رواية وردة القاسم الفصل 16 بقلم جنات

ليلى تلبس ونازلين غسان قابلهم على فين
زهرة مرتك تعبانه هاخدها لداكتورة
غسان بص لليلى ولاحظ تعبها طب خليكو وانا هجيب الدكتورة هنا
ليلى لا شكرااا 
غسان طب اجى معاكو
ليلى يلا ياخالتى ونبي
زهرة سيبها على راحتها يلا يابتى
هنيه نازله وشيفاهم وهما خارجين هما رايحين فين
غسان بنتك تعبانه يامرات عمى 
هنيه ليلى بتى 
غسان لا بنتى انا عن اذنك
غسان طلع اوضته كانت سهر بتتكلم فى تلفون مع صحابتها كعادتها غسان نفخ بضيق ودخل الحمام وغير وخرج من الاوضه تانى
بعد شويا ليلى وزهرة رجعو وليلى كانت بټعيط وزهرة بتهدى فيها يابتى اهدى 
هنيه نازله من على السلم فتحاها مناحه ليه من على وش الصبح يابت بطنى
ليلى بصت لامها ابعدى عنى ياما انى منجصاش حرام عليكو ارحمونى بجى والله اوجات بجول انى مش بتك لان مافيش ام زيك
غسان ومنصور خرجو من المكتب
منصور صوتك عالى ليه يازفته الطين انتى
ليلى بصلتهم وبصت لغسان اوى وقامت وقفت انى على اخرى واللى هيتكلم معاى والله ماهسكت
غسان ماتلمى نفسك يابت
ليلى بصوت عالى انت بذات تسكت خالص معيزاش اسمع صوتك ولا طايجه اشوف وشك حتى
ليلى طلعت اوضتها
غسان بص لامه اټجننت البت دى ولا ايه مالها ياما
زهرة يهمك تعرف
غسان اكيد
زهرة مرتك حامل 
غسان پصدمه ازاى ومن مين
زهرة بقلم اخرس جليل الربايه لما انت ابن عمها وجوزها بتجول اكده عليها الغريب يجول ايه مرتك حامل فى الشهر تالت ورحم عنديها ضعيف والداكتورة قالت لو الحمل كمل هيكون خطړ على حياه ليلى وهى رافضه تنزله وعايزة تكمله اطلع لمرتك وخدها فى هى محتاجاك انت وياها 
غسان كان مصډوم من كلام امه وطلع وقابل سهر رايح فين
غسان ابعدى عن وشى ياسهر الوقت
سهر رايحلها ليه
غسان وانتى مال اهلك رايح لمراتى
سهر وانا ايه
غسان ضحك انتى صدقتى اللعبه اللى لعبناها ولا ايه امشي غورى على اوضتك لما ابقي افوقلك
سهر مشت وغسان خبط على باب اوضه ليلى وهى قامت تفتح نعم عايز ايه
غسان ازاى متعرفنيش انك حامل
ليلى سابته ودخلت قعدت على السرير بتعب على اساس انه يهمك
غسان طبعاا حاجه زى دى لازم اعرفها
ليلى بدموع واديتك عرفت واكيد عرفت كمان انى ممكن وفرحان مش كدا
غسان لا مش لان الحمل ده مش هيكمل وهتنزليه
ليلى بصتله پصدمه انت بتقول ايه
غسان اللى سمعتيه هينزل ولو مش بمزاجك هيبقي غصبن عنك
ليلى قامت وقفت قدامه انت ايه هاااا انت مش بنى ادم عايزة ابنك مستحيل اعمل اكده
غسان اومال عايزة تكونى بطله انك تجبيلى عيل وتموتى بعدها متشكرين مش عايز بطولاتك
ليلى دموعها كانت زى الشلال بطولات..ليه انت مفكر نفسك مين عشان اضحى بنفسي عشانك انت بجيت ولا حاچه بالنسبالى ياابن عمى ولو هضحى هيكون عشان ابنى او بتى ياچو لنور حتى لو ودلوك اطلع برا ومتفكرش تدخل اهنه تاتى
غسان بصلها شويا جهزى نفسك