رجل الجليد بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
كنا قاعدين بنفتكر ايامنا سوا بس بعدين بدأ كل واحد من اصحابنا ينسحب بعد ما مراته اتصلت بيه راحوا لعيلتهم وسابوني لوحدي عرفت وقتها اني لو مستغلتش الفرصة هبقي برضه لوحدي بس ضميري كان بيصارعني بيقولي اني هظلمها بيقولي اني لأول مرة هكون اناني وانا مكنتش عايز ابقي اناني معاها بالذات خلصت قعدتنا وروحنا روحت أنا عشان احد بنتي
فين مريم
ضحكت ضحكة غريبة وقالت
بنتك جوا اتفضل يا حبيبي
دخلت وانا مش فاهم حاجة فجأة اتجمدت لما لقيت زهرة ارتبكت هي أول ما شافتني وبعدين اديت مريم لماما وقالت
انا أنا هروح
ولسه هتمشي وقفت أنا في طريقها بصت للارض ووشها احمر من الكسوف فضحكت ماما وقالت
وبعدين مشيت
بعد ما مشيت فضلت باصص لزهرة اللي باصة علي الأرض وقالت بهدوء
ممكن تعديني !
لا
بصتلي بضيق وقالت
انت عايز ايه !
والمرة دي قررت اكون اناني سكت ضميري وسمعت لقلبي وقولت
عايزك ترجعيلي !!!
يتبع
رجل الجليد
سولييه نصار
فاضل آخر بارت
الجزء الأخيرشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
قالتها بعناد ارتبكت مكنتش عارف ارد واقول ايه مكنتش مصدق ان واحدة في السن ده تخليني أنا الكبير ارتبك وابقي مش عارف ارد قدام واحدة اصغر مني بالشكل ده
فضلت ساكت وببصلها بقلة حيلة كان نفسي انها تفهمني من غير ما اتكلم حتي بس هي كانت مستنية الرد ومصممة عليه
ربعت ايديها وقالت
ما ترد يا آسر ليه عايزني ارجعلك !!ليه !ايه السبب اللي هيخلينا نكمل مع بعض
ودي اغبي اجابة قولتها في حياتي لان وشها بان فيه خيبة الامل وقالت
عمرك ما هتتغير
وعدت من جمبي عشان تمشي مسكت ايديها وقولت
لاني بحبك ويمكن اكتر منك يمكن اكون اناني المرة دي اني اخدك لنفسي بس المرة دي أنا اختارت نفسي يا زهرة وانا مش هكون مبسوط الا معاكي معاكي وبس لما جيتي حياتي رجعتلي العيلة اللي بمۏت مريم الله يرحمها ماټت مش مستعد اخسر العيلة تاني
بعد ما مشيتي حسيت قد ايه انتي مهمة عندي فكرت كتير اجيلك واعتذر واطلب فرصة تانية بس ضميري كان بيمنعني كنت شايف أنك صغيرة عليا وان تستاهلي فرصة احسن مني كنت فاكر أنك هتيجي في يوم وټندمي أنك ما انفصلتيش عني بس أنا كنت كل يوم بتعڈب وانتي بعيدة وقررت اخاطر اخاطر رغم خۏفي أنك هتندمي علي قرارك ده
عمري ما هندم هفضل طول عمري معاك عمري ما هفكر اسيبك فسيبك من مخاوفك الوهمية دي
ابتسمت وقولت
مستعدة تمضي بالكلام ده
مش فاهمة
قالتها زهرة بحيرة فقولت وانا بضحك
يعني أنا عايز امضاء رسمي أنك مش هتندمي ولا تسيبيني مستعدة تمضي عشان اكون ماسك عليكي حاجة
ضحكت زهرة وقالت
امضي وابصم كمان
مسكت ايديها وبوستها وقولت
وانا مستعد امضي وابصم كمان اني عمري ما هسيبك بحبك
ضحكت وعيونها مدمعة وقالت
وانا كمان والله
بعدنا عن بعض فجأة لما امي دخلت وزغرطت زهرة بصت للارض ووشها بقا زي الطماطم ضمتها ليا وانا بضحك قربت أمي مننا وهي بتقول
اخيرا يا أولاد بطلتوا العبط بتاعكم ده أنا الفرحة مش سايعاني
ضحكت وانا بضم زهرة اكتر بإيد وشيلت بنتي بإيد ودي كانت من اجمل لحظات حياتي لحظة ان بقالي
عيلة من جديد
روحنا البيت في اليوم ده وانا كلي آمل اني هبقي سعيد من جديد نومنا مريم وسهرنا أنا وزهرة علي فيلم pride and prejudice
في نهاية الفيلم لقيت زهرة نامت علي كتفي بوستها علي راسها وقولت
قدرتي تدوبي الجليد اللي جوايا وادتيني آمل اعيش سعيد مرة تانية انتي ملاكي يا زهرة
ابتسمت وهي نايمة وقالت
وانت كمان
ودي كانت بداية لعيلة سعيدة ليا
تمت
رجل الجليد
سولييه نصار