روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه السابع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقه السابع
روايه ندم لو يفيد
دلف عزيز لمنزله وجد هاديه تجلس برفقه والده
كانت هاديه تلك المره ترتدى ملابس انيقه بشكل كبير وفى نفس الوقت محتشمه وكانت تضع القليل من مساحيق التجميل
ابتسم عزيز لوالده وجلس برفقتهم وبدأ بالسلام عليهم عندما جلس عزيز وانتهى من السلام قام والده وتحجج بمعاد أخذ الدواء نظر عزيز فى اثره بابتسامة فتلك الحجج قد بطلت من زمن
عامل ايه يا عزيز وحشتنى وجيت أشوفك
ازيك يا هاديه عامله ايه
أنا جيتلك بنفسى أهو عشان اوريك شكلى وإن العمليه كانت بسيطه
هو مفهوم البسيط بالنسبالك إيه يا هاديه
إنك ټقتلى ابنى اللى فى بطنك بسيطة
إنك تغيرى من الشكل اللى ربنا خلقك عليه دى بسيطه
أنا ماليش دعوة بكل الستات أنا ليه اللى يخصنى وبس
أديك اعترفت أنى اخصك اهو
كنتى يا هاديه كنتى
عزيز أرجوك ادينا فرصه تانيه انا غلطت وندمت والله ندمت يا عزيز ادينى فرصه واحده واحده بس ولو لقتنى ماتغيرتش خلاص سبنى
أنا إيه يضمنلى صدق كلامك
لاحظ عزيز وجود ابيه خلف الباب ورأى وانتظاره سماع موافقه عزيز للرجوع لهاديه
ماشى يا هاديه هديكى فرصه تانيه حاولى تستغليها صح
قامت هاديه لكنه اوقفها
شكلك لسه ماتغيرتيش يا هاديه إنتى ناسيه إننا مطلقين
أنا اسفه يا عزيز بس انا مش شايفاك غير جوزى
وانا موافقه
دلف والده فى هذه اللحظه وهو مبتسم هو يعلم جيدا وضع عزيز
عزيز شخص جاد حاد في التعامل لا يستطيع أى شخص الدخول لدائره بسهولة
يخشى عليه دائما والده الوحدة هو يعلم أن هاديه فتاه متهوره ولكنها الوحيدة التى استطاعت التقرب من عزيز و الزواج منه
تحدثت هاديه بحماس
أه يا عمى احنا هنتخطب من أول وجديد
عند رحيل خرجت من المشفى وذهبت لمنزل عمها
دلفت حجرتها لتاخذ قسط من الراحة وقامت زوجه عمها بالاهتمام بها
فى المساء أتى حجازى لمنزل والده
استقبله والده فى الصالون وجلس يتحدث معه
بابا أنا راجعت نفسى وفعلا أنا اتسرعت
بص يا بابا انا اخدت قرارى
انا هخلى رحيل على ذمتى وهتجوز مها الإنسانه اللى انا حبيتها
بص يا حجازى أنا موافق إنك تتجوز مها وأنا قدامك اهو بعترف انى جوزت رحيل واحد مش عارف قيمتها بس الحمد