قصه انجاني حبها الفصل الاول
الباب تاني لقيتها بتسده بايدها
_ ف اي تاني ي مريم
اتكلمت بلجلجه وخجل محبب لقلبي
_ ينفع تصلي بيا جماعه
اول حاجه تقوليها صح من اول الليله دي والله
ابتسمت بخفه وانا اخدت سجادتي وفرشتها وبدأت اصلي بيهاا
إحساس ان مريم بتصلي ورايا اخدني لدنيا تانيه من كتر ساعدتي بقيت بجاهد عشان اركز ف الصلاه لحد م قدرت
خلصنا صلاه والتفتلها لقيتها بتبص باستغراب بس ف لمحه اعجاب ممزوجه بفخر
انت اتعلمت كل ده امتي
اتعلمت اي مش فاهم
_ حفظت امتي القران ده وامتي عرفت احكام التجويد دي
اهااا مانا من يوم م اسلمت وانا بروح للشيخ محمد بيعلمني احكام التجويد وكل يوم بسمعله ربع جديد بحفظه بس
_ ربناا يثبتك
رديت وانا بقوم من ع السجاده
يارب
_ انت رايح فين
هنام عشان اصحي لصلاه الفجر
_ طيب مش هتقرا اذكار الصلاه
_ مش فرض بس مهمه ليك انت او لينا احنا عامه كمسلمين السنه اي سنه سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من سيئاتنا ومفيش اكتر منها يعني مثلا اذكار الصلاه دي مهمه
يعني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر رواه مسلم
فانت الكسبان مش هتاخد منك وقت
قعدت ومسكت ايديها انا كنت عارف ال هي بتقوله بس حبيت كلامنا يطول او حبيتها تتكلم بمعني أصح حتي لو هتنصحني نصايح انا عارفها
_ ف اي
مردتش وبدأت اسبح ع ايديها من غير م اتكلم حركه عاديه إنما كانت كفيله انها تخلي خدودها تحمر وبالتالي كانت كفيله ټخطف قلبي معاها للمره ال معرفش عددها معرفش ست مريم ناويه تحببني فيها اكتر من كده اي تاني
خلصت تسبيح وهي م صدقت خطفت ايديها وقامت جري ع الاوضه ال اصبحت اوضتها ف ابتسمت عليها بخفه و دخلت عشان أنام
_ اصحي عشان تصلي انتي كمان
انت رايح فين
_ هنزل اصلي ف المسجد
خاڤت لا صلي هنا
_ م هصلي ف المسجد ي مريم صلي انتي هنا
لا لا انا هخاف افضل لوحدي هناا
_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم عايز انزل اصلي
اتراجعت تمام تمام
_ خلاص ي مريم اتوضي وهصلي بيكي هنا
دخلت اتوضت وخرجت صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت
صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه
حرفيا من سنين محدش حضرلي فطار محدش عملي اكل اصلا اهلي متوفيين زيها وده ال سهل حته اني أأسلم عايش لوحدي برضه زيها فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر فحبيت ابدا كلام بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا
_ انتي نازله الجامعه
اه عندي امتحان ميد
_ طيب يلا
لا انا هروح لوحدي
_ تروحي لوحدك فين معلش
الجامعه
_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره انا اصلا شوارعي ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى
انا مش بهزر دلوقتي ع فكره
زعقت بعصبيه لدرجه انها خاڤت وانكمشت ف كرسيها
_ ولا انا بهزر انا قولت يلا يبقي يلا
فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها
_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين قومي
قامت وهي مازالت خاېفه وانا حاولت اهدي مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني
نزلت نقابها واخدت شنطتها وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا
البارت الخامس عشر
صل علي رسول الله..
نزل وانا نزلت وراه خفت منه لما اتعصب أيوه بس ده ميمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه ع السلم عشان نروح الجامعه سوا ده مش معناه اني طايره من الفرحه عشان هركب جمبه العربيه
ده مش معناه اني قلبي مش بيرفرف كل م افتكر اني هبصله براحتي طول الوقت من غير م اغض بصري
نزل قدامي وانا بصيت ليه طويل طويل جدا مع عضلاته المتناسقه يكاد يكون ضخم بالنسبالي مهو مش مشكلتي اني قصيره يعني
حاطط النضاره ع عينه مع شعره الطويل ال رافعه لفوق بجانب البرفيوم بتاعه ال بيخطف قلبي وبما اننا رايحين الكليه فهو مش هيخطف قلبي لوحدي ف قلوب بنات كمان هتتخطف وبما انه زوجي فليا حق اني اغير وبما اني طلبت اننا ننفصل _ عشان يتجوز ال بيحبها _ فأنا لغيت الحق ده
نزلنا وقبل م نركب كانت طنط ام طه وصلت عندنا وهي بتنادي
_ ي يوسف
رد عليها بابتسامه جميله زيه
أيوه ي طنط
_ اي رايحين فين كده
رايحين الجامعه
_ النهارده! ده انتو كتب كتابكوا كان امبارح
