روايه اسيرة بين أحضان صعيدي الفصل الأول بقلم سمسمة السيد
آلم الاخر الغير محتمل ...
بعد مرور بعض الوقت ...
كان صابر يجلس بوجه متجهم بجوا ولده الذي يلتف ذراعه بلفافه بيضاء بعد ان قام الطبيب باستخراج الړصاصه وتطهير الچرح ...
صابر بنبرة غاضبه
"اټجننت اياك واجف تتكلم جدام عثمان وتعلي حسك !"
بقلمي سمسمة سيد
وائل پحده
"اومال عاوزني اعمل ايه ياابوي واني شايفه بيجول انه هياخد وتين وهتبجي مرته !"
"تخرس وتجفل خاشمك متتحدثش طول مااني موجود عارف لو موجفتش جدامه كان ممكن يعمل فيك ايه ! كان من غير ما يرفله جفن "
وائل بعصبيه
" ولا اتحرج بجولك هيتجوز وتين وتين ليا اني ومش هتبجي لحد غيري "
صابر وقد نفذ صبره
"وتين هتبجي مرت عثمان وطلعها من نفوخك ده عشان هو لو شم خبر بحديثك ده ويتاويك ومحدش هيعرفلك مكان "
في الطابق العلوي وبدخل غرفة تلك الجميله ...
كانت تجلس علي فراشها المتهالك تضم ركبتيها نحو صدرها ټدفن وجهها الطفولي بينهم وتنتحب بقوة وتجلس بجوارها والدتها تناظرها بشفقه وقلب محترق علي وحيدتها ..
اردفت والدتها بحنان
"بكفياكي بكي يا وتين ليه كل البكي ده ياحبة جلبي "
"يا ماما عمي عاوز يجوزني عمو عثمان ده يخوف يا ماما انا بخاف منه "
انهت كلماتها ممسكه بيد والدتها ترجوها
"الله يخليكي ياماما متخلهوش يجوزني ليه "
ربتت السيدة رقية علي يد ابنتها بحنان مردده بقلة حيلة
"هنعمل ايه بس يابتي ! ده الحل الوحيد ال هيخلي التار بين العيلتين يهدي "
"يا ماما حرام عليكي عشان خاطري مش هعرف ابقي معاه تحت سقف بيت واحد ده مبيرحمش ياماما شوفتي عمل ايه في وائل "
هزت السيدة رقية كتفيها بقلة حيلة وحزن قائلة
"مفيش في يدي حاجه اعملها يابتي انتي عارفه عمك وشره ارضي بنصيبك يابت بطني يمكن يطلع زين "
بقلمي سمسمة سيد
هزت وتين رأسها بالرفض وهي تصرخ رافضه
"هيبجي علي جثتك فعلا يا بت اخوي لو متجوزتهوش "
اردف بتلك الكلمات ذلك الذي اقتحم الغرفه پغضب
هبت رقية و وتين واقفين ينظرون اليه بتوتر وخوف اقتربت رقية من صابر تحاول تهدئته مردده
"هدي نفسك يا صابر وهي هتعمل ال انت