روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه التاسع
تعدى على اختك وتشوف احتياجتها وتاخد بالك منها
وانت يا عدى سجلتلك الشركه بإسمك فى البنك
وانتى يا سماح حطيتلك مبلغ باسمك فى البنك وكتبتلك المزرعه باسمك
وده كان كل اللى املكه فى الدنيا
وبالتقسيمه دى انا كده هبعد شيماء عنك يا سماح انتى ويعقوب لأنى عارف ومتأكد إن يعقوب مش هيتقبلها حتى لو انتى تقبلتيها ودى بنتى و تعبت فى حياتها وانا خاېف لو جرالى حاجه تتعب من بعدى
ماتقولش كده يا ناجى ليه عملت كده ليه صدقنى شيماء هتبقى فى حمايتى وانا مش هخلى يعقوب او أى حد يضايقها وانت هتقوم بالسلامة وهنقعد كلنا مع بعض صدقنى يا ناجى انت هتقوم بالسلامة ليه عملت كده وبتقول كده
معلش يا سماح محدش ضامن عمره وكده هيكون اريح للكل
اماء ناجى ليعقوب براسه نظر لشيماء ونادين
وانت يا نادين قربى من شيماء مټخافيش منها شيماء طيبه وعمرها مهتأذيكى
ماتقلقش يا بابا اهم حاجه صحتك وكفايه كلام كده عشان خاطرى وكل اللى انت عايزه إحنا هنفذه ثم اقتربت من شيماء وضمتها
انا عارف يا نادين انك طيبه
ذهب عدى بالقرب من شيماء ونادين وضمهم اليه وكان وجهه محمر بسبب محاولته لكتم بكاءه ولكنه تحدث بلهجه مرحه كعادته محاولا التخفيف على ولاده
ماتقلقش انت خالص يا بابا يلا بدل مكان عندى واحده ارخم عليها فى الراحه والجايه بقى عندى اتنين بس هو انا ابن البطه السوده يعنى عمال توصى كله على بعضه وانا ماتوصيش حد عليا انا الوحيد هنا اللى زعلان منك
ضحك الجميع على مزح ناجى ودى
ظلوا يتحدثون إلى أن اتى الطبيب وابلغهم بإنتهاء موعد الزيارة وأن العمليه ستتم فى الغد
صمم الجميع أن يقضوا اليوم برفقه ناجى فى المشفى بكن الطبيب رفض لكن مع الحاح سماح وشيماء وافق الطبيب على جلوسهم معه كمرافق
داخل السياره كان الصمت والسرحان مسيطى على الجميع
قطع ذلك الصمت عدى وهو يلوم يعقوب على اخفاءه مرض ابيه واخفاءه هويه اخته أيضا
ده كان طلبه وانا مكنتش اعرف حالته الصحية ايه بالظبط ولا التقارير لأن عمى كان موصى كل الدكاترة بالكتمان