روايه خلقتي لي فقط الحلقه 11 و 12 بقلم روما
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
خلقتى_لى_فقط
الحلقة الحادي عشر 11و
في المستشفى
ذهب سليم ليدفع كل مستحقات المستشفى ويأخذ حور بعدما فحصها الطبيب واعطه أدويتها اوصاه بضرورة أخذها ليذهبوا بعد ذلك للفندق حتي معاد الطائرة
في الفندق
حور هو احنا مسافرين فين يا سليم
سليم مسافرين اسكندرية يا حبيبتي
حور بطفولة واو يعني احنا عايشين في اسكندرية
حور بتساءل سليم هو ليه محدش جيه يزورني في المستشفى من أهلي
ليرتبك سليم فهو لا يعلم بماذا يجيبها ليفكر قليلا ليقول بكذب
عشان انتي معندكيش أهل يا حور
حور بحزن يعني انا يتيمة
لتنزل دموعها لټحرق قلب سليم ليذهب اليها ويمسك يديها ويجلسها في ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه
حورهو انتا عندك أهل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان
اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم
حور بفضول انا مش فاكرهم احكيلي عنهم يا سليم سليم مبتسما بصي يا ستي جدي وبابا شبه بعض اوي في الشكل والصفات كمان أما أمي في دي اطيب واحدة ممكن تقبليها في حياتك اما زين فدا طيب اوي ومتجوز تقي بنت عمنا ومخلف منها سليم أما اياد مبيعملش حاجه غير أنه يكلم بنات ورهف وحبيبه طول الوقت قاعدين يرغوا مع بعض حور بأنبهار وواوو عيلتك كبيره اوي..هو انتا الكبير فى اخواتك
حور بشقاوة من شكلك يا جدو
سليم پصدمه ايه من شكلي وكمان جدو ...ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه
حور بمرح يعني 50 أو 60 سنه...بس متخفش انا بحب العواجيز
سليم بنفس الصدمة العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة
حور پغضب طفولي انا اوزعة يا ابو طويلة
سليم بتوعد أبو طويله ...ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي ايه يا اوزعة
حور پخوف مضحك اااه حرام عليك هقع هقع...والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك تستاهلي
لتعبس وتضم شفتيها بحزن طفولي ليخفق قلب سليم من طفولتها اللذيذة وبغير وعي قبلها من شفتيها برقة ثم لم يعد يسيطر علي نفسه ليشدها من شعرها بنعومه و يتعمق بقبلته الي ان ابتعدت عنه حور ووجنتيها حمراء بشدة
سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة
بس ايه هو انا لسه عملت حاجة
حور بخجل شديد سليم
ليضحك سليم علي وجهها الذي أصبح أحمر كالطماطم
هسيبك بس عشان قرب معاد الطيارة
حور بعبوس هو انا هروح هناك بلبس دا
كانت حور ترتدي ملابس المستشفي
سليم معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة طيب بس