قصه جدتي من عند الشاطين بقلم اسماء محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
امبارح جتلي طالبة عندي تقريبا أول مرة اشوفها وقالتلي ان جدتها عاوزاني اديها درس خصوصي في البيت بصتلها بابتسامة رقيقة وحاولت استفسر منها هي ليه عاوزة درس خصوصي وحاولت اقنعها انها لو بتحضر ومبتغبش هتفهم كل حاجة بس الغريب انها كانت مصرة اوي وعمالة تردد جملة واحدة
البنت فضلت ترددها بطريقة غريبة لدرجة انها اڼهارت من العياط حضنتها بلهفة وفضلت اطبطب عليها كنت متعجب من اصرارها ده بنت لسة في خامسة ابتدائي ايه اللي يخليها تطلب طلب زي ده خاصة اني معملتش الموضوع ده قبل كدا..
كان دايما على لسانه جملة واحدة
احنا اتخلقنا عشان نساعد الناس
وانتهجت المنهج بتاعه وقربت من ربنا وتفقهت في ديني لحد ما بقيت معالج شهير بستقبل حالات من بعد صلاة العشاء لحد الساعة ١١ بالليل اللي محسود واللي مسحور واللي ممسوس واللي جاي عنده وهم واللي مريض نفسي بس ربنا كان مديني المقدرة والقوة اني اساعد كل الناس دول وكان سلاحي رقم واحد هو الصلاة..
أفعى ضخمة بټغرق في وحل ثقيل عمال يسحبها لتحت وهي عمالة تستغيث بيا بكل الطرق الغريب انها رغم انها افعى وممكن تلدغني بدأت اشدها من قلب الوحل وكنت كل ما اشدها كانت بتتغير لشكل هدهد جميل الهيئة بس الشد كان صعب ومجهد اوي لدرجة اني صحيت مرهق من الحلم بطريقة غريبة..
وتاني يوم روحت المدرسة وكانت الحصة الرابعة في فصل البنت اياها بصيت عليها وسط البنات بس مشوفتهاش جبت الغياب وراجعته وكانت فيه بنت واحدة غايبة اسمها
تقى
خلصت الحصة وروحت الشؤون اراجع
الغياب لقيت تقى دي بتغيب كتير اوي دعيت ربنا انها تكون بخير واستمر الحال من هدوء لهدوء لمدة اسبوع بس احساسي ان فيه صراع كبير بيقرب كان عمال بيزيد واحساسي نادرا ما كان بېكذب عشان كدا زودت في العبادات اكتر واكتر..
وبعد اسبوع كامل شوفتها في الدور تقى