روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه 18
الطريق امامه كل ما يراه هو صوره رحيل وأنه اضاعها من يده تنمر عليها وعلى مجهودها وهو يعلم جيدا أن ما يفعله تجاهها غيره منها ومن نجاحها
ليته تركها على ذمته ليته اعطى نفسه فرصه للتقرب منها ليت وليت تذكر مواقفه الكثيره معها وحديثه الدائم الذى يقلل من شأنها به
افاق من شروده على اضاءه شديده أمامه ثم بعدها ثم بعدها لم يشعر بشئ
بدأت سيارته فى الاشتعال واجتمع الناس حول السيارة محاولين إخراجه من الحريق استطاعوا بصعوبه أن ينقذوه ونقلوه المشفى
داهل المستشفى اجتمع حوله الاطباء محاولين اسعافه وقاموا بخلع ملابسه ووجدوا الهاتف داخل ملابسه
استطاعوا فتحه وقامت احدى الممرضات بالتواصل مع أهله
اتصلت الممرضة بوالد حجازى وابلغته بما حدث لابنه وانه يجب الذهاب للمشفى لاخذ امضاءه على دخول حجازى غرفة العمليات ولكى يوضح له الطبيب حالته
نزل الخبر صاعقه على والد ووالده حجازى فأبدلوا ملابسهم سريعا وذهبوا للمشفى ثم بعدها للاستقبال الذى استدعى الطبيب
خير يا دكتور طمنا ماله حجازى
حجازى عنده ارتجاج فى المخ وكسور فى الفخد والذراع هيتحاج تركيب شرايح ومساكير ولازم يدخل العمليات فى أسرع وقت وللاسف فى حړق فى جانب وشه الايسر
صدم ضياء هو وزوجته وجلسوا على اقرب مقعد أثناء خروج مها من المشفى وجدتهم أمامها ذهبت مسرعه إليهم
تحدثت والدته پبكاء
حجازى يا مها حجازى ادعيلوا داخل العمليات دلوقتي
تحدثت مها بخضه ودهشه
ده كان لسه معايا عملها امته
من ربع ساعه حد كلمنا وقالنا تعالوا امضوا عشان ابنكم عمل حاډثة جينا على ملى وشنا والدكتور قالنا كسور وارتجاج فى المخ
جلست مها بجانبهم پصدمه لهذه الدرجة يرفض العيشه معها صمتت مها مندهشه مما يحدث ليتها صبرت ولم ترتبط به لكن مر وقت الندم عليها أن تتحمل نتيجه خطأها للنهايه
بس انتى بتعملى ايه هنا يا مها صحيح
تعبت فى المكتب جيت اكشف عرفت أنى حامل
نظروا لها بصمت لم يعلموا هل يفرحوا لحفيدهم ام يحذنوا لما حدث لابنهم
تحدث ضياء بهدوء
ربنا يتمملك حملك على خير ويقوم ابنى بالسلامة
فى الجهه الاخرى ذهبت رحيل للمنزل وهى سعيده بإعتراف عزيز لها فهى أصبحت تعيش اسعد فتره فى عمرها دخلت المنزل ولم تجد عمها او زوجته كما هى معتاده جلست تستريح واتصلت بعمها وأجاب عليها
ألو يا عمى انتوا فين ماحدش موجود فى البيت
احنا فى المستشفى
تحدث رحيل بخضه
خير يا عمى انتوا كويسين
حجازى