روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه التالث
اسمها شيماء
طيب تمام أنا هطلع الاوضه بتاعتى اخلص اللوحه
تركتها نادين وتوجهت لغرفتها وأثناء توججها قابلت شيماء امامها ونادت عليها
شيماء
نظرت لها شيماء من أسفل النقاب نظرتت مبهمه وذهبت إليها
شيماء لو سمحت ممكن كوبايه كابتشينو وهاتيها فى الاوضه بتاعتى فوق
اماءت لها شيماء برأسها وذهبت لعمل ما طلبته منها اختها
شيماء انتى بتتكلمى
افندم
ايوه يعنى عندك صوت أهو آمال لما بطلب منك حاجه بتهزى راسك ليه ومش بتتكلمى انا شكيت إنك خارسه لأن من امبارح ماسمعتش صوتك خالص
لأ انا بتكلم بس لما حد بيسالنى
هو انت متضايقه مننا فى حاجة
يمكن عشان انتى لسه جديده هما ومش واخده على الجو انتى عندك كام سنه
انا ٢٢
طيب ليه لابسه النقاب صغيره كده
اتغصبت عليه
على فكره ممكن تخلعيه طول ما بابا واخواتى بره وكل اللى هنا حريم
مافيش داعى انا كده مرتاحه
مش انتى لسه قايله إنك مغصوبه عليه
اسمعى منى بس طول مانتى هنا ارفعيه لو شوفتى حد غريب نزليه وارفعيه بقى ورينى شكلك ايه
مش معقول يا شيماء شكلك حلو أوى عشان كده هما غصبوكى تلبسى النقاب عشان محدش يضايقك واكيد كنتى ساكنه في منطقه شعبيه
ضحكت شيماء داخلها على سذاجة تلك الفتاه فهى تراها فى عالم موازى عن ذلك العالم الذى تعيشه فكل ما تعرفه عن حياه من هم مثلها عن طريق المسلسلات والروايات لم تحتك بذلك الواقع وهي أيضا لم تكن تحتك بمن هم مثل اختها فاقت من شرودها على صوت نادين
لا أبدا سرحت فى الحاره بس طيب بصى انا هسيبك دلوقتي عشان اروح أخلص شغلى محتاجه حاجه تانيه
لأ شكرا لو احتاجتى أى حاجة تعليلى يا شيماء احنا تقريبا من سن بعض اتفقنا
اتفقنا
ثم تركتها شيماء وخرجت من غرفتها لتتوجه للمطبخ
قابلت فى طريقها سماح التى تجاهلتها وذهبت لغرفه ابنتها نظرت فى اثرها بتعجب كيف لوالدها أن يراها طيبه
وجلس أمامه
خلاص يا عمى هتسافر
أه يوم الخميس باذن الله
تروح وتيجى بالسلامة عايزك تفكر بنفسك بس وأنك تقوملنا بالسلامة
تمام يا يعقوب ربنا يسهل كل حاجه بايد ربنا ثم أعطاه ظرف
إيه ده
الظرف ده اوعى تفتحه غير فى حالتين انا اكلمك اقولك افتحه أو انى اموت فى الحالتين دول بس افتحه وشوف اللى فيه غير كده ده أمانه عندك لحد مارجع
أنت كده بتقلقنى عليك
لأ انا قدامك أهو كويس