روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه 14
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ظل حجازى شارد الذهن فى رحيل هل حقا رحيل تفعل هذا اڼتقاما منه لمعاملته السابقه معها هل ټنتقم منه في مها
هل يوحد مشاعر لدى رحيل تجاهى لذلك تفعل هذا مع مها
ظلت الأفكار تراوضه إلى أن فاق على صوت مها
ها يا حجازى هتسيبها كده
ماتقلقيش انا هتصرف واهى فرصه كويسه تفضى للفرح وبعدها انزلى معايا المكتب واكيد لما العملاء يعرفوا إن مديره أعمال عزيز المراكبى سابته وجاتلى ده هيكبر من اسمى أكتر
انتهى حجازى من حديثه مع مها وذهب للمنزل وقرر انتظار رحيل داخل الشرفه وعندما يراها تدخل من باب العماره سيذهب لها ويتحدث معها بعيدا عن والده ووالدته
وجد حجازى رحيل تدلف على أول الحى نزل مسرعا لانتظارها داخل مدخل العماره
دلفت رحيل المدخل فوجدت من ظهر أمامها من الفراغ
أه كلنا كويسين انا عايز اتكلم معاكى تعالى نطلع عندى الشقه فوق ونتكلم براحتنا
انت فاكر أنى ممن اعقد اتكلم معاك انت مش طبيعى وغير كده إحنا مافيش بينا أى كلام يتحكى
لأ يارحيل فيه
فيه إيه بقى إن شاء الله
إنك بتحاولى تلفتى انتباهى مره اشوفك بفستان سواريه وعامله ميكب ومحايه شكلك
نظرت له رحيل بتعجب لما هو يعتبر نفسه محور الكون والجميع يفكرون به ويدورون حوله تحدثت معه بسخريه
حجازي انا لو جوايا مشاعر ليك مكنتش طلبت الطلاق واصريت عليه
ياترى بقى لما ملاقتيش منى رجا روحتى رميتى شباكك على عزيز وهو خرونج مالوش فى الستات وطبعا ريل اول مادتيله ريق حلو صح وعشان يرضيكى طرد مها اللى بقالها معاه سنين
حجازى انت مريض روح اتعالج نصيحه منى انت دماغك راحت منك فى حته بعيده
قالتها رحيل بسخرية وهي تحاول أن تتجاهل مدى غرابة تصرفاته.
ابتسم حجازي ابتسامة صفراء وهو يقول تنكرى إن كلامي غلط
حجازي عشان أنا فعلا زهقت وقربت اجيب اخرى أبعد عنى وملاكش إنك تحاسبنى على تصرفاتى أصلا بحب بكره اعمل اللى أعمله ابعد عنى أنا أصلا مش مطالبه أنى ابررلك حاجه انت فاهم
على فكره بقى اللى عملتيه ده جه لصالحنا عشان فرحنا كان آخر الأسبوع ومها مكنتش ملاحقة على الشغل وتصرفك ده هيخليها تبقى فاضيه للتجهيزات وبعد ما نرجع من شهر العسل هتمسكلى المكتب
مبروك الله يهنى سعيد بسعيده ثم تركته ورحلت نظر حجازى