رديت وانا بحاول اتبارد او بمعني اصح بحاول مبكيش
مالوش لزوم ي طنط هنقعد لي دكتور يوسف عنده محاضرات وانا عندي امتحانات فملوش داعي اننا نقعد خاصه انه الموضوع صوري يعني
ردت بعدم فهم _ اي ده يعني اي
رد يوسف وهو بيحاول يبتسم من تحت ضرسه
ههه ولا حاجه ي طنط ده مريم بس بتهزر
_ يووه وده هزار برضه ي مريم ي بنتي يلا روحوا طيب عشان متتاخروش ربناا يهدي سركوا
رد وهو بيمسك ايدي بهدوء قدامها انما بعصبيه بيني وبينه بدليل ضغطه الخفيف ع ايدي
شكرا ي طنط يلا ي مريوم
مشيت وهو فتحلي الباب لحد م ركبت وبعدين قفله اينعم هو مش طايقني وباين عليه جدا بس الحركه حلوه عجبتني عاش ي بني والله
طبعا فضلنا طول الطريق نهزر ونضحك هههه بهزر معاكو مفتحش بوقه معايا بكلمه اصلا بس يلا مش مهم اصلا عادى
قبل م نوصل الكليه كنت طلبت انه ينزلني بصلي بصه غريبه كده وبعدين وقف العربيه ونزلت فعلا وطبعا عشان انا متعوده ع مرمطه المواصلات كانت حاجه غريبه اني اوصل بدري
فدخلت المدرج قعدت بملل ف البنش الاول براجع ع الماده ال همتحنها لحد م المدرج اتملي وكلنا قاعدين مستنين دكتور الماده يجي
واحد اتنين تلاته وكان البيه دخل لا احنا مفيناش من الكلام ده هو مش دكتور الماده اي ال ډخله بقا
اتكلم بهدوء ورزانه
_ سلام عليكم ي شباب من غير صوت بس انا عارف ان محاضرتي كمان ساعتين وان دلوقتي عندكوا امتحان ماده تانيه لكن الدكتور غايب النهارده وعشان الامتحان ميتلغيش فانا هراقب عليكوا وبعدين اديكوا محاضرتي
وبعدين هزر وهو بيضحك هتقل عليكوا اربع ساعات معلش
وطبعا سوسن حناكه ال ورايا مستكتش
ي اخويا تقل علينا براحتك احنا نطول
تقوم اختها التانيه سوسن حناكه تسكت لا طبعا اتكلمت بمياعه
ياريت التقل كله كان كده ي اختي
لا هو مش هتكلم تاني لأن المدرج كله طلع سوسن حناكه م عدا الشباب طبعا فكرت اقوم اشد شعرهم بس كان هو اتحرك من مكانه ف اكتفيت اني ابصلهم بأرف بس
نزل وزع الورق حاولت اخبي نفسي بس ازاي وانا الاجتهاد حط عليا النهارده وقعدت ف البنش الاول هخبي نفسي ازاي بقا
يعني لو محلتش كان هيبقي شكلي عره قدام الورقه بس دلوقتي شكلي هيبقى عره قدام الورقه وقدامه ده اي الحوسه ال انا فيها دي ي ربي
فنقل كله وسابني مكاني انا قولت مراته بقا وكده الكلمه خطفتني والله مرات يوسف
إنما هنقطع اللحظه ال عيني طلعت فيها قلوب ونفوق عشان البيه واقف قدامي رفعت راسي ليه من غير م اغض بصري مهو جوزي بقا
لقيته بيقومني فقومت وانا مستغربه هيقومني ليه الفرق بيني وبين ال جمبي كبير
لقيته بيتكلم
_ قومي اتحركي من مكانك
بصيت ورايا ملقتش مكان فاضي يمكن اكتر بنش ف فراغات هو البنش ال انا فيه مهو بص انا مش هغش والله فمتنقلنيش بقا
وطبعا عشان انا شجاعه مفتحتش بوقي بكلمه غير وانا بسأله
أروح فين
_ اطلعي ع المنصه
لا لحظه اطلع ع المنصه اعمل اي
لسه هعترض لقيته بيبصلي جديا خۏفت ف اخدت كرامتي ف ايدي وطلعت من غير م اتكلم مهو احسن م اطلع من غيرها برضه _ ولو اني عارفه انه مش هيعمل كده عمره _ بس طاعه الزوج واجبه برضه
طلعت وقولت عادي كده كده هو هيقف يراقب وقبل م اطمن لقيته جه قعد جمبي تقريبا ف فرق م بينا متر او يكاد يكون اقل لا كده كتير بقا هيبقى شكلي عره قدام الورقه وقدامه وقدام المردج كله
بس ده ممنعش اني فرحت عمره م عمل الحركه دي نهائي ففكره اني اكون استثناء بالنسبه ليه حتي لو ف امتحان كانت فكره مبهجه
قعدت واتكلم ببرود بس بروده يخوف اكتر من عصبيته والله لا هو الحقيقه الاتنين بيخوفوا
_ مش محتاج اقول محدش يغش لاني لو شفت حد بيبص بس لل جمبه انا هسحب الورقه واقطعها واخد اسمه ويبقى يوريني هينجح ف الماده دي ازاى
ي خالي ي عوض ودوني الورشه
ده كان بالظبط ال بقوله ف بالي بعد كلامه
حاولت اهدي عشان احل بالراحه واعرف اركز
حليت ال عرفته وال معرفتوش كعاده اي طالب مصري هبدته لا بس انا هبدي اللهم بارك عليه ملوش حل انا ماشاءالله بكتب الاجابه غلط وبالهبد بحاول اقنع المصحح بيها ذكاء
انا اصلا مكنتش عايزه أهبد بس عشان مقعدش ساكته قدامه وابان مجتهده وكده
خلصت الامتحان وف حاله اي امتحان تاني كنت م هصدق واسلم الورقه واجري ع برا بس بصراحه خۏفت اسلمه الورقه يبص فيها ويبقى شكلي عره بالاجابات ال توديني السچن دي
بعد حيره توكلت ع الحي الذي لا ېموت وسلمته الورقه بص فيها كده وابتسم وسكت
ينهار ابيض