الأحد 24 نوفمبر 2024

رجل الجليد بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


دموعها وقالت
انت ليه محسسني اني مراهقة أنا كبيرة وعارفة مصلحتي ومشاعري كويس 
لا انتي مش كبيرة انتي لسه صغيرة وبيني وبينك عمر بحالة
بيني وبينك عمر ايه هما اتناشر سنة بس 
اتناشر سنة فرق كبير 
كنت مصر علي رأيي وبعدين قولت وانا بتنهد بتعب
زهرة انتي زي اختي وهتفضلي كده ومينفعش تبقي اكتر من كده بالنسبالي ولا هتبقي 

رجعت زهرة لورا ووشها باطهو كنت عارف اني تجاوزت حدودي معاها بس مكانش ينفع اديها آمل وبعدين هي اللي ټندم وتقرر تسيبني فشوفت اني اقتل المشاعر دي قبل ما تتطور يكون افضل 
عياط مريم فوق زهرة من حالة الصدمة اللي كانت فيها وراحت بسرعة تشوف مريم مالها 
بعد ما مشيت زهرة اڼهارت علي الكرسي أنا ډمرت سعادتي بإيدي ضيعت فرصة تانية ليا عشان اكون سعيد بس ضميري مكانش هيسمح اني ابني سعادتي علي تعاستها هي 
تاني يوم 
صحيت من النوم لقيت زهرة قاعدة جمبي بعدت شوية بتوتر وقولت 
فيه ايه !
طلقني 
قالتها ببرود 
قلبي وجعني ودق جامد وقولت
نعم !!!!
مش انت قولت اني وقت ما اكون عايزة انفصل وأشوف حياتي هتطلقني أنا دلوقتي بقولك طلقني عشان اشوف حياتي مع غيرك!!
يتبع
رجل الجليد
سولييه نصار
الجزء التاسعشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
زهرة ممكن تسمعيني وتهدي شوية 
قولتها وانا بحاول اخليها تتراجع عن قرارها 
انا هادية ومش عايزة اسمع حاجة منك كفاية اللي قولته امبارح مش عايزة اسمع حاجة تاني 
انا عارف اني جرحتك 
قولتها وانا متضايق من نفسي فقالت هي 
والله طيب كويس أنك عارف كده كويس أنك عارف ان كلامك اذاني كتر خيرك 
قومت وقعدت جمبها وقولت 
زهرة انتي غالية عليا والله وانا مش عايز ازعلك انتي زي اختي 
بس هي قاطعتني وقالت
انت كذاب أنا مش اختك ولا حاجة ده كلام بتحاول تقنع بيه نفسك وانت ذات نفسك مش مقتنع 
بلعت ريقي وقولت
مش مقتنع بإيه 
ابتسمت بسخرية وقالت
انت مش مقتنع اني مجرد اخت ليك 
كلامها زلزلني لثواني فقامت وقالت
انا مش صغيرة يا آسر أنا بشوف الطريقة اللي بتبصلي بيها الطريقة اللي بتحميني بيها وعارفة انت ليه متردد انت خاېف تظلمني بس أنا بقولك اهو انت مش هتظلمني بالعكس لو بقيت معاك هبقي مبسوطة وفرق السن مش مهم بالنسبالي 
سكت وانا مش قادر اتكلم فقالت هي 
ده اختيارك وانا مقدرش اجبرك عليا اكتر من كده حتي لو كنت بتحبني أنا عمري ما افرض نفسي علي حد حتي لو كان انت أنا رايحة لبيت اهلي لحد ما تاخد قرارك أما تتقبلني في حياتك او تطلقني عشان اشوف حالي ومتقلقش علي مريم مريم هي بنت اختي اختي اللي اغلي من حياتي يعني بنتي وعمري ما هتخلي عنها 
وبعدين مشيت من قدامي وسابتني مشتت حزين 
البيت فضي عليا هي راحت وانا بقيت لوحدي رجعت في وحدة أسوأ من الأول عقابها كان صعب الدنيا من غيرها ملهاش طعم بس كنت مستحمل عشانها هي تستحق الأفضل مني 
مكنتش بشوفها حتي مريم كانت بترعاها لما اوديها عند امي 
بس بعد ما مرت الايام اكتر حسيت اني محبط محبط اووي الفراغ في حياتي بدأ يزيد حسيت حاجة كبيرة ناقصة 
النهاردة قررت اغير جو واخرج مع اصحابي سيبت مريم عند امي وروحت ابعد معاهم شوية يمكن ده يخفف من الۏجع اللي جوا قلبي 
كنا قاعدين مع بعض اصحابي الاربعة حسام وكريم ومدحت وجاسر اصحاب من الاعدادية تقريبا
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات