الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه 14

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


تمام 
صمت عزيز بعض لحظات ثم استكمل حديثه
حد ضايقك امبارح 

ماحدش اتكلم معامى فى حاجة خالص بخصوص مها وطردها 
ابن عمى مصمم انى السبب فى طردها 
هى مش قايلاله وضعها والحقيقه 
لأ هى مفهماه أنها مديره مكتبك 
هههههههههههه وهو صدقها 
أه 
وايه كمان 
شايف إن انا السبب انها تمشى عشان انا غيرانه عليه 

وإن فى بينى وبينك حاجه صح .
توقفت رحيل عن الحديث خشت ان تتحدث فيسيء عزيز فهمها 
رحيل مها مشيت من المكتب وده مش معناه أننا خلصنا منها ولازم نبقى سابقينها بخطوه 
هى فعلا مفهماه إن احنا بينا علاقه عشان كده انا اصريت على الطلاق منه 
وطبعا الكلام ده اكيد قالته للمحاميين اللى هنا فى المكتب 
محدش كلمنى فى حاجة بس بيتعاملوا معايا بحذر فغالبا قالت حاجه 
بصى يا رحيل هما هيفكروا الف مره انهم يكلموكى او يضايقوكى عشان كده مش عايزك تاخدى موقف عايزك زى مانتى تتعاملى معاهم عادى جدا وتفضلى زى مانتى 
رحيل احنا مش بنعمل حاجه غلط عشان نعمل حساب لحد فاهمه ولو ابن عمك ضايقك تانى عرفينى 
شكرا لحضرتك انا هبلغ عمى لو كررها تانى 
هيكررها يا رحيل تانى وتالت لو كان عامل حساب لابوه مكنش قررها من الاول أصلا ومش معنى انه هيسكت فتره إنه كده خلاص لأ ده هيكررها تانى بس بشكل ارخم اتمنى ان يخيب ظنونى ويبطل يضايقك 
صمتت رحيل فهى تعلم جيدا أن حديث عزيز صحيح 
خرجت من المكتب وءهبت لعملها تراجع القضايا وتكتب مذكرات القضايا الجديدة 
فى اليوم التالى ذهبت رحيل للمحكمه وقابلت عزيز وكان برفقته فتاه طويله وبيضاء كان الجميع ينظر لها حتى رحيل لم تستطع ابعاد عينيها عنها 
اقتربت رحيل منهم وتحدثت بهدوء 
صباح الخير يا دكتور عزيز 
صباح النور يا رحيل اعرفك دى راقيه بنت منصور اللى احنا رافيعين ليه القضيه جت انهارده نيابه عن والدها تحضر النطق بالحكم 
نظرت لها رحيل وتحدثت بهدوء 
بإذن الله الحكم يكون فى صالحنا 
اماءت لها راقيه بهدوء ثم تحدثت بثقه فى عزيز 
انا واثقه جدا فى استاذ عزيز وبإذن الله النطق هيكون لصالحنا 
ثم نظرت بعد ذلك لعزيز 
هندخل القاعه امته 
دورنا بعد اللى جوه
كان يقف امامه محامى الخصم ينظر لعزيز نظرات ناريه فهو فاجأه بأدله فى المره السابقه لم يكن يتوقعها قلبت موازين القضيه دلفوا جميعا بعد ذلك للقاعه جلست رحيل بجانب راقيه التى تجاهلتها ورحيل أيضا تجاهلتها بالمثل وجلس عزيز فى الامام 
خرج القاضى للقاعه وراجع اوراق القضيه مره اخرى ثم نطق بالحكم فى صالح عزيز 
نظر عزيز أولا لرحيل ليرى رد فعلها وجدها مبتسمه واعينها بها دموع عكس راقيه التى كانت ترتسم على وجهها ابتسامه انتصار 
كانت الفرحة بين رحيل وراقيه مختلفه لا يعلم لما احس
عزيز أن فرحه رحيل كانت أقوى على الرغم أن التى كسبت القضيه هى راقيه احب رد فعلها ونظرت الفخر التى دائما يراها فى عينيها هل حقا يحب أن يرى تلك النظرات فقط أم أنه دون أن يدرى اصبه اسير لتلك النظرات 
خرجوا من القاعه وقامت راقيه بشكر عزيز بشده والمدح به .
أستاذ عزيز انا لما جبت لحضرتك القضيه انا ووالدى مكنش عندى شك انى هكسبها انا كنت واثقه فى حضرتك ونهزاهتك عشان كده لو قولت ايه مش هيوفى حقك 
شكرا جدا لثقتك وبلغى منصور بيه سلامى 
حاضر ثم اخرجت شيك بمبلغ مالى كبير وأعطته له 
انفضل يا استاذ عزيز دى اخر دفعه لحساب حضرتك وشكرا جدا لتعبك معانا 
ابتسم عزيز بتواضع ثم اخذ الشيك ووضعه فى حقيبته وذهب بعد ذلك للمكتب 
مر يومين وظل الوضع كما هو بين الجميع لكن اليوم كان مختلف فاليوم زواج حجازى من مها 
ارتدت رحيل فستان هادى ووضعت مساحيق تجميل هادئه تليق بتلك المناسبه وذهبت برفقه عمها حتى لا يظن أن رحيل تحمل أى مشاعر لحجازى داخلها 
دلفوا جميعا للقاعه ووجدوا حجازى منتظر العروس ان تنتهى من زينها مرت دقائق وذهب حجازى لاستقبال العروسه داخل القاعه دلف والد مها وهو ممسك مها بيده ثم سلمها بعد ذلك لوالده 
كان الفرح ممتلئ بالمعازيم ومن ضمنهم زملاء رحيل بالمكتب الذين صدموا بالنسب بين رحيل وحجازى وان مها ستتزوج إبن عم رحيل 
كان لرحيل جمال هادئ مريح للعين يجذب من ينظر اليها حاول أكثر من شخص التقرب منها لكن قوبلوا بالرفض وحدث ذلك تحت مرئى من عين حجازى الذى بدأ ينظر لرحيل بعين اخرى وجدها مختلفه عن الجميع لما يكن يراها هكذا قبل ذلك 
نظر لمها واعاد النظر لرحيل وجد ان رحيل النظر لها اكثر هدوء وراحه 
حسنا سيطلب من مها خفض تلك المساحيق التى تضعها فهو يظن ان وجه مها خالى من العيوب 
طوال الفرح كان حجازى يراقب رحيل يرى من يتودد اليها ويرى طريقه تعاملها الراقيه 
انتهى الفرح وذهب الجميع لمنزل 
دلف حجازى لمنزله برفقه مها وهو كله حماس لتلك الليه وطلب منها ان تبدل ملابسها وتزيل ذلك تلك الزينه التى على وجهها 
بدا التوتر على مها فأول كذبه ستظهر الآن توتر مها جعل حجازى يشك بها 
مالك يا مها متوتره ليه 
بصراحه انا مش عايزه اشيل الميكب انا فضلت ٤ ساعات اعمل فيه مش عايزه امسحه فى لحظه كده 
هو ده يعنى الى موترك كده 
اه 
يا ستى ماحنا بقالنا ٤ ساعات فى الفرح والقاعه كانت حر وهو اصلا ساح على وشك ومبقاش حلو يلا خشى خدى شاور واغسلى وشك وانا هستناكى 
اظن اطول بارت كتبته عشان محدش يقولى قصير

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات