الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 13

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


من شافك
بصله عدي بفرحه و راح عنده و حضنه بقوه 
وحشتني يا حازم و الله 
تعال اقعد و احكيلي عامل ايه
حازم بهدوء 
قاعد اهو زي ما اناا انت احكيلي عامل ايه مع تيا جبتوا بيبي و لا لسه
اتنهد عدي بحزن و اتكلم بهدوء 
انا كويس 
معلش يا حازم لازم امشي دلوقتي عشان عندي مرور عن اذنك
خرج عدي و حازم بص لطيفه و هو بيبتسم بسخريه

تيا كانت قاعدة على السرير جنب ادم و سرحانه 
بصتله پخوف شديد لما لاقته بيعرق جامد 
حطيت ايديها على راسه پخوف و لاقته مولع
أتكلمت پخوف شديد و دموع
خالتو
مريم پخوف 
فيه ايه يا تيا
تيا پخوف شديد 
ادم سخن اوي
مريم پخوف 
طب اعمليله كمادات و اديله خافض حراره
تيا پخوف شديد و دموع و هي بتقسيله الحراره
لا يخالتو دا سخن اوي مش هينفع معاه الكمدات انا لازم اخده المستشفى حالا حرارته معديه تسعه و تلاتين انا هاخده حالا
خدته بسرعه و مريم خرجت وراها ركبوا تاكسي و طلعوا على المستشفى
في قصر النصراوي 
حياة كانت نايمه على السرير و دموعها على خدها و هي بتفتكر شكل فريده 
هتنامي من غيري
بعدت عنه و اتكلمت بدموع من غير ما تبصله 
ريان انا عايزه انام
لافها ليه و اتكلم بحنان 
من امتى و انتي بتبعدي عني وقت حزنك يحياة!
حياة بدموع 
فريده بتحب اسر
بصلها و همس پصدمه 
ايه!
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من حضنه و اتكلمت بدموع 
بقولك بتحبه انا متأكده من اللي بقوله
اتكلم پغضب مفرط 
و الله 
أنا مش مستوعب انتي بتتكلمي بجد بتحب اسر اللي خطڤها و اتجوزها بالطريقه دي عشان يلوي دراع اخوها 
انتي بتفكري انتي و بنتك ازاي!
انتي تعقلي بنتك انا مستحيل اوافق على المهزله دي حتى لو روحها فيه 
انا مستحيل اسمح لبنتي تعيش اللي انتي عشتيه بسبب غبائكم و ضعفكم اللي ديما موديكم في ستين داهيه
حياة بصتله بدموع و اتكلمت بالم 
لاول مره تتكلم في الموضوع دا من سنين 
عارف انا كنت واثقه اننا هنيجي في يوم و هتفكريني و تعايريني بيه
بصلها بندم و اتكلم بدموع و بيقرب منها
حياة و الله أنا ...
حطيت ايدها قدام صدره و اتكلمت بجمود 
حقك و الله مكنش سهل تنساه
قالت كلامها و دخلت الحمام و قفلت وراها و هي بتبصله بهدوء منافي تماما للبركان اللي جواها 
قعدت على البانيو و فضلت ټعيط بقوه 
غمض عيونه بالم لما سمع صوت شهقاتها وقف قدام باب الحمام و اتكلم بدموع
حياة ممكن تخرجي عايز اتكلم معاكي
حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها 
لو سمحت يا ريان سابني دلوقتي انا محتاجه ابقى لوحدي لو سمحت
وصلت تيا المستشفى و خرجت بسرعه دخلت الاستقبال و اتكلمت بدموع 
لو سمحتي حد يجي
يشوف ابني خلي الدكتور النبطشي يشوفه حرارته عاليه اوي
دخل الدكتور و اتكلم بهدوء 
هاتيه يا مدام هنا
حطيته تيا على السرير پخوف شديد و بدأ الدكتور يكشف عليه 
اتكلم الدكتور بهدوء
اللوز ملتهبه و لازم يعملها حالا
تيا بدموع و خوف شديد 
يحبيبى طب اعمل اللي تشوفه مناسب لو سمحت
الدكتور بهدوء
تمام هنزل الحراره و بعدين نجهز للعمليات بس ياريت تملي البيانات عند موظف الاستقبال دلوقتي
هزيت تيا راسها پخوف شديد و اتكلمت و هي بتبص لمريم 
خالتو خليكي معاه ارجوكي انا هروح بس عشر دقايق و راجعه
عدي كان ماشي في الممر و بيتابع حالات المرضى 
طلعت الممرضه و هي ماسكه في ايديها ملف ادم و اتكلمت بهدوء
دكتور عدي فيه عمليه استئصال للوز هو حاليا بنزله الحراره
عدي بهدوء تمام حطي الملف بتاعه على مكتبي و انا شويه 
و جاي
هزيت الممرضه راسها بهدوء و مشيت و هو كمل متابعة للمرضى 
خلص و دخل مكتبه قعد على الكرسي بارهاق و بص للملف اللي على مكتبه 
فتحه بتعب و بص على التشخيص جري بسرعه البرق و نزل الاستقبال 
لمح تيا و هي واقفه جري عليها بسرعه و بص لادم 
و اتكلم بلهفه و ضربات قلبه زايده لدرجه انه حس انه هيطلع من مكانه 
تيا!
تيا برقت پخوف شديد و هي بتبص لمريم اللي بلعت ما في جوافها پخوف شديد 
اتكلم عدي پحده و هو بيفتح الملف و بيشاور على اسم ادم
ايه دا 
ازاي ازاي مكتوب هنا ادم عدي محمود حسين الهواري 
ازاي يا تيا انطقيييي
يتبع.....
طبت فوق دماااغ تيا 
عايزين تفاااعل جامد جدا يلاااا شجعوني يولاد خالتي 
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات