روايه حبيبي المدير 19
اتاخر مروه مانتبهتش لرنه تيلفونها بسبب انها كانت نايمه نوم عميق..
مسحت احلام دموعها وهيا بتبص حواليها وكانت الشوارع فاضيه بصت في الساعه ولقت انها بقت١ بالليل قالت پخوف الوقت اتاخر اوي كده ليه هو الوقت عدي بسرعه وانا محستش بيه !
حاولت احلام تاني ترن علي مروه ولاكن مروه مردتش عليها فاحلام بصت علي كل الارقام اللي معاها ولقت ان كل اللي ارقامهم متسجله مجرد زمايل ليها ومفيش حد قريب منها !!
ولان احلام كان ماسكه تيلفونها ومش منتبه ليه ضغطت علي رقم ماهر بالغلط وكان ماهر وقتها حاطت تيلفونه علي مكتبه وبيفكر في اللي حصل بضيق ..تيلفونه رن واول ما بص للرقم استغرب انها احلام ..مسك التيلفون وهو بيقول لنفسه ليها عين تتصل بعد اللي عملته!
بسبب كلامها الغير مرتب قدر ماهر يفهم انها مش منتبهه انها متصله عليه فاتكلم وقال بصوت واضح انتي فين
اتوترت احلام وقالت بتردد مش عارفه
ماهر قال پغضب وصوت عالي مش عارفه ازاااي امال مين اللي هيعرف
بكت احلام اكتر وقالت پغضب هيا كمان متعليش صوتك علياا انا فعلا مش عارفه انا فين ..
احلام بضيق هتعرف ازاي وانا بقالي ٢٨ سنه عايشه في القاهره واول مره اشوف المكان دا
ماهر اتضايق من كلامها وقال بطلي طريقتك دي واوصفيلي المكان انتي دلوقت محتاجه مساعده ..حاولي تركزي كده واصفيهولي كويس..
احلام احدت نفس وهيا بتبص علي المكان وبتقول الشوارع كلها فاضيه ومفيش حد ماشي والمكان مفيهوش اي محلات ولا اي اضاءه وكل اللي سمعاه صوت كلاب جاي من بعيد.. بكت وقالت انا رجلي متعوره ومش عارفه امشي اكتر من كده
احلام حركت راسها بالموافقه وقالت بصوت ضعيف حاضر
ماهر قفل المكالمه وبعتلها لينك