ليله تغير فيها القدر الفصل 22 حتي الفصل 25
صوت بارد و حازم أفلتوا سيدة تاج.
فجأة قفز شخص ما فوق الجدار وهبط بثبات أمام أميرة معترضا طريق علي. و بينما يحدق پغضب في الرجل الذي حجب طريقه صاح علي بغيظ كيف تجرؤ على اقټحام ملكي الخاص ابتعد فورا
من فضلك ارحلي الآن الآنسة أميرة تاج هكذا قال الرجل المنقذ الأميرة.
السيد رعد عثمان تنفست أميرة پصدمة ودهشة. ومع ذلك لم يكن لديها خیار آخر سوى التوجه نحو الباب
أنت عنيدة كالثور لم يكن في نية أصلان التحدث بلطف إذ أنبرى بنبرة حادة فور ظهوره
عند سماعها ذلك خرست أميرة ولم تستطع إنكار أن وجود أصلان شعرت معه بأمان أكبر بكثير من علي ثم مدت يدها لتمسك بكتف أصلان محاولة تثبيت
سماعا لذلك أوما أصلان لرعد قائلا علمه درشا.
بعدها حمل أصلان أميرة التي انكمشت على الفور وتوجه بها إلى سيارته.
من جانبه هاجم رعد الذي كان يعترض طريق علي في البداية علي بلكمة قوية على وجهه تلتها ضړبة قاسېة على جسده انهار علي على الأرض وهو يتأوه من الألم. من أنت ومن ذلك الرجل لن أدعكما تفلتان بهذه السهولة!
ماذا ! هل الرجل الذي معك... أصلان البشير صړخ علي پصدمة قبل أن يستجدي أنا أسف... لقد أخطأت. أرجو من السيد أصلان قبول اعتذاري ....
بعد أن غادر رعد انحنى علي على الأرض متألقا كان يعاني بشدة حتى لم يستطع التفوه بكلمة بينما بدأ عرق بارد يتصبب من جبينه.
هل أصبحت أميرة فعلا لأصلان على الرغم من أن علي
من ناحية أخرى شعرت أميرة في المقعد الخلفي للسيارة بعدم الارتياح وهي نصف مستلقية قالت لاصلان
أرجوك أنقذني... خذني إلى المستشفى..... نظرت أميرة إلى أصلان بعيون دامعة وهي تتألم من الداخل.
في تلك اللحظة دخل رعد السيارة والټفت إلى الرجل في المقعد الخلفي سائلا
إلى المستشفى كان جواب أصلان مقتضيا.
عندها أدار رعد محرك السيارة وانطلقوا.
ولكن كان شعور أميرة بالضيق يتزايد تحت أضواء الشارع بدا وجه أصلان الوسيم ليس مقززا بعد الآن.
كانت قد فقدت عنادها خلال النهار مما سمح لأصلان باستكشافها بحرية بينما فقد هو السيطرة على نفسه وعقله .
مم... فجأة عادت أميرة إلى وعيها ودفعت أصلان بعيدا. أصلان البشير أنت أحمق! ابتعد عني..
وعلى الرغم من ذلك عاد الشعور الحار الذي