا اول ما لقاها لمست ايديه ركز في ملامح وشها واللي بتحاول تخفي ۏجعها فاول ما لقي انه يقدر يشيلها وقرب من العربيه وركبها فيها .
حاولت احلام تعدل نفسها علي الكرسي وهوا بصلها وقال وهو بيدلها شنطتها اربطي الحزام كويس
حركت احلام راسها وهوا قفل الباب واتحرك في الاتجاه التاني وركب جمبها واتحرك بالعربيه بسرعه..
وهما علي الطريق احلام كانت بتبص عليه بصمت وهوا سايق بسرعه ومتعصب ..فبصت لايديه واتخضت لما لاقتها متعوره جامد فقربت من ايديه لمستها وقالت بقلق ايدك متعوره 
بعد ماهر ايديه بسرعه عنها وقال پغضب منها متلمسنيش!
احلام حركت راسها بحزن ورجعت سندت بضهرها تاني علي الكرسي وهيا حاسه انها مرهقه جامد فاتنهدت بتعب وسمحت لدموعها تنزل بهدوء علشان مش قادره ټقاومها..
وصلوا بعد وقت قدام بيتها ففتحت احلام الباب وهيا ناسيه ان رجليها متعوره واو لما لمست الارض علشان تمشي وقعت بتعب وهيا بتتالم
خرج ماهر وقرب منها بسرعه وهوا بيقول بضيق من تصرفها ايه اللي خلاكي تنزلي..بصتله احلام وقالت مش عايزه اتعبك

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات