روايه خلقتي لي فقط الحلقه السادسه وعشرون والسابعه وعشرون بقلم روما
قصر البحيري
كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ليقطع هذا الهدوء
هشام انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه
ليمسك ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم
يتبع
ي جماعه عندي فكره ايه رايكوا اني انزل صور فساتين اللي بيلبسوها حور ودره والخ علي الانستا او الفيس
الحلقه السابعه والعشرون
في قصر البحيري
يمسك ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه
ادهم پصدمه سليم الشرقاوي اتجوز
سيف مش دا المليونير العازب
ادهم بالضبط
سيف هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور
الاب مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني
سيف معاك حق ي بابا
الابماشي ي ابني
الام بحزن عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم باسيلا ي امي لسه
ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم
في الفندق
كانت حور تقف امام المراهوهي ترتدي جيب بلون الاسود الي ما بعد ركبتها بقليل وفوقها بلوزه بلون الابيض بكمام طويله وتحتوي ايضا علي زخرفه بلون الاسود و لبست كوتشي الابيض وصففت شعرها كعكه مرفه وانزلت بعد الخصلات لتعيها رقه مهلكه ووضعت احمر الشفاه وامسكت بقلم الكحل كي تضعه لكن سليم امسك يديها وهو ينظر لها بعبوس
حورانتا غيور اووي
ليقترب منها ويشدها من خصرها اليه ويقول بتملك
عشان انتي ملك ليا انا
حور بتزمرشوفت اديك مسحتلي الروج
لتمسكه وتتجه للمراه
سليم بخبث لو حطيتيه همسحه تاني
لټضرب قدمها بالارض كالاطفال ليضحك عليها ويمسك يديها
سليم يلا
ليذهبا الي مطعم فخم وانيقة يغلب عليه الاضاءه الخافتهليشد سليم الكرسي لحور ويجلس امامها وياتي النادل ليطلب لهم سليم الطعام
حورهو احنا هناكل سمك
سليم ايه مش بتحبيه
حور بمرح ي عم انا فاكره اسمي عشان افتكر السمك
لينظر لها وهو رافعا حاجبه لتضع يديها علي فمها
خلاص هسكت
سليم بسخريه اتمني والله
سليم تحبي نروح فين
حور بحيره انا معرفش الاماكن اللي علي الجزبره اختار انتا
سليم ايه رايك نروح السيما
حور بطفوله ااه والنبي وكمان نتفرج علي فروزن
سليم بياس كرتون تاني
لينظر لها بصمت
حورهههههه خلاص خلاص مش هتكلم تاني
ليبتسم علي طفولتها وهي تشرب عصير التفاح بتلذذ ليلمح ان الرجل الذي علي الطاوله المجاوره لهم ينظر لحور ليقبض علي يده بشده وهو يحاول التحكم في غضبه
سليم بصرامه حور خلصي العصير بسرعه عشان نمشي
حورحاضر
لينظر للرجل ليجده مازال يحدق بحور ليتجه نحوه بسرعه ويقف امامه
الرجل باستغراب في حاجه حضرتك
سليم ببرود في حاجات
ليلكمه بقوه ليحاولو الامن ابعاد سليم لكنهم
فاشلوا فسيلم ممسك بالرجل بشده ويوجه له