انت دائى ودوائى بقلم امانى الياسمين
الى رنين الهاتف الى ان انقطع ولم يرد عليها كررت المحاوله اكثر من مره ولكن كل مره لا مجيب وف النهايه قررت ان تبعث له برساله كتبت فيها حمزه انا حامل ومبسوطه ان بئه جوايه جزء منك ... انا آسفه أرجوك سامحنى انا عملت الى عملته عشان بحبك اوى
وصل حمزه مكتبه وهو غاضب وكل من دخل مكتبه فى هذا اليوم قد أخذ نصيبه من هذا الڠضب بعد ساعتين من وصوله قد وصل انباء للشركه كلها ان غرفة المدير خط احمر وان من لا ېخاف على نفسه فقط هو من يتوجه اليه ويدق باب مكتبه
دخلت دنيا على حمزه مكتبه بكل جرأه فقد مرت عليها كثيرا نوباته الغاضبه وليست غريبه عليهالذلك هى لا ترهبه
أقتربت دنيا وهى تقول بيقول ان المدير اتحول لتنين وبيطلع من بؤه نااار
حمزه بسخريه ومش خاېفه الڼار تحرقك
حمزه يبقى لازم تبتدى تخافى
دنيا تؤ تؤ ... مش خاېفه ومش هخاف ... قولى مالك
حمزه مفيش
دنيا بحزم حمزه مالك
تنهد حمزه وقال رنا حامل
صدمت دنيا ورمشت بعيونها ثم قالت وهى تبتلع غصه فى حلقها مبروك
دنيا فى ايه
يا حمزه انت مش فرحان
حمزه لأ طبعا مش فرحان الدكتوره قالت لازم نأجل شويه عشان صحة رنا ماتتحملش
دنيا آه ... انت خاېف عليها يعنى
حمزه اكد يا دنيا طبعا
سكتت قليلا وقالت بصوت منخفض مكنتش أعرف انك بتحبها اوى كده
هتف حمزه بصوت عالى طبعا بحبها ... انتى عندك شك
حمزه پغضب فاكره ايه ... مالك اتصدمتى كده ليه كأنك مكنتيش تعرفى
أستعادت دنيا نفسها سريعا وقالت مفيش ياحمزه ... مفيش
تنهد حمزه وقال دنيا من فضلك انا مش عايز اقابل حد انا هخلص الورق الى أدامى وأمشى وأجلى اى ميعاد لبكره ممكن
دنيا ممكن
ابتسمت دنيا بسخريه وقالت صدقنى ده بالذات معرفش اخدمك فيها لانى عمرى ما احتاجت لدكتورة نسا
حمزه پصدمه ايه ... ازاى عايزه تفهمينى انك مارحتيش لدكاترة نسا عشان تعملى محاولات للخلفه
دنيا بجمود لأ ما رحتش ... هو دكتور واحد بعد سنه من الجواز قالى ان الرحم عندى طفيلى يعنى نسبة انى احمل زيرو وملهاش علاج ومن يومها مارحتش تانى لاى دكتور
دنيا اكيد مكنتش تعرف وماتخافش انا مش زعلانه ... فى ستات ياحمزه ماتخلقوش عشان يكونوا امهات بيتهيألى انا واحده منهم عشان كده انا شايفه ان الى حصل معايه منتهى العدل .... تنهدت قليلا وقالت ع العموم ماتقلقش هشوفلك دكتور نسا كويس
حمزه دكتوره مش دكتور
دنيا حاضر ياسيدى دكتوره مش دكتور ... ادينى ساعه وهيكون عندك معاد الحجز
حمزه ياريت يكون فى اقرب وقت
دنيا حاضر ياحمزه حاضر
قالت دنيا وخرجت من المكتب
....................
بعد قليل ابلغت دنيا حمزه بحجز الطبيبه والميعاد بعدها خرج حمزه ذاهبا الى بيته فبرغم كل شئ هو يشعر بالقلق على رنا
دخل الى المنزل فأستقبلته والدته وأخبرته ان رنا فى سريرها دخل بهدوء فوجدها نائمه على السرير وشعرها على وجهها فلم يشعر بنفسه الا وهو يجلس بجانبها ويزيح خصلات شعرها من على وجهها
شعرت رنا بملمس يد حمزه على وجهها ففتحت عيونها وهمست حمزه
عندما شعر حمزه برنا تفتح عيونها قام مسرعا من جانبها
قامت رنا بصعوبه واتجهت الى الدولاب حيث وقف حمزه ليأخذ ثيابه وقالت حمزه
حمزه.........
رنا حمزه
حمزه...........
رنا حمزه مش هترد عليه ياحمزه انت لسه زعلان منى
الټفت لها حمزه پغضب وقال زعلان... انتى متخيله انى انا بس زعلان ويكفينى بس كلمة آسفه فى مسج عشان اسامحك وخلاص
رنا طب انا مش عارفه ارضيك ازاى
حمزه رنا انا مش زعلان منك وبس ... انتى كدبتى عليه خدعتينى ... لغتينى ولغيتى كلامى ورحتى قررتى تبطلى الحبوب وتحملى من غير ماحتى تعرفينى ولا كأنى ليه لازمه اصلا
رنا پبكاء لأ مش كده
حمزه امال ايه ... تسميه ايه الى عملتيه
رنا انا كنت عايزه أسعدك
حمزه مستنكرا تسعدينى ... ومين قالك ان الطفل هو الى هيسعدنى مين قالك ها !
رنا يعنى انت مش عايز ولاد منى ياحمزه
نظر لها حمزه وقال للأسف مش هتفهمى
قال ذلك وذهب بأتجاه الباب فأستوقفته قائله حمزه انت رايح فين
حمزه هنام بره ... واه انا خليت دنيا حجزتلك عند الدكتوره بكره اتصلى بيها اعرفى العنوان والميعاد وخلى السواق يوصلك
رنا وانت مش هتيجى معايه
حمزه لأ ... زى ما قررتى تحملى وتحطينى ادام الأمر الواقع لوحدك .. كملى بئه لوحدك
و قالها ونفذها من يومها وهو ينام فى غرفه منفصله وحتى طعامه لا يتناوله فى